الوطن:
2024-12-18@16:21:50 GMT

فيسبوك يتحول للون الأسود تضامنا مع الأشقاء في فلسطين

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

فيسبوك يتحول للون الأسود تضامنا مع الأشقاء في فلسطين

حالة من الرعب والخوف سيطرت على أهالي غزة بعد تعرضها للهجمات المكثفة من قبل الطيران الجوي لجيش الاحتلال الإسرئيلي على كافة أنحاء الأماكن لبدء عملية الاجتياح البري الأمر الذي أثار جدلا كبير ا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

التضامن مع قطاع غزة

بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرئيلي بدء عملية الاجتياح البري على غزة منذ الدقائق الماضية ، تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى اللون الأسود تضامنا مع قطاع غزة وحالة الرعب التي يعيشها الأهالي في تلك الأوضاع.

كلمات مؤثرة لوداع 

بكلمات مؤثرة علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على عملية الاجتياح البري التي تعرضت لها قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرئيلي حيث طلب الجميع بالدعاء الشعب الفلسطيني، وجاءت التعليقات كالتالي: «حسبي الله و نعم الوكيل فيكم .. ادعوا لأهل غزة و فلسطين دلوقتي فهم في اشد الاحتياج للدعاء من الامة الاسلامية جميعا ولك الله يا غـزة» وأيضا «يبدو الاجتياح البري بدأ ، دعواتنا الهم بالثبات والنصر.. يا لطيف يا لطيف، أنت خير المغيث والمُعين».

وتسبب هجوم جيش الاحتلال الإسرئيلي على غزة في قطع الإنترنت والاتصالات من كافة الأنحاء في القطاع، وقال الاحتلال إن طائراته تشن هجمات مكثفة على كافة أرجاء قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

واستخدمت قوات الاحتلال غاز الأعصاب خلال الاجتياح البري على غزة ويعد من الغازات السامة الأكثر خطورة، إذ يعمل على شلل الجهاز العصبي وجميع وظائف الجسم ويمكن أن يكون قاتلاً

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاجتياح البري اسرائيل قطع الاتصال فيسبوك الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 الاحتلال الإسرئیلی الاجتیاح البری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما وراء الاجتياح الإسرائيلي للأراضي السورية؟

يمانيون../
يواصل جيش العدوّ الإسرائيلي منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد توغله في الأراضي السورية واحتلال أجزاء واسعة منها، وُصُـولًا إلى ريف دمشق، وبمسافة لا تزيد عن العاصمة دمشق 20 كيلو مترًا.

وبالتوازي مع التوغل الصهيوني في سوريا، تأتي الضربات الصهيونية لكافة الأسلحة الاستراتيجية للدولة السورية في مؤشر واضح على النوايا الصهيونية، في إبقاء سوريا دولة منزوعة السيادة والاستقلال.

ووفق سياسيين، فَــإنَّ الكيان الصهيوني سيجعل من الحكومة الجديدة في سوريا حكومة منقوصة السيادة غير ممتلكة السلاح، وجعل مهمتها حكومة بلدية توفر الخدمات للسوريين فقط، بعيدًا عن الدور السوري في الصراع العربي الإسرائيلي.

وفيما تشهد سوريا اعتداءات إسرائيلية، واحتلالًا لم يسبق له مثيل، يواصل العدوّ الصهيوني تصعيد جرائمه في قطاع غزة، إضافة إلى التلويح الصهيوني بفتح جبهة في الضفة الغربية، والتي بدأ تمهيدها السلطة الفلسطينية بالاعتداءات الغادرة على المقاومين في مخيم جنين.

ويؤكّـد الكاتب والباحث السياسي جهاد سعد، أن العدوّ الصهيوني يواصل التوغل في الأراضي السورية وذلك؛ بهَدفِ تكريس الاحتلال، مُشيرًا إلى أن الاجتياح الإسرائيلي لسوريا يأتي ضمن المخطّط الثلاثي التركي الأمريكي الإسرائيلي لتقاسم الأراضي السورية وبعثرة وحدة أراضيها ومصادرة سيادة البلد.

ويبين أن الكيان الصهيوني أمعن في توغله داخل الأراضي السورية، وُصُـولًا إلى ريف دمشق، وأن المسافة التي تفصله عن العاصمة دمشق 15 كيلو مترًا فقط، موضحًا أن “إسرائيل” تسعى للسيطرة على المناطق السورية الحدودية مع لبنان.

ويذكر سعد أن الصهاينة يعيدون في سوريا السيناريو القديم أثناء الاجتياح الصهيوني للبنان والسيطرة على بيروت عام 1982م والتي قامت المقاومة اللبنانية بطردهم من كافة الأراضي اللبنانية، موضحًا أن التوغل الصهيوني في سوريا سيكلف الصهاينة الكثير.

ويشير إلى أن تكريس التوغل الإسرائيلي لسوريا يأتي؛ بهَدفِ إنهاء الدور التاريخي المشرف لسوريا في مناهضة “إسرائيل”، داعيًا الشعب السوري إلى إدراك بأن الجماعات المسيطرة على سوريا هم عملاء للصهاينة والأمريكيين، وَتم صناعتهم في سجون باكو في العراق، وخرجوا لخدمة الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية في المنطقة.

ويواصل: “واضح جِـدًّا من سياسة الحكم الحالي في سوريا أن مهمة رؤساء البلدية، يقومون بتوفير الخدمات العامة التي يحتاجها البلد، وَيعيدون الجامعات والمدارس والمطارات وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الإنسان، فحين لا علاقة لهذه الحكومة بالسيادة السورية ووحدة أراضيها لا علاقة لها بالكرامة ولا بقضايا الأُمَّــة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

ويضيف: “الجماعات المسلحة في سوريا تريد أن تمسح الدور التاريخي لسوريا في مساندة المقاومة ومواجهة الكيان الصهيوني، وتريد أن تطمس المقولة التاريخية المشهورة “سوريا قلب العروبة النابض”، مبينًا أن المخطّطات الصهيونية والأمريكية ستنفذ في الشرق الأوسط خطة تلو أُخرى، وأن المخطّطات الصهيونية لا يمكن إيقافها، وإفشالها إلا بصحوة الشعوب العربية، وإدراكها خطورة المرحلة.

ويؤكّـد أن العالم العربي بحاجة لصحوة، ويقظة من الشعوب تحول الغضب العربي إلى إنجاز سياسي ينعكس في الواقع الميداني، مؤكّـدًا أن إسقاط حكومة واحدة على أيدي الشعب العربي، كفيل بتغيير كُـلّ المعادلات؛ لأَنَّ وجود الأنظمة العربية يسهم في تحقيق الأجندة الأمريكية والصهيونية بامتيَاز.

ويتطرق إلى أن الجماعات الحاكمة لسوريا تهدف لتقزيم الدور السوري العروبي المشرف وجعل سوريا خارجة عن معادلة الصراع العربي الإسرائيلي.

ويرى سعد أن المخطّط التركي الأمريكي الإسرائيلي يسعى لجعل سوريا منطلقاً لتنفيذ الأجندة الأجنبية مستهدفًا بذلك الدول المحيطة بسوريا.

ويقول سعد: “الأيّام القادمة سنشهد مساعيَ إسرائيليةً للالتفاف العسكري على المقاومة اللبنانية وتطويقها وكذا تطويق الأردن ولبنان بشكل عام؛ وذلك كون “إسرائيل” تسعى لتحقيق “إسرائيل” الكبرى.

ويضيف: “من المخطّطات الصهيونية القادمة تهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن؛ بهَدفِ احتلال الضفة”.

إشعال الفتنة في الضفة الغربية:

وفي حين تشهد الأراضي السورية اعتداءات صهيونية وتوغل إسرائيلي يصعد العدوّ الصهيوني أعماله الإجرامية في قطاع غزة والضفة الغربية.

ومؤخّرًا قامت السلطة الفلسطينية بالاشتباك مع فصائل من المقاومة في مخيم جنين؛ ما أَدَّى إلى استشهاد أحد قادة المقاومة في جنين.

وتعليقًا على ذلك يؤكّـد الكاتب والمحلل السياسي حسن إبراهيم، أن إقدام السلطة الفلسطينية على الاعتداء على المقاومين في جنين يشكل خطرًا كَبيرًا على السلطة الفلسطينية، وأنها خطوة تأتي لخدمة الكيان الصهيوني.

ويوضح في تصريح خاص لقناة “المسيرة” أن الصهاينة يمهدون الوضع لاقتحام الضفة الغربية واحتلالها، مستدلًا بتصريحات مسؤولين صهاينة قولهم إن مجتمع الضفة الغربية يشهد انهيارات واختلافات بين المقاومة والسلطة الفلسطينية.

ويبين أن رضوخ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الكامل لـ”إسرائيل” وقيامه بتنفيذ كُـلّ أوامرها لن يحمي منصبه الشخصي وذلك كون الصهاينة يريدون احتلال كافة الأراضي الفلسطينية والقضاء على السلطة، مُشيرًا إلى أن تنفيذ الرئيس عباس لكل الأوامر الصهيونية تجعله منبوذًا لدى كافة الشعب الفلسطيني وأن عليه التقرب من شعبه وأبناء جلدته الذين سيشكلون حماية له ولسلطته.

ويلفت إلى أن العدوّ الصهيوني لا يحترم أي حليف يضع يده معه، مستدلًا بعلاقة الكيان الصهيوني الحميمة مع الجماعات المسلحة في سوريا، وبالرغم من ذلك وسع رقعة الاحتلال في الأراضي السورية بالرغم من أن السلطة الحالية في سوريا لا تحمل العداء للكيان الصهيوني.

ويتطرق إلى أن المصلحة الحقيقية للسلطة الفلسطينية تقتضي في التقرب من المقاومة الفلسطينية وتوحيد بوصلة العداء باتّجاه الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين.

المسيرة محمد ناصر حتروش

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة عبوين غرب رام الله
  • قبائل همدان تُعلن النفير العام تضامناً مع فلسطين ومواجهة التصعيد
  • ما وراء الاجتياح الإسرائيلي للأراضي السورية؟
  • وقفة قبلية بمديرية سنحان تضامنا مع فلسطين وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • منع سكان غزة من العودة إلى منازلهم.. جيش الاحتلال يستعد لـ "خطة الجنرالات" بعد انتهاء عملية جباليا
  • تربية فلسطين: 12.799 طالبًا استشهدوا منذ بدء العدوان
  • فلسطين.. الاحتلال يعيد إغلاق مدخل قرية المنشية ببيت لحم
  • الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • أخبار العالم اليوم| ترامب ونتنياهو يناقشان التطورات في سوريا وإيران وغزة.. أسبوع حاسم بشأن مفاوضات صفقة التبادل مع حماس.. والاحتلال يشن 61 غارة جوية على مواقع للجيش السورى
  • عضو إفريقية النواب تطالب بوقف انتهاكات الاحتلال في سوريا وفلسطين ولبنان