"تدمير الأهداف بقنبلتي "سينا" و"فاتح" الجوالتين"..تقرير عن مناورات الجيش الإيراني الجديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
لأول مرة، استخدمت القوات البرية القتالية التابعة للجيش الإيراني خلال مناورات " الاقتدار 1402" اليوم الجمعة قنبلتي "سينا" و"فاتح" الجوالتين، حيث أصابتا الأهداف المقصودة بدقة.
الجيش الإيراني يطلق مناورات برية ضخمة بمشاركة مختلف الوحدات العسكرية (فيديو)وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن منظمة القوات البرية القتالية التابعة للجيش استخدمت لأول مرة أنظمة طائرات بدون طيار خفيفة الوزن، تُعرف باسم القنابل الجوالة، خلال مناورات "الاقتدار 1402" التي بدأت اليوم الجمعة.
وأفاد التقرير بأن وحدات سلاح البر في الجيش الإيراني تمكنت خلال هذه المناورات من إصابة أهداف ثابتة ومتحركة ضمن دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات باستخدام قنبلتي "سينا" و"فاتح" الجوالتين.
وحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة، التي يبلغ وزن رأسها الحربي من 300 إلى 1000 غرام، تستخدم ضد مجموعات وأهداف مختلفة في القتال البري، كما أن القنابل المتجولة لها مدة تشغيلية تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة، بالإضافة إلى أن القنابل المتجولة تتمتع بنظام توجيه ذكي ولديها القدرة على تتبع الأهداف من لحظة إطلاقها إلى وقت إصابة الهدف، وهو ما تم اختباره وتقييمه ميدانيا لأول مرة في هذه المناورات بنجاح ودمرت الأهداف المقصودة.
من جهته، أعلن قائد سلاح طيران الجيش الايراني، العميد الطيار يوسف قرباني على هامش هذه المناورات، عن تجهيز أسطول مروحيات الجيش بصواريخ بعيدة المدى تطلق من الجو.
وأوضح العميد قرباني قائلا: "إن اسطول المروحيات التابع للجيش يتمتع بالجاهزية الكاملة خلال هذه المناورات، والمروحيات المشاركة بالمناورات زُودت بمنظومات التشويش والرؤية الليلية والصواريخ البعيدة المدى والصواريخ النقطوية (الدقيقة الاصابة) لرفع قدراتها القتالية، وسيتم استخدام هذه المنظومات خلال عمليات القتال الليلي للدفاع الساحلي"، لافتا إلى مشاركة مروحيات من طراز شينوك (ذات المحركين) في عمليات الإسعاف الطبي في ساحة المناورات وتحويلها إلى مستشفى مصغر عبر تجهيزها بالمعدات الطبية الأساسية اللازمة.
هذا وشاركت مسيّرات "سويتش بليد" الإيرانية الصنع لأول مرة في هذه المناورات، وهي مسيرات انتحارية صغيرة الحجم عادة ما تستخدمها قوات المغاوير والقوات الخاصة أثناء عملياتها، وفق "مهر".
وبشأن مسيّرات "Switch blade drone"، فإن هذا النوع من المسيّرات، قد دخل الخدمة في تاريخ 11 أبريل الماضي عندما أدخل الجيش الايراني 1084 نوعا جديدا من الأسلحة والمعدات إلى الخدمة في وحداته، وهي مسيّرات جوالة قادرة على ضرب الأهداف المتحركة والثابتة، ويبلغ مداها 4 كيلومترات ويمكن التحكم بها وتوجيهها منذ لحظة انطلاقها وحتى لحظة إصابة الأهداف، وفترة تحليقها تبلغ 20 دقيقة، ويزن الرأس الحربي لهذه المسيّرات 500 غرام، وتستخدم لضرب تجمعات قوات العدو، وناقلات الجند والمواقع والأهداف الثابتة والمتحركة، وتصنف ضمن الأسلحة الذكية، والموجهة والنقطوية والقادرة على مواجهة الحرب الالكترونية.
وفي اليوم الاول من مناورات " الاقتدار 1402"، استخدمت القوات البرية للجيش الإيراني الطائرات المسيّرة الانتحارية "آرش"، لتنفيذ عملية الدفاع الساحلي وسد تقدم القوات المهاجمة للعدو الافتراضي، حيث قامت هذه المسيرات الانتحارية بتدمير اهداف ثابتة ومتحركة بدقة عالية وبصورة نقطوية، حسب "مهر".
وذكرت "مهر" أيضا أن الطائرات المسيّرة المتعددة المهام، التابعة للقوات البرية للجيش، نفذت في بدء المرحلة الرئيسية لهذه المناورات، عمليات مسح ورصد لمنطقة نصرآباد في محافظة أصفهان (المنطقة التي تجري فيها المناورات) ونقل المعلومات والمعطيات إلى مراكز القيادة والسيطرة، ومن بين هذه الطائرات المسيّرة التي شاركت في عمليات المسح والرصد ونقل المعلومات لمراكز القيادة، النسخة الحديثة لمسيّرة "مهاجر 2"، ومسيرة "مهاجر 6".
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإيراني تويتر طائرة بدون طيار غوغل Google فيسبوك facebook هذه المناورات لأول مرة
إقرأ أيضاً:
فيديو: الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، اعتراض صاروخ وسقوط آخر في منطقة مفتوحة بالنقب الغربي أطلقا من قطاع غزة.
وتبنت حركة حماس الهجوم، وقالت إنها كتائب القسام أطلقت رشقة صاروخية على مستوطنة نتيفوت في النقب الغربي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الإثنين مقتل جندي وإصابة 8 آخرين، خلال معارك شمالي قطاع غزة.
ووفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش، تعرض الجنود، الذين كانوا داخل مبنى في بيت حانون شمالي غزة، إلى نيران مضادة للدبابات.
وبالتالي ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 395 قتيلا.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تصر إسرائيل على القضاء على حركة حماس وإدارتها لقطاع غزة أولا.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية بعد هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر من عام 2023 وأسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.