قالت طبيبة الأمراض الجلدية والأورام أولغا ماشكوفا، إن الشامات (الوحمات) قد تحتوي على خلايا سرطانية، والتي تخضع، وتحت تأثير عدد من العوامل، لتغيرات تساهم في تكوين السرطان (الورم الميلانيني) وإحصائيًا، حوالي ثلث الأورام الميلانينية (ما يصل إلى 30٪) تنشأ من هذه الخلايا "المختبئة" في الشامات.

وأضافت ماشكوفا لـ RIAMO: "أن الخطر الرئيسي للشامات المصابة هو أنها يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة".

وأوصت الطبيبة في حالة حدوث ضرر عرضي للشامة، يجب معالجة الجرح بمطهر (الكلورهيكسيدين)، ثم الاتصال بمتخصص لإجراء الفحص اللازم، وأيضًا من الضروري التقدم بإجراء فحص طبي وفحص نسيجي إذا بدأت أي شامة في الجسم بالتغير في الشكل واللون.

وإذا كانت الوحمة ملتهبة، وأصبحت الحواف غير واضحة، وشعرت بالألم، فتأكد من إجراء اختبار لاستبعاد أو تأكيد وجود سرطان الجلد، ولفتت ماشكوفا الانتباه إلى حقيقة أن الكشف المبكر يستجيب بشكل جيد للعلاج المعقد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشامات الوحمات خلايا سرطانية السرطان الورم الميلانيني

إقرأ أيضاً:

سر الشجرة المضيئة في غابات الأمازون.. تتحول إلى لوحة فنية في الليل

عالم من السحر والخيال تضفيه بعض الأشجار التي تنمو في غابات الأمازون، بسبب الإضاءة الخافتة التي تنبعث من بين أوراقها وتضيء ظلام الليل بألوان تتباين بين الأخضر والأزرق اللامع، ما يُعطي شعورًا للزائرين كأنّهم يقفون أمام لوحة فنية.. فما سر هذه الظاهرة النادرة؟  

سر الشجرة المضيئة 

أثارت الأضواء اللامعة التي تنبعت من بعض أنواع الأشجار في غابات الأمازون اهتمام الكثير من العلماء، الذين أجروا العديد من الأبحاث بهدف معرفة سر هذه المصابيح الليلية حتى توصلوا أن الفطريات المضيئة هي السر وراء انبعاث الأنوار الساحرة في الليل، إذ تنمو العديد من الفطريات التي تُعرف علمياً باسم Neonothopanus gardneri بين جذور وأوراق أشجار الأمازون حتى تتلألأ الغابة بالأنوار الزرقاء والخضراء مجرد إقبال ساعات الليل، وفق ما ذكره موقع tour the tropics.

توصل العلماء إلى أنّ هذه الفطريات المضيئة تُطلق مادة تسمى باللوسيفيرين تتفاعل مع الأكسجين حتى تنتج الأضواء اللامعة التي تنبعث في الليل، وعرف العلماء هذه الظاهرة النادرة بظاهرة أشجار الفطريات المضيئة، وهي تلعب دورًا في جذب حشرات الغابة مثل الخنافس لتلقيح الشجرة ما يضمن استمرار دورة الحياة.

دور الفطريات المضيئة 

كما أثبتت الدراسات أنّ الأضواء اللامعة التي تُطلقها فطريات أشجار الأمازون تلعب دورًا كبيرًا في تحليل أخشاب الأشجار الميتة، كما تساعد الحشرات والكائنات الليلية على التنقل بسهولة في الظلام.

وارتبطت الأشجار المضيئة بالكثير من الأساطير التي ابتدعها قبائل الأمازون في القدم، إذ تداول بينهم أن الأنوار الليلية هي أروح الأسلاف التي تتجول ليلًا لحراسة الغابة والكائنات الحية، كما تُعتبر الأنوار بمثابة دليل للصيادين الضائعين عن منازلهم، وقادت هذه الأساطير مجموعة من العلماء لمحاولة استكشاف سر الأشجار المضيئة في تسعينيات القرن الماضي حتى وثقوا أول نموذج للفطر المضيء يُطلق أضوائه الساحرة بين أوراق الأشجار.

مقالات مشابهة

  • لوحة فنية تتحول إلى كنز نادر لفان جوخ بقيمة 15 مليون دولار
  • سر الشجرة المضيئة في غابات الأمازون.. تتحول إلى لوحة فنية في الليل
  • متحدث الوزراء: مستشفى بهية دوره مهم في علاج أورام الثدي
  • الصداقة تتحول لعلاقة حب.. حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 2 فبراير 2025
  • علامات تساعدك على تشخيص الشامة السرطانية
  • طبيبة تحذر.. التساقط الكثيف للشعر قد ينذرك بأمراض مزمنة
  • ماهي زوائد القولون.. ومتى تكون خطيرة على الصحة؟
  • إجراء 3 عمليات جراحية كبرى بمركز أورام كفر الشيخ
  • طقس العراق اليوم: أجواء صحوة تتحول الى غائمة جزئيا مع توقعات بهطول امطار غربي البلاد
  • «الإصلاح والنهضة»: نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل خبيثة.. ولن نسمح بالتهديد