هل تقصَّد هاري وميغان تقليد باراك وميشيل أوباما؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قبل أن يتزوج الأمير هاري ميغان ماركل دخل في صداقةٍ قوية مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، حيث التقى هاري باراك لأول مرة عام 2015، خلال زيارة الدوق للولايات المتحدة كجزء من مشاركته في ألعاب «Invictus».
وبعد هذا اللقاء بعام، عاد هاري والتقى الرئيس آنذاك والسيدة الأولى، عندما زارا المملكة المتحدة، إذ كان لدى الأمير وباراك حماسٌ متبادل لتعزيز قدرة القادة الشباب.
وفي عام 2018، بدأت علاقة ميغان وميشيل، عندما التقت السيدة الأولى السابقة في لندن، خلال جولةٍ للأخيرة من أجل ترويج كتابها «Becoming» (وأصبحت). وبعد الحدث، أجرت ميغان وميشيل محادثةً مطولة. وبعد مرور عام، شاركت ميشيل بكل سرور في مقابلة أجرتها مجلة فوغ البريطانية مع دوقة ساسكس، ما جعل علاقة الأطراف الأربعة تتوطد.
وعندما تراجع هاري وميغان عن أدوارهما الملكية، كانت ميشيل وباراك موجودين وراغبين في تقديم المشورة لهما حول كيفية المضي قدماً، بناءً على تجاربهما الخاصة بعد البيت الأبيض، حيث إن هاري وميغان يحاولان محاكاة نجاح عائلة أوباما، وأحياناً قد يصلان إلى حد مطابقتهما في أدق التفاصيل.
بعد تخليهما عن منصبيهما كعضوين فاعلين في العائلة الملكية، سار الأمير هاري وميغان ماركل على خطى باراك وميشيل أوباما، وتابعا وسائل الإعلام المتعددة.
وفي عام 2020، وقعت عائلة ساسكس عقدًا مدته خمس سنوات بقيمة 100 مليون دولار مع منصة نتفليكس، وهي المنصة التي كانت عائلة أوباما قد وقعت معها اتفاقية بقيمة 50 مليون دولار عام 2018.
وعلى مدار خمس سنوات، أنتجت شركة «هاير جراوند برودكشنز»، التابعة لباراك وميشيل، 17 مجموعة مختلفة. وفي المقابل، كانت لدوق ودوقة ساسكس ثلاثة عروض في ثلاث سنوات.
ومثل عائلة أوباما، وقع ميغان وهاري، أيضاً، اتفاقيات مع منصة البث «سبوتيفاي»، وبعد اتفاقهما مع الشركة في عام 2019، أطلق كلٌّ من ميشيل وباراك مدونتين صوتيتين خاصتين بهما. ومع ذلك، بحلول مايو 2022، أعلنت عائلة أوباما أنها انفصلت عن المنصة، بعد انتهاء العقد في أكتوبر.
أما هاري وميغان فقد وقعا العقد عام 2020. وبحلول يونيو 2023، أنهيا علاقتهما مع المنصة، دون أن تتاح لهاري فرصة تطوير بودكاست خاص به.
تعتبر كل من ميغان ماركل، دوقة ساسكس، والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، نموذجين في أسلوبهما. وفي بعض الأحيان، تنجذب كلتا المرأتين إلى علامات تجارية مماثلة، وفي حالات أخرى يكون مظهر ميغان مطابقًا تقريباً لمظهر ميشيل.
على سبيل المثال، شوهدت كلتاهما ترتدي فستاناً أصفر بلا كمين، وقد تكون هذه التوأمة أيضاً بسبب اختيارهما المصممين أنفسهم، إذ كان الفستانان من توقيع براندون ماكسويل.
وفي مثال آخر، عندما زارت مدرسة في سبتمبر 2021، بدت بدلة ميغان ذات اللون العنابي مشابهة للزي الذي ارتدته ميشيل في حفل تنصيب الرئيس جو بايدن، في يناير من ذلك العام، وبسبب ذلك أشار الكثيرون إلى أن ميغان تقلد ميشيل.
تصادف أن ميغان ماركل، وباراك أوباما، لديهما يوم عيد الميلاد نفسه، وهو الرابع من أغسطس.
وفي عام 2021، جسدت دوقة ساسكس فكرة العطاء الخيري، التي قام بها باراك في يوم ميلاده، حيث ساعدت ميغان النساء المحتاجات بحملة «40×40»، وكتبت ميغان على موقع مؤسسة آرتشويل الخاص بها: «لقد طلبت من 40 صديقًا وناشطاً ورياضياً وفناناً وقادة العالم، المساعدة على إطلاق جهد عالمي، من خلال المساهمة بـ40 دقيقة من الإرشاد لدعم النساء في العودة إلى سوق العمل».
وبمناسبة يوم ميلاده الستين عام 2021، أقام باراك حملة لجمع التبرعات «60 مقابل 60». وفي حالته، طلب من الأفراد التبرع بمبلغ 6 دولارات، أو 60 دولاراً، أو 600 دولار، لمؤسسة أوباما التابعة له، لدعم مركز أوباما الرئاسي.
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: میغان مارکل هاری ومیغان فی عام
إقرأ أيضاً:
وفاة بريطانية بسبب "شاي" مدحه الأمير هاري
ماتت أم بريطانية بعد أن شربت "شاي مخلوط بمخدرات مهلوسة" سبق أن أشاد به الأمير هاري، وذلك بمنتجع بوليفي متخصص في المخدرات المهلوسة "آياهواسكا".
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، تناولت الأم مورين راينفورد (54 عاماً) من إسيكس، نفس الشراب الذي اعترف الأمير هاري العام الماضي أنه شربه لمساعدته في التغلب على وفاة والدته ديانا عام 1997.
وحينها، تعرّض لانتقادات عنيفة إثر حديثه عن تجربته "الإيجابية" مع المخدر المهلوس آياهواسكا، حيث قال: "أعطاني إحساساً بالاسترخاء، والتحرر، والراحة، تمكنت من التمسك بها لفترة من الوقت".
وحسب صحيفة ديلي ميل، قال الأمير في مقابلة سابقة إنه لا يوصي بتناول هذه المادة بشكل ترفيهي. لكنه أضاف: "إذا كنت تمر بفقدان أو حزن أو صدمة كبيرة، فإن تناولها مع الأشخاص المناسبين يمكن أن يكون له تأثير كالعلاج".
أكدت عائلة مورين وهي أم لثلاثة أبناء أنها كانت بصحة جيدة، وأخبرتهم أن المنتجع الذي ستتوجه إليه في بوليفيا يُعنى بالصحة ويساعد على التخلص من السموم في الجسد باتباع نظام غذائي خاضع للرقابة.
وحجزت مورين إقامة لمدة عشرة أيام بتكلفة 800 جنيه إسترليني (نحو ألف دولار) في منتجع "آياهواسكا وسان بيدرو بيساتاهوا" الشهر الماضي.
ويُعرّف "آياهواسكا" بأنه مادة مخدرة غير قانونية في المملكة المتحدة، يتم توزيعها في طقوس بين عشيرة دينية في الأمازون ويعتبر مشروباً مقدساً بالنسبة لجماعات روحية أخرى، يسبّب هذا المشروب ردود فعل تشمل الرؤى، والطاقة، والنشوة، على حد قول الصحيفة نفسها.
أخبر مسؤول المنتجع "إريك" ابنة مورين أنها عانت من "حالة طبية طارئة، لا علاقة لها بشاي الآياهواسكا".
بالمقابل، أخبرها آخرون في المنتجع أنها اشتكت من شعور غير جيد بعد عشر دقائق من شرب شاي الآياهواسكا، حيث انخفض معدل نبض قلبها وتنفسها بشكل حاد. ثم توفيت بعد ساعة رغم محاولات الإنعاش القلبي الرئوي. وقد وصل الطبيب متأخراً، حسبما علمت العائلة.
اشتكت روشل (32 عاماً) من عدم وجود طبيب مُدرّب على أهبة الاستعداد للقيام بالأمور الإسعافية، طالما أن المكان يقدم عقاقير هلوسة في منطقة نائية.
اتهمت روشل إدارة المنتجع بمحاولة التستر على الحادثة من خلال الامتناع عن تسليم جثة مورين إلى أسرتها بذريعة ضرورة حرقها في بوليفيا لأنها سوف تتحلل.
لكنها استنجدت بالقنصلية البريطانية في بوليفيا فأعيد جثمان والدتها إلى المملكة المتحدة، وأكد تقرير الطب الشرعي شرق لندن أنها تعرّضت لنوبة قلبية.وأقيمت جنازتها الأسبوع الماضي.
وقالت روشل في تصريح للصحيفة البريطانية اليوم الأحد: "أريد أن أرفع الوعي بشأن هذه الأماكن للأشخاص الذين قد تغريهم الإعلانات اللامعة التي تبيع لهم حلماً".