بصاروخ بدر 3 .. سرايا القدس تقصف عسقلان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت سرايا "القدس قصف عسقلان بصاروخ "بدر 3" ردا علي العدوان الإسرائيلي علي المدنيين.
كما قصفت سرايا القدس كلا من أسدود واسديروت برشقات صاروخية مكثفة.
وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف بري وجوي وبحري على مناطق مختلفة في قطاع غزة، تزامناً مع انقطاع الاتصال بأكثر من مليوني فلسطيني.
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية اعلنت انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل، فقد تسبب القصف الشديد في الساعة الأخيرة بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن غزة تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف وغير مسبوق مع انقطاع الاتصالات، حيث شن طيران الاحتلال الإسرائيلي في الساعة الأخيرة، غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، ما أدى إلى انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت.
كما أكدت شركات الاتصالات في غزة الانقطاع الكامل لشبكاتها العاملة في القطاع، في حين تحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الانترنت.
وأعلن تليفزيون فلسطين، أن قطاع غزة يشهد قصفا الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب، وتعرضت أنحاء مختلفة في قطاع غزة لقصف عنيف ومستمر من طيران الاحتلال الحربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين بينهم صحفى إثر قصف واستهداف إسرائيلى فى قطاع غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم مصور صحفي، إثر استهدافهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد المصور الصحفى سائد أبو نبهان، إثر إصابته برصاص قناص إسرائيلي، عقب محاصرة عدد من الصحفيين بالمخيم الجديد فى النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفادت باستشهاد فلسطينى على الأقل، وإصابة آخرين، إثر قصف طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ منزلا فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى المعمدانى فى المدينة.
من جهة أخرى، حذّر وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمى الفلسطينى عبد الرزاق النتشة، من بدء تأثر خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية) والإنترنت فى قطاع غزة؛ ابتداءً من ساعات مساء اليوم، بسبب نفاد الوقود، ما يفاقم الكارثة الإنسانية، ويحرم الفلسطينيين من حقهم فى التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة.
وقال النتشة - فى بيان - إنه مع استمرار العدوان لأكثر من 460 يوما، وتصاعد ممارسات الاحتلال الإسرائيلى التى تعرقل وصول قوافل الوقود، تفاقمت أزمة الشح فى الكميات المخصصة للمؤسسات الإغاثية والصحية والخدماتية، منوها إلى أن الوقود يُعد حاليا المصدر الوحيد لتشغيل شبكات الاتصالات فى قطاع غزة؛ ما يعرض هذه الخدمات لخطر التوقف التام.
وأكد وزير الاتصالات الفلسطينى أن تعذر دخول الوقود خلال الأيام الماضية؛ أدى إلى نقص حاد فى الكميات اللازمة لتشغيل الشبكات؛ الأمر الذى سيتسبب فى توقف العديد من محطات الاتصالات الفلسطينية فى مختلف أنحاء القطاع.
وشدد على أنه ستبدأ مساء اليوم انقطاعات واسعة فى خدمات الاتصالات الثابتة بمناطق وسط وجنوب القطاع، على أن تمتد لاحقاً لتشمل الخدمات الثابتة والخلوية فى باقى المناطق خلال اليومين المقبلين، بحال استمرت الأزمة، مشيرا إلى أن محافظة شمال غزة تعانى من انقطاع كامل فى خدمات الاتصالات منذ حوالى 100 يوم، نتيجة منع الاحتلال وصول الوقود إلى تلك المناطق.
ولفت إلى أن توقف خدمات الاتصالات فى ظل هذه الظروف، يمنع تواصل طواقم الدفاع المدنى والهلال الأحمر، ويحول دون تمكين الفلسطينيين من الوصول إليها، كما يعرقل قدرة المؤسسات الصحية والدولية على أداء مهامها، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني.
وأكد النتشة أن طواقم الوزارة مستمرة فى العمل بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية لحل الأزمة، مشيداً بالجهود التى تبذلها طواقم شركات الاتصالات الفلسطينية، التى تعمل فى ظروف ميدانية بالغة الخطورة، من منطلق واجبها الوطنى والإنساني، لمحاولة إصلاح الأعطال وضمان استمرار الخدمات قدر الإمكان.
من ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مدير مجلس بلدى تقوع تيسير أبو مفرح - فى تصريح - بأن مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال تقوع، تركزت فى ميدان خليل الوزير وسط البلدة، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الغار السام المسيل للدموع والصوت، صوب منازل للفلسطينيين وعلى أحد بيوت العزاء.
وأضاف أن جنود الاحتلال حاصروا المصلين داخل مسجد حمزة عبد المطلب بعد أداء صلاة المغرب، فيما أدت قنابل الغاز السام لإصابة عدد بالاختناق، عولجوا ميدانيا.