«مريم» مولودة فنانة: برسم من عمر 3 سنين ونفسي أوصل للعالمية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
لم تكن تتوقع الطفلة مريم، ابنة الإسكندرية أن تكتشف موهبتها في الرسم في عمر الـ 3 سنوات، إذ بدأت بمحاولة رسم غرفتها حتى اكتشفت والدتها تلك الموهبة مبكرا، فقررت الاشتراك لها في ورش تعليم الرسم، حتى شاركت في 10 معارض على مدار عدة سنوات.
جوائز بصمات الأطفال
تروى مريم محمد أحمد 13 سنة الطالبة بالصف الثاني الإعدادي، بمدرسة زيد بن حارثة الرسمية لغات لـ«الوطن» «بدأ شغفي بالرسم منذ كان عمري 3 سنوات وكنت أنظر إلى الأشياء وأحاول رسمها، مثها باب الغرفة أو الدولاب، أو المناظر الطبيعية، كنت أنظر لكل شيئ وأحب أن أرسمه، ثم بدأت والدتي إلحاقي في ورش تدريبية وتمكنت من الرسم بالقلم الرصاص، ثم الألوان العادية ثم الألوان الزيتية والآن أستطيع الرسم بالألوان الباستيل وحصلت على جوائز عديدة، وشهادات تقدير آخرها منذ 3 أيام بمعرض بـ«صمات الأطفال العاشر»، لافتا إلى أنها تشارك في مسابقات الإدارة التعليمية، لافتا إلى أن آخر أعمالها عبارة عن رسم لوحة للجندي المصري يرفع علم مصر، وهي رسالة للعدو ليعلم قوة الجندي ولا يقترب من سيناء.
وتضيف رانيا أحمد والدة الطفلة مريم، أن ابنتها فازت بجوائز في كل مسابقة تشارك فيها وخاصة معارض بصمات الأطفال التي تشارك فيه وهى في عمر 3 سنوات حتى الآن، لافتة إلى أنها تدعمها بكل قوة حتى يتحقق حلمها وتصبح أشهر رسامة محليا وقاريا والمنافسة عالميا، مؤكدة أن والدها يشارك في دعمها من خلال شراء كل احتياجاتها للرسم من ألوان ولوحات واسكتشات وبخلاف الرسم فهي متفوقة دراسياً جداً، وتحلم بأن تُثقل فنها في الرسم بالدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسم معرض لوحات
إقرأ أيضاً:
فيديو مؤثر لسورية تلتقي شقيقها صدفة في حافلة بعد فراق 10 سنوات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر يوثق لحظة لقاء شقيقة سورية بشقيقها بعد فراق دام عقداً من الزمن.
وجاء اللقاء بمبادرة من جارة الشقيقة، التي خططت للمفاجأة بالتنسيق مع الأخ.
وجلس الرجل في حافلة نقل عام، وعندما صعدت شقيقته إلى الحافلة، دعتها الجارة للجلوس بجوار "راكب غريب"، ورغم رفضها في البداية، إلا أنها وافقت في النهاية.
وعندما جلست بجانبه، لم تعر اهتماماً في البداية، إذ يبدو أنها لم تعرفه وبدأت في تبادل الحديث مع جارتها.
وعندما التفتت إليه مرة أخرى وتمعنت فيه، اكتشفت أنه شقيقها الذي غاب عنها لسنوات، فأصيبت بصدمة كبرى، ولم تتمالك دموعها وانفجرت بالبكاء في لحظة مؤثرة خطفت أنظار الركاب.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع وحظي بتفاعل كبير، حيث وصفه الكثيرون بأنه "من أكثر اللحظات العاطفية التي شهدتها مواقع التواصل مؤخراً".