الاحتلال الإسرائيلي يدمر النصب التذكارية للشهيدة شيرين أبو عاقلة..تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حطمت جرافات إسرائيلية اليوم الجمعة، النصب التذكاري للصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة، على مدخل مخيم جنين للاجئين.
ولم تعتبر هذه المرة الأولى التي حطم فيها الإحتلال الإسرائيلي النصب التذكاري لـ "شيرين أبو عاقلة" حيث تم تحطيمه خلال 4 أشهر بعدما دُشّن يوم 11 مايو 2023، تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهادها، التي أقيمت في مكان الحادثة.
وأكد الشهود، أن الجيش تعمد تخريب الشارع وحطم النصب التذكاري لـ "شيرين أبو عاقلة".
لمحة عن الصحفية الراحلة شرين ابو عاقلةشيرين أبو عاقلة هي صحفيّة فلسطينيّة كانت تعملُ لدى قناة الجزيرة، وقد اغتيلت في صباح الحادي عشر من أيار/مايو 2022 على يدِ قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحامهِ مخيم جنين. أُصيبت أبو عاقلة برصاصة مباشِرة في رأسها، ونُقِلَت إلى مستشفى ابن سينا التخصّصي حيث أُعلن عن وفاتها.
اغتيال الصحيفة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
أعلنت قناة الجزيرة المؤسسة التي كانت تعملُ فيها شرين أبو عاقلة في تمامِ الساعة السابعة وأربع دقائق من صباح يوم الأربعاء الموافق للحادي عشر من أيار/مايو 2022 عن إصابة مراسلتها شيرين أبو عاقلة برصاصِ جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لتوغله واقتحامه مخيم جنين، قبل أن تُعلن في خبرٍ موالي بعد دقائق خبر «استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي». أكَّدت قناةُ الجزيرة أنَّ شيرين كانت ترتدي سترة الصحافة ومع ذلك فقد استُهدفت من قِبل جيش الاحتلال، قبل أن تنشر شبكة الجزيرة الإعلاميّة بيانًا ذكرت فيه: «في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال شيرين»، وأدانت هذه الجريمة التي وصفتها بــ «البشعة».
نشرت قناة الجزيرة فيديو يُظهر لحظة ما بعد إصابة شيرين، حيثُ ظهرت ملقيّةً على الأرض وسطَ سماع أصوات إطلاق النيران من قِبل جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقربةٍ من زميلتها الصحفيّة شذا حنايشة، التي أكَّدت لاحقًا أنَّ جيش الاحتلال تعمَّد قتلَ طاقم الجزيرة حيثُ انتظر وصول الطاقم الإعلامي لمنطقة مفتوحة وبدأ إطلاق النيران بشكل كثيف رغم أنَّ المنطقة التي كان فيها الطاقمُ الصحفيّ لم تشهد إطلاق نار من فلسطينيين هناك. أكَّدت شذا أيضًا أن قوات الاحتلال منعت وصول سيارات الإسعاف لإنقاذ شيرين أبو عاقلة. أُصيب خلال عمليّة الاغتيال الصحفي بمكتب الجزيرة علي سمودي الذي رافقَ شيرين لحظة اغتيالها، حيثُ تلقَّى هو الآخرُ رصاصةً في ظهره من قِبل جنود قوات الاحتلال، والذي أكَّد على أن «شيرين قُتلت بدم بارد وقوات الاحتلال استمرت بإطلاق النار بعد إصابتها».
فيديو من قناة الجزيرة يُظهر اللحظات الأولى ما بعد استهداف الصحفيّة شيرين أبو عاقلة على يدِ قوات الاحتلال الإسرائيلي على يوتيوب
على جانبٍ مقابلٍ فقد أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيليّة أنَّ مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على جنودٍ من الجيش الإسرائيلي ومنها رد الجنود بعد ذلك بإطلاق النار عليهم، مع ذلك فقد أفادَ العديدُ من شهود العيان أنَّ المنطقة كانت هادئة قبل وفاتها، كما رفضوا التصريحات الإسرائيلية بشأن مقتلها. أفادت قناة الجزيرة على لسانِ وليد العمري مدير مكتب القناة في فلسطين والأراضي المحتلة أنّه لم يكن هناك إطلاق نارٍ من قبل مسلّحين فلسطينيين، كما أكَّد العمري أن أبو عاقلة كانت ترتدي خوذة وأُصيبت في منطقة مكشوفة تحت أذنها مما يدلُّ على أنها «استُهدِفَت عمدًا». أظهرَ مقطع الفيديو للحظاتِ ما بعد إطلاق النار على أبو عاقلة أنها كانت ترتدي فعلًا سترة الصحافة الزرقاء مكتوبٌ عليها بوضوح كلمة «صحافة»
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة الجزيرة جيش الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي النصب التذكارية رصاص جيش الاحتلال شيرين أبو عاقلة جنود قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائیلی ة شیرین أبو عاقلة قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كمين وقع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزة.. مقتل جنديين (فيديو)
كشفت وسائل إعلام عبرية، تحت مسمى سمح بالنشر، «حدث صعب» في شمال قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 6 أسابيع، إذ ينفذ جيش الاحتلال خطة الجنرالات التي تعتمد على تهجير أهالي الشمال وتجويع من يتبقي منهم، رغم نفي القيادات السياسية تنفيذها إلا أن اعترافات بعض القيادات العسكرية الإسرائيلية أقرت بتنفيذها.. فماذا يحدث؟
حدث صعب في شمال قطاع غزةوتحت عنوان «سمح بالنشر» كشفت صحيفة واينت العبرية نقلا عن جيش الاحتلال عن حدث صعب في شمال قطاع غزة، حيث قتل جنديين في مدينة بيت لاهيا، وهما من كتيبة نحشون من لواء كفر، الأحد، وهما النقيب يوغيف فازي 22 عاما، والرقيب نوعم إيتان 21 سنة من الخضيرة، وأصيب الاثنان في حادث إطلاق نار في الشجاعية.
وأضافت أن فضلا عن مقتل الجنديين، فقد أصيب جندي آخر، وجراحه خطيرة.
وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال، فأن لواء كفر وصل إلى حي الشجاعية وأطلقت دبابة لواء 401 قذائف على المبني وألحقت به أضرار، وانهيار بعض الجدران، إلا أن أحد رجال الفصائل استطاع النجاة، وبعد أن دخلت القوة إلى المبني، أطلق النار على القوة، وهو ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
القتيل الثالث في عائلة غادي آيزنكوتوتابعت الصحيفة العبرية، أن النقيب يوغيف فازي، هو أحد أفراد عائلة عضو الكنيست ورئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق غادي آيزنكوت الذي فقد ابنه غال وابن أخية ماور خلال العدوان على غزة.
فيما قال الموقع الإلكتروني للقناة 14 العبرية، فأن رجل المقاومة الذي قتل جنديين في بيت لاهيا خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
كتائب القسام: استهداف وقنص قوات العدو المتحصنة في إحدى العمارات السكنية بمحيط منطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزةpic.twitter.com/JB3yqMRDjS
— الإنسانية كرامة (@AlansanytK80880) November 17, 2024وأضافت أن عقب مقتل الجنديين إسرائيليين ببيت لاهيا، شن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال 10 غارات واستخدام أطنان من المتفجرات للقضاء على رجل الفصائل الوحيد.
الفصائل توثق مقتل الجنديينيأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا، لاستهداف وقنص عدد من جنود الاحتلال المتحصنة في إحدي العمارات السكنية بمنطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
وأشارت صحيفة هآرتس العبرية، إلى مقتل 27 ضابطا وجنديا قتلوا في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الأخيرة لجيش الاحتلال في جباليا