ارتفاع الرماد 7 كيلو | بركان روسي يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تشهد روسيا بركانا سجل أرقاما قياسية منذ عدة أيام، بينما بلغ ارتفاع الرماد الذي قذفه بركان كلوتشيفسكوي في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية 7 كيلومترات.
تحرك بحذر.. هل تخلت روسيا عن قضية العرب الأولى بسبب حرب أوكرانيا؟وقال المكتب الإقليمي الرئيسي لوزارة الطوارئ الروسية، إن عمود الرماد البركاني ينتشر في الاتجاه الجنوبي الغربي إلى عمق شبه الجزيرة، حيث تقع في هذا الاتجاه العديد من القرى والبلدات، ولم يلاحظ تساقط الرماد البركاني عليها، ولكن من المحتمل أن تتعرض لتساقط كمية محدودة منه.
وحسب بيانات فريق مراقبة الثوران البركاني في كامتشاتكا من معهد البراكين والزلازل التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الشرق الأقصى، امتد عمود الرماد البركاني على مسافة 75 كلم جنوب غرب البركان.
ولا يزال تدفق الحمم البركانية مستمرا على طول خندق كوزيرفسكي على المنحدر الجنوبي الغربي لبركان كلوتشيفسكي.
بركان كلوتشيفسكي قذف يوم 24 أكتوبر الجاري، عمودًا من الرماد البركاني ارتفاعه 6 كلم.. ويشكل الارتفاع الجديد هذا مؤشرًا لزيادة أخرى ربما يبلغها ارتفاع العمود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بركان كامتشاتكا
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».