غاز الأعصاب وقنابل إسفنجية.. أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري لقطاع غزة الفلسطيني، مستخدمة غاز الأعصاب أثناء عملياتها، حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية»، حيث لم يكن هذا السلاح الأول من نوعه الذي يستخدمه الاحتلال في عملية الاجتياح، فأعلنت أمس، عن استخدمها لسلاح آخر عرف بالقنابل الإسفنجية
استخدام القنابل الإسفنجية في الاجتياح البري لغزةوذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أمس، أن القنابل الإسفنجية التي تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هي أحد أنواع الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في شن اجتياحها البري على قطاع غزة، إذ يتم وضع تلك القنابل داخل شبكات الأنفاق التي يتم وصفها بـ«مترو غزة»، وتعمل من خلال تفجير سائل أو رغوة تمتد حتى تتضخم وتصبح صلبة، كما يحدث في حالة الإسفنج الذي «ينفش» عند امتصاص الماء.
كما تحتوي القنبلة الإسفنجية على حاجز معدني يفصل بين سائلين، وبمجرد إزالة هذا الحاجز، إذ يقوم الجندي بإلقاء القنبلة أو وضعها حتى تمتزج المركبات ببعضها البعض، ويحدث الانفجار.
ويختبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، القنابل الإسفنجية، التي لا تحتوي على متفجرات، لكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المقاتلون.
ما هو غاز الأعصاب؟ووفق ما كشفت موسوعة المعرفة البريطانية «منظمة الصحة العالمية، أن غاز الأعصاب واحد من أسلحة الحرب الكيميائية يؤثر على انتقال النبضات العصبية عبر الجهاز العصبي.
ويتم استخدام تسمية غاز الأعصاب أو ما يعرف بـ«عامل الأعصاب» لمركبات الفوسفور العضوية التي تمنع عمل إنزيم الكولينستراز في الأنسجة، وتعطيل انتقال النبضات العصبية.
غاز الأعصاب في الغالب عديم الرائحة واللون، وهو قابل للذوبان في الماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غاز الأعصاب الاجتياح البري لـ غزة الاجتياح البري غزة الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 جیش الاحتلال الإسرائیلی غاز الأعصاب
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفاد وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "البوابة" وعلى الشارع الموصل إلى البلدة القديمة، وأطلقت قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.