«جائزة العلم الأخضر العالمية» لـ 13 حديقة بالعين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حصلت 13 حديقة من حدائق مدينة العين على جائزة العلم الأخضر العالمية 2023، منها 7 حدائق تشارك لأول مرة في الجائزة، كما تم تجديد الجائزة للحدائق الست التي شاركت العام الماضي، وحافظت على استمرارية تميزها.
ويسهم هذا الإنجاز في تحقيق رؤية أبوظبي واستراتيجية دائرة البلديات والنقل، في توفير المرافق العامة التي تدعم استراتيجية المعيشة وجودة الحياة واستدامة الحدائق، حيث تضع بلدية مدينة العين رفاهية سكان المدينة ضمن أولوياتها.
وأقامت بلدية مدينة العين حفل تكريم في حديقة آثار هيلي لرفع شارة العلم الأخضر في الحدائق الفائزة، بحضور فرق العمل وعدد من المشاركين، وتضم الحدائق التي تحصل على الجائزة لأول مرة، حديقة آثار هيلي وممشى عشارج، وحديقة شعبة الوطاه، وحديقة ناهل والعامرة شمال وحديقة الوقن للعائلات، وحافظت كل من حدائق العيني والجاهلي والوادي والسلامات والظاهر وواحة العين على الجائزة للعام الثاني على التوالي.
وتتضمن معايير الجائزة، أن تكون الحديقة ذات موقع صحي، إضافة للاستدامة والحفاظ على البيئة والتراث وتفعيل المشاركات المجتمعية والتسويق، والإدارة.
وأكدت المهندسة عائشة سالم البلوشي، رئيس فريق التحضير للجائزة ببلدية مدينة العين، أن هذا الإنجاز يأتي استمراراً لجهود البلدية في تأهيل وتصنيف المرافق الترفيهية كمرافق صديقة للبيئة ومستدامة مع تطبيقها أفضل الممارسات أسوةً بالمرافق العالمية، كما حرصت البلدية خلال مشاركتها هذا العام على توسيع نطاق الحدائق المشاركة ليبلغ 13 حديقة بزيادة 7 حدائق عن العام الماضي.
وأضافت أن جميع الحدائق التي رشحت للمشاركة في الجائزة لهذا العام، حازت شارة العلم الأخضر، ليعكس هذا الإنجاز قوة البنية التحتية لهذه الحدائق والتزام البلدية في خلق مرافق ترفيهية عالمية، لما تتضمنه هذه الحدائق من معايير تؤهلها للفوز في مجال المساحات الخضراء المفتوحة والمرافق الترفيهية في الهواء الطلق.
وأشارت إلى جهود فرق العمل القائمة على إدارة وتفعيل الحدائق في بلدية العين، ما ساهم في تطويرها بما يتواكب مع معايير الجائزة، وتشجيع المشاركات المجتمعية فيها لاستقطاب الزائرين وخلق بيئة صحية متوازنة لمرتادي هذه الحدائق، كما ساعدت هذه الجهود المبذولة بشكل فعال في حصول الحدائق المرشحة على جائزة العلم الأخضر لعام 2023. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين الحدائق العلم الأخضر مدینة العین
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.