وفاة وإصابة 13 شخصاً من أسرة واحدة بانقلاب سيارة في ذمار (أسماء)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
توفي وأُصيب 13 شخصاً من أسرة واحدة، جلهم أطفال، في انقلاب سيارة كانت تقلهم، مساء الخميس، على الطريق الرئيس "ذمار - الحسينية" بالقرب من منطقة "الناحية" التابعة لمديرية وصاب العالي غربي محافظة ذمار، إثر انزلاق السيارة نتيجة الأمطار التي منَّ الله بها على عدد من مناطق اليمن، خلال الساعات الماضية.
مصادر محلية وطبية قالت لوكالة خبر، إن سيارة صالون نوع برادو انزلقت عند الساعة العاشرة والنصف مساء الخميس، نتيجة هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها عديد مناطق في اليمن، وعلى متنها 13 شخصاً من أسرة واحدة، حيث انقلبت السيارة في منطقة "الكساره - الزراطه" مخلاف الجبجب بمديرية وصاب العالي، أثناء سفرهم نحو قريتهم الكريف التابعة لعزلة الظهرة بمديرية وصاب السافل.
وطبقاً للمصادر، فإن السيارة تتبع الدكتور فؤاد الخادم، مالك مختبر وعيادة الفؤاد في منطقة الأحد بمديرية وصاب السافل، وهو السائق للسيارة، ونتج حادث الانقلاب وفاة 8 أشخاص وإصابة 5 آخرين وصفت حالتهم بالحرجة، ونقل على إثرها المصابون إلى مستشفى الدن بوصاب العالي، ونتيجة لعدم توافر الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة ولحالتهم الصحية الحرجة نقلوا إلى أحد مستشفيات محافظة الحديدة.
وبحسب المصادر، فإن الحادث تسبب بوفاة السائق الدكتور فؤاد الخادم أحمد علي وزوجته وأشقائه فارس ومحمد وزوجة أخيه محمد، بالإضافة إلى 3 طفلات من أبناء الدكتور، فيما أصيب 4 أشقاء أطفال أحدهم بنت من أبناء الدكتور وطفلة أخرى هي بنت شقيقه محمد.
وحصلت وكالة خبر على أسماء ضحايا الحادث من أفراد أسرة الدكتور فؤاد الخادم، وهم:
الوفيات:
- الدكتور/ فؤاد الخادم أحمد علي - 38 عاما.
- محمد الخادم أحمد علي - 35 عاما.
- فارس الخادم أحمد علي - 33 عاما.
- منى علي محمد علي - 30 عاما.
- هناء صالح عبده محمد - 25 عاما.
- بيان فؤاد الخادم أحمد علي - 14 عاما.
- جنات فؤاد الخادم أحمد علي - 6 أعوام.
- نور فؤاد الخادم أحمد علي - 5 أعوام.
المصابون:
- محمد فؤاد الخادم أحمد علي - 12 عاما.
- محمود فؤاد الخادم أحمد علي - 8 أعوام.
- علي فؤاد الخادم أحمد علي - 6 أعوام.
- سارة فؤاد الخادم أحمد علي - 5 أعوام.
- فاطمة محمد الخادم أحمد علي - 5 أعوام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.