تركيا تتهم إسرائيل بالظلم وانتهاك القانون الدولي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، مؤكدا أنه لا يمكننا أن نبقى صامتين في وجه هذا الظلم.
وأضاف وزير الخارجية التركي، في تصريح صحفي اليوم الجمعة: “لم نكن يوما ولن نكون أبداً طرفاً في الظلم، وما نريده من إسرائيل هو الاستجابة لدعوتنا للسلام.
كما جدد الموقف التركي بشأن حركة “حماس”، وقال إن الحركة طرف فعال في فلسطين، وأنقرة لا ترى أنها منظمة إرهابية، كما تدين الهجمات ضد المدنيين أيا كانوا.
وأكد أن تجاهل وجود الفلسطينيين وحقوقهم، وممارسة القمع والظلم بحقهم، لم ولن يجلبا السلام لإسرائيل، مضيفا أن العودة إلى المفاوضات (بناء على حل الدولتين) هي أفضل طريق لتحقيق السلام.
وقال إن الحل الوحيد للأزمة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة متكاملة، عاصمتها القدس الشرقية.
كذلك شدد وزير الخارجية التركي على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية “السيوف الحديدية”، ما أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
فحتى أمس الخميس، قتل 7326 فلسطينيا في غزة، بينهم 3038 طفلا و1726 امرأة و414 مسنا، وأصيب 18484 بجروح، بالإضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض، وفقا لسلطات القطاع.
فيما قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصيب 5132، كما أسرت “حماس” 244 إسرائيليا بينهم عسكريون برتب رفيعة تطالب بمبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء في سجون إسرائيل.
Tags: إسرائيلالحرب على غزةانتهاك القانون الدوليتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة انتهاك القانون الدولي تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارته.
وأظهر مقطع فيديو، فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان، من دون أن تحدد مكان اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية.
وأعلن فيدان الجمعة أنه يعتزم السفر إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة.
وهي ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه والتقى الشرع.
وأظهرت مشاهد عرضتها قناة “إن تي في” التركية الخاصة، كالين خارجا من المسجد الأموي في دمشق.
وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وقدمت أنقرة دعما كبيرا لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين ودعمت كذلك فصائل معارضة مسلّحة في سوريا.
ورفضت أنقرة الأربعاء الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”الاستيلاء” على السلطة في سوريا بواسطة الفصائل المعارضة التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.