فيديو.. مقاتلة صينية تقترب بشكل كبير جدا من قاذفة أميركية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الجيش الأميركي إن مقاتلة صينية اقتربت "بطريقة غير آمنة ولا مهنية" من قاذفة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز "بي-52" فوق بحر الصين الجنوبي.
وذكرت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أن المقاتلة الصينية اقتربت لمسافة تقدر بثلاثة أمتار من الطائرة الأميركية.
وقالت القيادة الأميركية في بيان: "نشعر بالقلق من أن الطيار (الصيني) لم يكن على علم بإن اقترابه لهذه المسافة كان يمكن أن يتسبب في حصول اصطدام".
وبث الجيش الأميركي لقطات مصورة للحادث.
مقاتلة صينية تقترب على مسافة 10 أقدام من قاذفة بي-52 أميركية فوق #بحر_الصين_الجنوبي وسط استمرار تنافس البلدين على النفوذ في المنطقة.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/fnSvyl6tXE
— قناة الحرة (@alhurranews) October 27, 2023وردا على سؤال حول الحادث، ألقى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ باللوم على الطائرات الأميركية لأنها جاءت من "نصف الكرة الأرضية لاستعراض قوتها العسكرية على عتبة الصين"، حسب تعبيره.
وتتهم واشنطن بكين بعسكرة بحر الصين الجنوبي بعد إقامة جزر صناعية، في حين تنتقد بكين الدوريات البحرية الأميركية المتزايدة والمناورات التي تجريها الولايات المتحدة في آسيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.