أعنف قصف على غزة منذ بدء الحرب.. وسط انقطاع الاتصالات والإنترنت
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يتعرض شمال قطاع غزة، مساء الجمعة، لقصف إسرائيلي كثيف "هو الأعنف" منذ بداية الحرب الأخيرة ولا سيما على مدينة غزة، وسط حديث الجيش الإسرائيلي عن تكثيف عملياته وانقطاع الإنترنت في القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القوات الجوية والبرية الإسرائيلية تكثف عملياتها على قطاع غزة.
وأضاف الأميرال دانيال هاغاري في إفادة صحفية بثها التلفزيون "بالإضافة إلى الهجمات التي نُفذت في الأيام القليلة الماضية، توسع القوات البرية عملياتها الليلة".
وبينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع، قال المتحدث إن الجيش "مستعد على كل الجبهات للحفاظ على أمن إسرائيل" مضيفا أن الجنود "ملتزمون بمهمة وطنية، وهي إعادة الرهائن".
ومساء الجمعة، أعلنت سلطات غزة انقطاعا كاملا للاتصالات والإنترنت في القطاع.
ووصفت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الغارات الإسرائيلية بـ"العنيفة وغير المسبوقة". وذكرت أن القنوات التلفزيونية المحلية التي تنقل تطورات الأحداث انتقلت إلى "الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الإنترنت".
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن "انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة" حسب الوكالة.
وأعلنت شركة "نت بلوكس" التي تراقب الإنترنت في مختلف دول العالم، بأن بيانات الشبكة تظهر انهيار الاتصالات في قطاع غزة.
وقالت شركة جوال الفلسطينية على صفحتها على فيسبوك إن خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في قطاع غزة انقطعت بصورة كاملة بسبب القصف الشديد.
⚠ Confirmed: Live network data show a collapse in connectivity in the #Gaza Strip with high impact to Paltel, amid reports of heavy bombardment; the company is the last remaining major operator to supply service as connectivity declines amid ongoing fighting with Israel ???? pic.twitter.com/nDPf7HnjKF
— NetBlocks (@netblocks) October 27, 2023ويتعرض شمال قطاع غزة مساء الجمعة لقصف إسرائيلي كثيف، بحسب ما أظهرت لقطات مباشرة بثتها وكالة فرانس برس.
وقال الجيش الإسرائيلي للوكالة ذاتها إنه "يواصل توجيه ضربات في غزة" تستهدف حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الجيش يعزز انتشاره جنوبا وسط الاعتداءات الإسرائيلية
أعلنت قيادة الجيش في بيان عن انتشار وحدات عسكرية في بلدة عيترون – بنت جبيل في القطاع الأوسط ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته بما فيها حرق المنازل في عدة بلدات منها عيترون - بنت جبيل ورب ثلاثين والعديسة - مرجعيون، إلى جانب غارتَين على آليات كانت تشارك في عملية انتشال جثامين الشهداء في بلدة الطيبة - مرجعيون. وفي ظل هذه الاعتداءات، تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، والتنسيق مع السلطات المحلية، حفاظًا على أرواحهم وسلامتهم.
وأشار البيان إلى أنّه "يتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار ١٧٠١ وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع في منطقة جنوب الليطاني".