تستخدمه قوات الاحتلال فى الهجوم البري علي غزة.. ما هو غاز الأعصاب؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بعد أن أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي عن بدء العملية البرية في قطاع غزة، مؤكدا أن القوات البرية ستوسع من عملياتها هذة اللية مستخدمين غاز الأعصاب فى الهجوم البري ، فما هو غاز الاعصاب وماذا يفعل؟ وماهي اعراضة ومدي خطورته؟
غاز الأعصاب هو مادة كيميائية عضوية تعطل الآليات التي تقوم من خلالها الأعصاب بنقل الرسائل إلى الأعضاء المختلفة، ويحدث هذا التعطيل من خلال حصر (إيقاف) إنزيم أستيل كولين استراز، والذي يعمل كإنزيم محلل للأستيل كولين الذي يقوم بوظيفة ناقل عصبي.
ويدخل الغاز الجسم من الفم أو الأنف عادة، ولكن يمكن أن يتسرب من العينين أو الجلد ويؤدي التسمم بغاز الأعصاب إلى تقبض الحدقة، وزيادة إفراز اللعاب، والاختلاج، والتبول والتبرز اللاإرادي، مع ظهور الأعراض الأولى في ثوانٍ بعد التعرض.
وقد تحدث الوفاة خلال دقائق من التسمم بالاختناق أو توقف القلب بسبب فقدان الجسم السيطرة على العضلات التنفسية وغيرها.
ويعود تاريخ غاز الأعصاب إلى ثلاثينيات القرن العشرين عندما طور علماء عسكريون مجموعة من الغازات السامة القوية للغاية التي أستخدمت في عمليات اغتيال وهجمات إرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعصاب غزة قطاع غزة هجمات إرهابية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي غاز الأعصاب غاز الأعصاب
إقرأ أيضاً:
أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)
يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، أنواعا عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف بـ"الطائرات الانتحارية"، وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران.
ورصدت "عربي21" استخدام جيش الاحتلال "الطائرات الانتحارية" في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال الايام الماضية، بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس؛ وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة.
وفيما يلي إنفوغراف بأبرز المسيرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال.