موقع 24:
2024-09-19@23:58:25 GMT

الأمم المتحدة: غزة ستتكبد "وابلاً من المآسي"

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

الأمم المتحدة: غزة ستتكبد 'وابلاً من المآسي'

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من أنه "بلا تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".

وقال غوتيريش في بيان تلاه المتحدث باسمه: "على الجميع تحمل مسؤولياتهم.. إنها لحظة الحقيقة، والتاريخ سيحكم علينا"، مشدداً على أن "النظام الإنساني في غزة يواجه انهياراً كاملاً، مع عواقب لا يمكن تصورها على أكثر من مليوني مدني".

وأضاف "نظراً للوضع اليائس والمأسوي، لن تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة تقديم المساعدات داخل غزة، من دون تغيير فوري وجوهري في طريقة تدفق المساعدات".

UN Secretary-General Antonio Guterres pleaded for civilians to be protected in the war between Israel and Hamas militants, voicing concern about ‘clear violations of international humanitarian law’ in the Gaza Strip https://t.co/vSA5lFY3Gs pic.twitter.com/VSRHL3aSIL

— Reuters (@Reuters) October 24, 2023

وأشار إلى أنه قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على اسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، "كانت نحو 500 شاحنة تعبر يومياً إلى غزة".

وأكد غوتيريش أن "ما معدله 12 شاحنة دخلت في الأيام الأخيرة يومياً" عبر معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، في وقت تعاني غزة حالة حصار، و"الاحتياجات أكبر بكثير من أي وقت مضى".

وطالب بتعديل "نظام التحقق من حركة البضائع عبر معبر رفح"، للسماح بدخول مزيد من الشاحنات.

It's been confirmed that 53 of our colleagues in????#Gaza have been killed since October 7

These people dedicated their lives to their communities. One colleague died collecting bread. He leaves behind 6 children.

We are beyond devastated, as this unspeakable suffering continues. pic.twitter.com/AUlQZr1L9I

— UNRWA (@UNRWA) October 27, 2023

بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الجمعة من القدس: "سيموت العديد من الأشخاص قريباً.. جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفاً أن "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

ويعيش سكان قطاع غزة في ظروف إنسانية كارثية في ظل الحصار المطبق والقصف الإسرائيلي المتواصل، رداً على الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

ويأتي ذلك فيما أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها من أن "جرائم حرب"، قد تكون تُرتكب في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس، من الجانبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل منعت دخول 83% من المساعدات إلى غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: اختطاف «الحوثي» موظفين دوليين يعيق جهود السلام قلق أممي إزاء ارتفاع أعداد الضحايا الأطفال في غزة

أكدت منظمات إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل منعت دخول 83% من المساعدات الغذائية إلى غزة بعد مرور عام تقريباً على الحرب في قطاع غزة.
وأوضح بيان صحفي أصدرته 16 منظمة إغاثة أن نسبة المساعدات الممنوعة، ارتفعت من 34% في عام 2023 إلى 83%، ما أدى إلى تقليص وجبات السكان من وجبتين إلى وجبة واحدة في اليوم.
وأشار البيان إلى أن حوالي 50 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهراً بحاجة ملحة للعلاج من سوء التغذية بحلول نهاية العام.
وشددت المنظمات الموقعة، على أن تقديم المساعدات يعد الخيار الوحيد المتاح في ظل الظروف الحالية، بسبب العجز في إدارة الوضع الإنساني.
وأضافت أن التنسيق لتقديم المساعدات يواجه تأخيراً كبيراً موضحةً أنه تم تنفيذ 37 فقط من أصل 94 مهمة إنسانية في شمال غزة خلال الفترة من 1 إلى 15 سبتمبر الجاري و50% من 243 مهمة جنوب غزة.
وحذر خبراء غربيون، من أن استمرار المعارك، وما يرافق ذلك من تصاعد للتوتر الإقليمي على جبهات مختلفة، يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف القتال، وإطلاق عملية واسعة لإغاثة أكثر من مليونيْ مدني في القطاع.
وحذر الخبراء من أن مخاطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً لا تزال قائمة وبشدة، خاصة في ظل غياب أي أفق لإيجاد وقف لإطلاق النار، وعدم وجود استراتيجية واضحة، من شأنها إسدال الستار على الحرب.
وأشار الخبراء الغربيون، إلى أنه على الرغم من أن وتيرة سقوط الضحايا في غزة، ربما تكون قد تباطأت في الآونة الأخيرة، فإن ذلك لا ينفي أنها لا تزال مستمرة بلا هوادة، وسط تفاقم المعاناة الإنسانية وشح الخدمات الأساسية وانهيار القطاع الصحي ومرافق الصرف الصحي.
ويفاقم من هذه الأزمة، اضطرار غالبية سكان ذلك الجيب الساحلي الفلسطيني المنكوب، ممن لم تعد لديهم منازل لكي يعودوا إليها، للنزوح عدة مرات منذ اندلاع الحرب، وذلك بعد أن غطت أوامر الإخلاء التي تصدر تباعا، قرابة 90% من مساحة القطاع.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، أعرب الخبراء عن مخاوفهم، من أن التوصل إلى أي وقف لإطلاق النار في غزة وإن كان مؤقتاً، لن يعني بالضرورة وضع حد للتزايد المطرد في حصيلة ضحايا الحرب هناك، وذلك جراء الظروف الإنسانية المتردية بشدة في القطاع، وتفشي الأمراض والأوبئة التي تهدد كثيرا من سكانه.
وشدد الخبراء على أن استمرار الوضع الكارثي الراهن، وانشغال الولايات المتحدة في انتخاباتها الرئاسية المرتقبة، يُذكيان المخاوف من اتساع وشيك محتمل لرقعة الصراع، وذلك على وقع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، وتصاعد التوتر بشكل حاد بين إسرائيل ولبنان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت دخول 83% من المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة
  • أوتشا: التهجير القسري يفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل أصدرت 55 أمر إخلاء لسكان غزة منذ بداية الحرب
  • غوتيريش ينتقد “العقاب الجماعي” بغزة وخبراء: إسرائيل قد تصبح دولة منبوذة
  • غوتيريش: مستوى المعاناة في قطاع غزة لا يمكن تصوره
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول 66 مهمة إنسانية بقطاع غزة خلال الشهر الجاري
  • غوتيريش ينتقد العقاب الجماعي بغزة وخبراء: إسرائيل قد تصبح دولة منبوذة
  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”
  • عاجل| غوتيريش: "لا تبرير للعقاب الجماعي للفلسطينيين"