قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي، الجمعة إن "حماس تشنّ الحرب من المستشفيات" وخاصة مستشفى الشفاء الذي اعتبره الجيش الإسرائيلي قاعدة رئيسية لعمليات حركة حماس.

اعلان

وأوضح هاغاري: "لدينا أدلة ملموسة على تدفق مئات الإرهابيين إلى المستشفى للاختباء فيه بعد مجازر 7 أكتوبر".

وقال إن لدى إسرائيل معلومات استخبارية بوجود عدة أنفاق تسمح لقيادي حماس بالدخول عبرها تحت الأرض من خارج المستشفى، والتوجه إلى داخل أحد الأقسام إلى مركز العمليات، حيث توجه حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل كما تخزن الأسلحة.

كما اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حماس "باستغلال طاقم المستشفى" الذي يضم 1500 سرير وحوالي 4000 فلسطيني نزحوا من شمال قطاع غزة كدروع بشرية.

حماس تنفي "ادعاءات" إسرائيل بوجود قيادات لها في المستشفيات

ورد القيادي في حركة حماس عزت الرشق" لا أساس من الصحة لما ورد على لسان المتحدث باسم جيش العدو، وهذه تضاف لسلسلة الأكاذيب التي يبني عليها روايته"، معتبرا أن إسرائيل تمهّد "لارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء شعبنا".واتهم الرشق في بيان إسرائيل بالتحضير لقصف مستشفى الشفاء، وقال إن "المجزرة ستكون أكبر من مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني"، مشيرا الى وجود "أكثر من40 ألف" نازح في مستشفى الشفاء".

ويعد مجمع الشفاء، الذي أنشئ عام ،1946 أكبر مؤسسة صحية طبية داخل قطاع غزة يتكون من عدة أبنية ويضم ثلاث مستشفيات تخصصية: مستشفى الجراحة ومستشفى الباطنة ومستشفى النساء والتوليد.

وضع كارثي للمستشفيات في قطاع غزة

 تعاني المستشفيات في قطاع غزة والتي خرج 12 مشفى منها من الخدمة سواء بسبب القصف الإسرائيلي المباشر أو المجاور أو شح الوقود الحاد إضافة إلى نقص شديد في الأدوية والمعدات الطبية. وقالت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية الجمعة أن المستشفيات تفتقد الأدوات اللازمة لخياطة الجروح ومعالجتها، إضافة لأدوية التخدير، حيث يجري الأطباء العمليات الجراحية المنقذة للحياة للمصابين دون تخدير وباستخدام إضاءة الهواتف المحمولة.

ولا تزال 6 مستشفيات في قطاع غزة تتلقى التهديدات بوجوب الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي مثل المستشفى التركي و5 مستشفيات أخرى وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة. وبحسب نفس المصدر تلقى مدراء مستشفى التركي وهو المستشفى الوحيد لعلاج السرطان ومستشفى العودة بلاغات رسمية من جيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء كامل للمستشفى، بمن فيهم الجرحى والمرضى.

وتكرر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ندائها للمجتمع الدولي بعد تلقيها إنذار إسرائيلي، داعية أطراف اتفاقيات جنيف إلى تحمل المسؤولية القانونية لضمان حماية المدنيين والمستشفيات. فيما حملت في بيان " الأطراف في اتفاقيات جنيف مسؤولية قانونية لضمان احترام الاتفاقيات والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين والمستشفيات."

كما طالبت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إسرائيل بإعادة النظر في مطالبه بإخلاء المستشفيات، مُحذرة من الخطورة التي تنطوي على نقل المرضى، لا سيما من هم في حالات غير مستقرة، أو على أجهزة التنفس الصناعي.

شاهد: عشرات العالقين تحت الأنقاض إثر غارة إسرائيلية استهدفت سوقاً مزدحمة في مخيم النصيراتشاهد: عمليات القصف الإسرائيلي تطال مخبزة المغازي في قطاع غزة شاهد: إسرائيل تتهم حماس باستخدام أسلحة كورية شمالية وإيرانية

قتل حوالى 7326 فلسطينيا بينهم 3038 طفلا منذ بدء الحرب على قطاع غزة وتعتبر هذه الحصيلة الأعلى للقتلى في غزة منذ انسحاب إسرائيل من القطاع في العام 2005.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تعلن عن قصف مكثف لغزة وتوسيع عملياتها البرية والأمم المتحدة تتحث عن "وابل من المآسي" منهم من أذاع خبر وفاة أسرته.. هكذا يعاني الصحافيون الفلسطينيين في غزة "لا مكان آمناً في غزة" ضحايا حركة حماس إسرائيل جرائم حرب قطاع غزة غزة اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| حصيلة قتلى غزة تتجاوز الـ7000 وكتائب القسام تتحدث عن مقتل نحو 50 رهينة مقتل ابن وابنة وزوجة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في قصف طال منزله في غزة قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى "ممرات وهدنات" لإدخال مساعدات إلى غزة (بيان) مسؤولون من حماس وايران في موسكو الخميس لاجراء محادثات (الخارجية الروسية) شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الأمم المتحدة تحذر بأن "العديد من الأشخاص سيموتون قريبا" جراء الحصار الإسرائيلي على غزة يعرض الآن Next على غرار بايدن.. ألمانيا تتعامل "بحذر" مع حصيلة ضحايا الحرب التي تعلنها حماس يعرض الآن Next ردًا على التشكيك الأميركي.. الأنروا: أرقام القتلى التي قدمتها وزارة الصحة في غزة سابقًا أثبتت صحّتها يعرض الآن Next تضامنا مع غزة.. آلاف الأردنيين يتظاهرون للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل يعرض الآن Next استطلاعات للرأي: انخفاض كبير في شعبية بايدن، والسبب دعمه غير المحدود لإسرائيل

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أوكرانيا تكنولوجيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ضحايا حركة حماس إسرائيل جرائم حرب قطاع غزة غزة إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أوكرانيا تكنولوجيا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی قطاع غزة حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية

تشهد الساحة الفلسطينية الإسرائيلية تطورات متسارعة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لوقف الحرب المشتعلة في قطاع غزة منذ أشهر، والتي خلّفت آلاف الضحايا وأدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وبينما يتجهز الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية، أعلن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل، الأربعاء، عن منح "فرصة أخيرة" للمفاوضات، في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تقودها أطراف دولية من أجل التوصل إلى هدنة طويلة الأمد وصفقة تبادل محتجزين.

تفاصيل الموقف الإسرائيلي وفرصة التفاوض الأخيرة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني المصغّر في تل أبيب قرر منح مساحة أخيرة للمفاوضات السياسية قبل اتخاذ قرار بتوسيع نطاق العملية العسكرية داخل قطاع غزة. ويأتي هذا القرار وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بإيقاف القتال والتوصل إلى تسوية تُنهي النزاع المستمر.

وبحسب ما أوردته الهيئة، فإن أطرافاً دولية، أبرزها الولايات المتحدة، تضغط حالياً على حركة "حماس" لقبول مقترح جديد قدّمه الوسيط الأميركي، ويتضمن ترتيبات لتهدئة طويلة الأمد تترافق مع إطلاق سراح المحتجزين لدى الجانبين.


في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة عن أحدث ما قدمه الوسطاء المصريون والقطريون في مساعيهم لإبرام اتفاق شامل. وتتضمن الصيغة الجديدة اقتراح هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، يتم خلالها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إلى جانب إنهاء رسمي للحرب، يتبعه انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

حماس تبدي استعداداً لتسليم إدارة غزة

في تطور لافت، صرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، مطّلع على مسار المفاوضات، لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأن حركة حماس أعربت عن استعدادها لتسليم إدارة القطاع لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه وطنياً وإقليمياً".

وأوضح أن هذا الكيان قد يكون السلطة الوطنية الفلسطينية القائمة في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية فلسطينية جديدة تُنشأ لهذا الغرض، ما قد يُمهّد لمرحلة جديدة في إدارة القطاع، بعيداً عن الفصائل المسلحة.

وكان آخر اتفاق لوقف إطلاق النار قد انهار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل هجماتها العسكرية على غزة بتاريخ 18 مارس الماضي، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط مزيد من الضحايا، وسط عجز دولي عن إعادة تثبيت الهدنة.

ترامب يتحدث عن "تقدم كبير" ويضع شروطاً لدور حماس

في المقابل، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، على أن الولايات المتحدة حققت "تقدماً كبيراً" في الملف الغزاوي، مشيراً إلى أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر "ما كان ليحدث لو كنت رئيساً حينها".

وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي، قال ترامب: "أحرزنا تقدماً كبيراً في ملف غزة".

وعندما سُئل عمّا إذا كانت واشنطن ستسمح لحماس بالاضطلاع بأي دور في إدارة غزة بعد الحرب، أجاب بحزم: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".

ويبدو أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير الصراع المستمر في غزة، ففي الوقت الذي تقترب فيه إسرائيل من تصعيد عسكري شامل، تعمل أطراف دولية على تمرير مبادرات سياسية قد تفضي إلى إنهاء الحرب، وسط مؤشرات على مرونة فلسطينية في ملف إدارة القطاع، ومواقف أمريكية داعمة للحل المشروط، غير أن نجاح هذه المساعي لا يزال مرهوناً بقدرة الوسطاء على إقناع الأطراف بتقديم تنازلات جوهرية، في لحظة توتر إقليمي حرج.

مقالات مشابهة

  • عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
  • عاجل - وفد من حركة حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • طبيب نرويجي عائد من غزة: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • جيش الاحتلال يستمر في السياسة الممنهجة لتدمير المستشفيات 
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع