بيلا حديد تكسر صمتها حيال غزّة: “هدّدوني بالقتل”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خرجت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد عن صمتها إزاء الحرب المندلعة في فلسطين، كاشفةً أنها تلقت تهديدات بالقتل لكنها الأن تتحدث “لأن الوضع لم يعد يُحتمل” في القطاع.
وقالت نجمة الموضة الأميركية من أصل فلسطيني: “سامحوني على صمتي. لم أجد بعد الكلمات المثالية لأتحدث عمّا حدث في الأسبوعين الماضيين المعقّدين والمروعين للغاية، أسبوعان أعادا توجيه تركيز انتباه العالم نحو وضع كان يودي بحياة الأبرياء ويؤثر على العائلات لعقود من الزمن.
وأضافت في منشورها عبر “إنستغرام” حيث حصد حوالى 3 ملايين إعجاب: “تلقيت المئات من التهديدات بالقتل يومياً، وتمّ تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنّها في خطر. لكن لن أسمح بأن يتمّ إسكاتي بعد الآن. الخوف ليس خياراً. إنّ شعب فلسطين وأطفالها، بخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا. نحن لسنا شجعاناً، بل هم الشجعان”.
وأكّدت أنها “تتشارك الحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى بسبب القصف الجوي”.
وأشارت إلى رفضها أعمال العنف ضد جميع المدنيين: “إن إيذاء النساء والأطفال والترهيب لا ولن يفيد حركة فلسطين الحرة” مضيفة: “إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من تشرين الأول (أكتوبر)”، داعيةً إلى “الدفاع عن الانسانية والرحمة التي تحض عليها جميع الأديان”.
وطلبت “المساعدة في الأزمة الإنسانية الحالية في غزة حيث يفتقر أهلها إلى المياه النظيفة والقدرة على تشغيل المستشفيات والمسعفين لرعاية الجرحى، شارحة: “للحروب قوانين، يجب احترامها بغض النظر عن أي شيء”.
ودعت إلى مواصلة الضغط على القادة من أجل ضمان ألاّ يصبح المدنيون الفلسطينيون الأبرياء ضحايا حرب منسيين”، قائلة: “أنا أقف مع الإنسانية، وأعلم أنّ السلام والأمان ملك لنا”.
View this post on InstagramA post shared by Bella ???? (@bellahadid)
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أشاد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود المشتركة التي تبذلها وزارات الدفاع في دول المجلس لتبادل الخبرات وتعزيزها بين منتسبيها، وأكد معاليه أن هذه الورش تسهم في تعزيز التكامل الدفاعي والأمني بين الدول الأعضاء، مما يرفع من جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التحديات المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح ورشة العمل الأولى لفريق العمل الأمني للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون، والتي تعقد خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2024م، بمقر الأمانة بالرياض، وبحضور كبار الضباط بدول مجلس التعاون وعدد من الأمناء المساعدين ومسؤولي القطاعات بالأمانة العامة .
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وفي بداية كلمته قدم معاليه الشكر لسعادة اللواء الركن طيار عيسى بن راشد المهندي، الأمين المساعد للشؤون العسكرية، ومنتسبي القطاع، على الإعداد والتحضير لهذه الورشة، لما لها من أهمية قيمة في تبادل الخبرات والتجارب وتطوير المحتوى العسكري والخروج بتوصيات وآلية عمل مشتركة وموحدة بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.
كما تم خلال الورشة استعراض عدد من المحاور العسكرية والأمنية ذات الاهتمام الخليجي المشترك، بمشاركة متحدثين من القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.