مرشحو الشورى يدخلون الصمت الانتخابي غداً.. والداخلية تدعو لإزالة كافة وسائل الدعاية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كتب: خالد العدوي: تشهد ولايات سلطنة عمان غداً صمتا انتخابيا والذي يمنع بموجبه
ممارسة أية دعاية انتخابية لبرنامج أو رؤية المرشحين والمرشحات الانتخابية وفقا لنص المادة (٣٥) من قانون انتخاب أعضاء مجلس الشورى الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 54/2023 والتي تنص: "يجوز لكل مرشح القيام بالدعاية الانتخابية للتعريف بنفسه، وذلك من تاريخ إعلان القوائم النهائية للمرشحين حتى اليوم السابق ليوم التصويت"، ودعت وزارة الداخلية كافة المرشحين والمرشحات إلى إزالة كافة اللوحات الإعلانية التي تم تركيبها خلال فترة الدعاية الانتخابية وفق التعهد والإقرار الكتابي للمرشح أو المرشحة.
وأكدت الوزارة على أهمية التقيد بالفترة المسموح بها للقيام بالدعاية الانتخابية، على أن تتوقف جميع وسائل الدعاية الانتخابية قبل (24) أربع وعشرين ساعة من اليوم المحدد للتصويت الإلكتروني، وتعدّ ممارسة أي شكل أو وسيلة من الدعاية الانتخابية مخالفة للقانون إذا ما تمت خارج المدة القانونية.
كما لفتت إلى ضرورة مراعاة المحافظة على المظهر العام عند إزالة أي لوحة إعلانية أو أي وسيلة من وسائل الدعاية الانتخابية.
ويفتتح غداً بفندق انتركونتينتال مسقط المركز الإعلامي المخصص لوسائل الإعلام التي تقوم بتغطية انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، والذي تم تجهيزه بمختلف الأجهزة والأدوات التي تعين الصحفي على أدائه واجباته ومهامه الإعلامية، وقد تمت دعوة أكثر 50 صحفيا من خارج سلطنة عمان للمشاركة في نقل وتغطية وتسجيل وقائع انتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة يمثلون وكالات الأنباء وعدد من القنوات التليفزيونية والإذاعية والصحف من دول خليجية وعربية وآسيوية وأوربية وأمريكية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدعایة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
بحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني
عقد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية باكستان الإسلامية يوسف رضا جيلاني، والوفد البرلماني المرافق له، وذلك في مقر المجلس بالرياض.
ورحب الدكتور آل الشيخ برئيس مجلس الشيوخ بجمهورية باكستان، مشيرًا إلى ما تشهده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- من حراك تنموي متسارع، ومنجزات تشمل مختلف المجالات في ظل رؤية المملكة 2030، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة.
ونوه بأهمية الأدوار التي تؤديها الدبلوماسية البرلمانية، وأهمية اللقاءات الثنائية، والزيارات المتبادلة، التي تسهم في تعزيز العلاقات والروابط في المجال البرلماني بين البلدين الشقيقين، لافتًا النظر إلى أهمية الدفع بمزيد من تبادل الخبرات والتجارب البرلمانية بين البلدين، والعمل على توحيد الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
بدوره، أعرب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني عن سعادته بزيارة المملكة مقدّرًا حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد البرلماني المرافق.
ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة تجاه جمهورية باكستان في مختلف المواقف والقضايا، وبعمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى التعاون البنّاء القائم بين البلدين.
وأشار معاليه إلى الأدوار والمسؤوليات التي تمارسها المجالس التشريعية تجاه القضايا والموضوعات التي تحظى باهتمام مشترك بين البلدين، وما تحققه من مكانة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد جرى خلال جلسة المباحثات المشتركة بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز علاقات التعاون القائم بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ الباكستاني.
حضر جلسة المباحثات نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل السُّلمي، ومساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي، والأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد المطيري، وأعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الباكستانية رئيس اللجنة اللواء الدكتور عبدالرحمن الحربي، ونائب رئيس اللجنة الدكتور عادل ميرداد، والدكتورة إيمان الجبرين، والدكتور حسن الحازمي، والدكتورة عائشة زكري، والدكتور عثمان حكمي، والدكتور محمد مباركي، والدكتورة معيضة الغامدي.
كما حضرها من الجانب الباكستاني أعضاء مجلس الشيوخ السيناتور أنوشة رحمن أحمد خان، والسيناتور كامل علي آغا، والسيناتور شهادت أعوان، والسيناتور عطاء الرحمن، والسيناتور منظور أحمد، والسيناتور أشرف علي، والسيناتور جان محمد، والسيناتور سردار الحاج محمد عمر، والسيناتور حسنة بانو، والسيناتور راحت جمالي، وسفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة أحمد فاروق.