قالت حركة حماس، مساء الجمعة، إن قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف البري والبحري والجوي على الأحياء السكنية، ينذر بنية الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الإبادة بعيدا عن أعين العالم.

وحملت حركة حماس، في بيان، الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.



وطالبت الحركة، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، وأحرار إلى النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني "الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاتصالات غزة الاحتلال المجازر حماس غزة الاحتلال الاتصالات مجازر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بإلزام الاحتلال بما عرضه الوسطاء بدلًا جولات جديدة تغطي غطاء للعدوان

غزة - صفا

طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024، استنادًا لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت حماس في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن الحركة ومنذ بداية العدوان حرصت على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان.

وأشارت إلى أنها "خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان". 

وأضافت: "وفي هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو/أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن 31/5/2024م وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك".

وتابعت حماس: "رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/7/2024م، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية، في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

وأكدت حماس أنه "حتى بعد إعلان البيان الثلاثي، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت 10/8/2024م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم".

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن حركة حماس حول “البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار”
  • حماس تطالب بإلزام الاحتلال بما عرضه الوسطاء بدلًا جولات جديدة تغطي غطاء للعدوان
  • حماس تحمّل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن المجازر الوحشية في غزة
  • حماس: نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية عن المجازر في غزة
  • حماس: الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية المباشرة عن المجازر الوحشية المرتكبة في غزة
  • حركة فتح: مجزرة مدرسة التابعين تكريس لسلوك الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل
  • النواب يستهجن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على مجازر الكيان الصهيوني
  • مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً باستمرار العدوان على قطاع غزة
  • حركة حماس تفند رواية جيش الاحتلال الكاذب حول مجزرة الفجر في حي الدرج
  • «الإصلاح والنهضة» يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإبادة الجماعية في غزة