وزير الخارجية الإيراني عن حلفاء طهران : يضعون إصبعهم على الزناد
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، ردا على سؤال بشأن حلفاء إيران أنه "يضعون إصبعهم على الزناد"، مشيرا إلى أن أفعالهم ستكون "أكثر قوة وأعمق مما شهدتموه".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أعتقد أنه إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكنا"، في تصريحات للاذاعة الوطنية العامة الأمريكية "ان بي ار"، خلال تواجده في نيويورك.
وشدد عبداللهيان على أن المقاتلين سيقررون من تلقاء أنفسهم وليس بطلب من إيران، مشيرًا إلى "أننا لا نريد حقا لهذه الأزمة أن تتسع".
يأتي ذلك مع بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانا شاملا على قطاع الغزة الذي أصبح معزولا عن العالم، بعد انقطاع الاتصالات تزامنا مع شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا شاملا من ثلاث جبهات برية وجوية وبحرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن غزة تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف وغير مسبوق مع انقطاع الاتصالات، حيث شن طيران الاحتلال الإسرائيلي في الساعة الأخيرة، غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، ما أدى إلى انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت.
أكدت شركات الاتصالات في غزة الانقطاع الكامل لشبكاتها العاملة في القطاع، في حين تحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الإنترنت.
وأعلن تلفزيون فلسطين، أن قطاع غزة يشهد قصفا هو الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب، وتعرضت أنحاء مختلفة في قطاع غزة لقصف عنيف ومستمر من طيران الاحتلال الحربي.
وأكدت فضائية "روسيا اليوم" أن الطائرات الإسرائيلية تشن الآن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات، وتشترك المدفعية الإسرائيلية في الهجوم ويتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.
أوضحت "روسيا اليوم" أن الهجوم الإسرائيلي يتركز في مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
وأكد مراسل قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن "الهجوم على قطاع غزة الآن هو الأكثر جنونا الذي رأيته، أقوى هجوم منذ بداية الحرب".
ويعاني قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، والذي تزامن مع قطاع إمدادات الكهرباء والوقود والمياه، ما تسبب في شلل في الخدمات الصحية والمستشفيات والاتصالات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 7 آلاف شهيد.
وكانت المقاومة الفلسطينية شنت عملية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري، تحت شعار "طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل حوالي 1300 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حلفاء إيران الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية ترد على مقترح الاحتلال بتولي مصر إدارة قطاع غزة
حرصت وزارة الخارجية المصرية على إصدار بيان، عقبت فيه على اقتراح المعارضة الإسرائيلية بتولي مصر إدارة قطاع غزة الفترة المقبلة.
تعليق الخارجية المصرية على اقتراح تولي مصر إدارة قطاع غزةأوضحت الخارجية المصرية ردا على خطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المقترحة بتولي مصر إدارة قطاع غزة، لفترة زمنية، أن أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلًا من تسويته بشكل نهائي.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على اقتراح إسرائيلي بتولي مصر إدارة قطاع غزة: «على الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة والإدارة الفلسطينية الكاملة».
اقتراح زعيم المعارضة الإسرائيلية بتولي مصر إدارة قطاع غزةوقدم زعيم المعارضة يائير لابيد أمس الثلاثاء بمؤتمر في معهد الأبحاث FDD بواشنطن، خطة مكملة لخطة ترامب لليوم التالي للحرب في غزة، وجاء العرض خلال زيارته للولايات المتحدة، حيث عرضها على كبار المسؤولين في إدارة ترامب في البيت الأبيض وأعضاء مجلس الشيوخ.
وقال لابيد: «تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة 15 عامًا، في حين يتولى المجتمع الدولي وحلفاؤه الإقليميون سداد الدين الخارجي. وخلال هذه الفترة، سيتم إعادة بناء غزة وتهيئة الظروف للحكم الذاتي، وستكون مصر اللاعب المركزي وستشرف على إعادة الإعمار، الأمر الذي من شأنه أن يعزز اقتصادها بشكل أكبر».
وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية: «الحل له سابقة تاريخية.. لقد حكمت مصر غزة في الماضي، وتم ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، ومع أن هذا كان وضعا مؤقتا، إلا أن المصريون احتفظوا بقطاع غزة تحت الحماية نيابة عن الفلسطينيين، وهذا ما يجب أن يحدث مرة أخرى اليوم».