افتتاح جامع الشيخ سلطان بن زايد في سويحان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
العين في 27 أكتوبر/ وام/ افتتحت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف اليوم جامع الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في منطقة سويحان بمدينة العين بحضور الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، والشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤن الإسلامية والأوقاف، ومحمد سعيد النيادي المدير العام للهيئة، وعدد من المسؤولين.
وأدى الشيخ هزاع والشيخ خالد والحضور صلاة الجمعة في المسجد إلى جانب جمع غفير من المصلين من أبناء الدولة وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، واستمعوا إلى خطبة الجمعة التي جاءت بعنوان “كل معروف صدقة”.
وثمن الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان الرعاية والاهتمام من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتوجيهات سموه المتواصلة بضرورة الارتقاء بالمساجد والنهوض برسالتها لتؤدي دورها في المجتمع وتساهم في عكس الصورة الحضارية لديننا الإسلامي، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
ويتميز الجامع - الذي يتسع لـ 1200 مصل - بتصميم تراثي، كما أنه مجهز بكافة المرافق التي تخدم المصلين من الرجال والنساء وأصحاب الهمم، بالإضافة إلى سكن مخصص لإمام المسجد.
وأشاد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة بالاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالمساجد ورعايتها، وبالدعم المتواصل الذي تحظى به، داعيا للشيخ سلطان بن زايد “رحمه ” بالمغفرة والأجر على بناء هذا المسجد، والمساجد الكثيرة التي شيدها.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: سلطان بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
قررت المحكمة المختصة، اليوم الاثنين، حجز الدعوى المقامة من الطبيبة إنجي الغمراوي ضد أسرة زوجها -بعد عامين من وفاته- بمنطقة الشيخ زايد، للحكم لسداد مستحقات الحفيد الصغير كنفقة الأقارب.
وفي ذات السياق، قضت المحكمة المختصة بحبس المتهمين بالتعدي على الطبيبة إنجي الغمراوي ضحية اعتداء أهل زوجها بالشيخ زايد، غيابيًا سنة ونصف مع الشغل والنفاذ لكل منهما، بتهمة سرقة 6 كاميرات مراقبة وإتلاف وصلات الكهرباء الخاصة بمسكنها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الطبيبة من زوجها ورزقا بمولود، لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته، ما جعلها تستمر في الإقامة بمنزل زوجها الراحل مع أسرته.
وأوضحت الطبيبة أن أسرة زوجها بدأت بعد فترة في محاولة طردها من المنزل، واعتدوا عليها بالضرب والسب، كما استعانوا بعدد من البلطجية لإجبارها على المغادرة، قائلين لها: زوجك مات، أنتِ قاعدة تعملي إيه في البيت؟
وقدمت الطبيبة بلاغًا إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمة إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، في محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.