الورد الروسي المجسم بخامات مصرية من تصميم امتثال سمير
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بأنامل تغزل حلى تشدها أوتار العزيمة والإصرار، تنقل امتثال سمير باقات الزهور، مختلف ألوانه، من أجمل الحدائق الغناء إلى لوحات جمالية بخامات مصرية، وتصحبك في رحلة إلى عوالم الاسترخاء والتأمل على صوان الشاي المطعمة بالفراشات المذهبة والورود المزركشة وتعكس إليك جمال البراري ونباتها على حواف المرايا وساعات الحائط.
حول القدر دفة التنسيق الجامعي لامتثال، أم وفنانة تشكيلية، إلى كلية تربية فنية لتجد نفسها وجها لوجه مع أولى تحديات الحياة لإرادتها فجاءت النتيجة لصالح أحلامها الوردية، تتجاوز العقبة تلو الأخرى حتى وصلت إلى نقطة النهاية؛ التخرج بتفوق والالتحاق بسلك التدريس قبل أن بصطحبها الزواج والسفر بعيدًا عن رقع الرسم وباليتة الألوان التي تعشقها.
خمس سنوات من الغربة بعيدًا عن التدريس غارقة في جمال الأمومة ومشاغلها، لم تجد زاد لها خير من الرسم، إلى أن عاد الأمر إلى نصابه وعادت إلى مصر الحبيبة، لتتقمصها ملكة الفن من جديد فتهرع إلى المعارض باعثة برسائل الجمال رموزاً عبر اللوحات.
تجلس امتثال بالساعات تتأمل تفاصيل الفن الروسي وSculpture Painting مأخوذة بدقة التفصيل وروعة الإتقان، فن يلائم مزاج امتثال المتحرر الذي يأبى القيود ويمقت الروتين ويوافق دفقات ألوان امتثال على اللوحات، فأبدعت أجمل التصاميم وتفوقت على معلميها من أبرز صناع هذا النوع من الرسم، لتشرع فيما بعد في تحقيق أحلامها والمشاركة فش المزيد من المعارض الفنية التي كان آخرها معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية.
وعلى درب الأحلام تواصل امتثال لضم الليل بالنهار ومحاولاتها الصلدة التوفيق بين واجباتها كزوجة وأم وفنانة بقلب ينبض بالألوان، تسير بأنامل حرة وخطى واثقة في طريقها لاتلتفت للمحبطين أو تركن لإغراءات الراحة والكسل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسترخاء الحدائق لوحات جمالية تشكيلية الفن الفن الروسي
إقرأ أيضاً:
نيرة خليل برغم صغر سنها اختارت دافنشي ليكون قدوتها وتحلم بالعالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر أسوار سن المراهقة والصبا حاولت أن تعبر عما يكن بقلبها من مشاعر بريشه فنان في المهد يبحث عن الحلم وسط ظلمات ليل بهيم باحثه عن الأمل مع بزوغ إشراقه نور الشمس الذهبي البعيد لأنها مصممه علي خوض الرحلة، وبسبب تصميمها، أبدعت في رسم العديد من الرسومات جامعه بين الخيال والواقع، نيره إبراهيم خليل، التي تبلغ من العمر ١٧ عاما،،طالبه بالصف الثانوي، من مواليد الدقهلية .
استهلت بداياتها مع الرسم بالقلم والورقة قائله: “لقد بدأت الرسم منذ كنت في الخامسة، إذ كانت بداياتي مع عشقي للرسم حينما أحببت مسكة القلم الرصاص والورقة لحظتها قمت برسم بعض من الشخابيط التي قادتني مع الوقت لعشقي للقلم والورقة والألوان، فضلا عن تشجيع كل من حولي لذلك وأولهم عمتي اذ امدتني بالمدد المعنوي والمادي في ذلك”.
وأضافت: أنه مع الوقت التحقت بالمدرسة التي شجعتني فيها أحد مدرساتي وأمددتني معنويا، إذ رشحتني لإحدى مسابقات المدرسة علي مستوي المحافظة وعليها حصلت علي المركز الأول.
وتابعت نيرة: التحقت بالإعدادية ووجدت التشجيع أيضًا من قبل مدرساتي، وشاركت أيضا بأحد مسابقات المدرسة وحصلت على أحد الشهادات التقديرية ثم بعد ذلك التحقت بالثانوية العامة وبرغم صعوبتها الا أنني مستمرة في رحلتي مع الرسم.
عن الصعوبات تقول: واجهت صعوبة التوفيق بين موهبتي للرسم ومذاكراتي ولكني تجاوزت ذلك بحسن تخطيط الوقت والتنظيم اذ جمعت بين كلتا المجالين بفضل أمي وتشجيعها لي ومساعدتها لي بإقامة موازنة بين المجالين بين حبي للرسم ومذاكراتي فضلا عن انى واجهت صعوبة أخرى وهى استهانه البعض من رسوماتي ومحاولة إحباطي ولكنى تجاوزت ذلك بأنى خصصت لنفسي صفحه فيس بوك عرضت عليها كل رسوماتي وعليها وجدت التشجيع من قبل زميلاتي وأصدقائي وأهلي فضلًا عن أنني لم أكن أبالي بأي كلمات من الإحباط.
ولتنميه موهبتي والتغلب على كل الصعوبات فقد حاولت أن اقرأ للكثير من كبار الفن التشكيلي وعلي رأسهم" دافنشي" واتتبع سيرتهم الذاتية، ولأنى تتبعتهم وأعشق الرسم فقد أصبحت قدوتي هي دافنشي وعنها حاولت أن اتعرف علي سيرته الذاتية وأشهر رسوماته .
بسبب رسوماتي حصلت على جوائز، منها أنني رشحت للكثير من المسابقات التي حصلت فيها علي المركز الأول، وفيها حصلت على درع وشهادة تقدير.
وعن المشاركات التي شاركت فيها، قالت نيرة: شاركت في المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع للوطن العربي، وتم تكريمي من أكثر من جهة، كان من بينها إدارة منيه النصر بالدقهلية، كما حصلت على شهادة تقدير من وزارة التربية والتعليم التابعة للدقهلية.
وأضافت، أنها كانت تستخدم الخامات البسيطة في رسوماتها من القلم الرصاص وقلم الدمج والفحم، وكانت تعمل ما بين ساعه وأسبوع علي حسب البروتوريه.
وعن أحلامها تقول: أحلم بالعالمية وأن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه لوحاتي، وبذلك يكون مزار لكل محبي الرسم، كما قدمت نيرة نصيحة لكل من لديه الموهبة بأن يحافظ علي موهبته ويتمسك بحلمه.