صدر حديثاً عن دار سامح للنشر والتوزيع، كتاب «حكايات شعبية سويدية»، من تأليف غونّار أولوف هيلتين-كافاليوس وجورج ستيفنز، وترجمها عن السويديّة: سامح خلف.


يحتوي هذا الكتاب على مجموعة منتقاة من الحكايات الشعبية السويدية التي اخترناها من بين عدد كبير جداً من الحكايات التي دوّنها المؤلفان، غونّار أولوف هيلتين-كافاليوس وجورج ستيفنز، نقلاً عن الرواة في مناطق مختلفة من السويد، وسيجد القارئ في بداية كل حكاية إشارة إلى المقاطعة التي أُخذت منها الحكاية.


وقد اعتُبر كتاب «حكايات ومغامرات شعبية سويديّة»، منذ صدوره باللغة السويدية، مرجعاً مهماً في مجاله، ونرجو أن يكون هذا الكتاب أيضاً مفيداً للقارئ العربي المهتم بالتعرف إلى التراث والأدب الشعبي السويدي، خصوصاً وأن المكتبة العربية تخلو تقريباً من كتب الحكايات الشعبية السويدية.


في ليالي الشتاء الطويلة والباردة في السويد، وفي الشمال الأوروبي عموماً، لم يكن لدى الناس قديماً سوى الحكايات الخرافية كوسيلة للتسلية وتزجية الوقت. ومن الطبيعي والمتوقع أن تدور أحداث الحكايات الخرافية، أو الشعبية، في البيئة الطبيعية وعناصرها، مثل الغابات والبحيرات والأنهار والثلوج، وأكواخ الفلاحين، ومزارعهم، ومواشيهم. وتتكرر في الحكايات الشعبية السويدية العديد من العناصر والرموز، مثل الملوك والأميرات والسحرة والأقزام والعمالقة والقوى السحرية الخارقة للطبيعة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتاب جديد

إقرأ أيضاً:

النائب سامح الشيمي: أمن مصر القومي ليس ورقة للتفاوض

أكد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن مصر، التي لم تساوم يومًا على قضايا العروبة، تقف اليوم كما وقفت عبر التاريخ، سدًّا منيعًا في وجه كل المؤامرات التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، فالرهان على مصر في تمرير هذا المخطط رهان خاسر، ومؤامرات التهجير ستسقط عند أبوابها كما سقطت غيرها من المخططات التي حاولت العبث بأمن المنطقة.

وقال الشيمي، في بيان له، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في لقائه اليوم مع رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، قطع الشك باليقين، مجددًا التأكيد على الموقف المصري الذي لا يتغير ولا يتلون: لا حلول خارج إطار الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام تاريخي ليس فيه تراجع ولا مواربة.

وذكر  أنه في الوقت الذي تتلاعب فيه بعض الأطراف بورقة المعاناة الفلسطينية، كانت مصر تفعل ولا تتكلم، إذ فتحت معبر رفح على مصراعيه، ودفعت بقوافل الإغاثة والدعم الإنساني، لكنها في ذات الوقت ترفض أن تكون بديلاً عن فلسطين، وترفض أن تكون أرضها محطة لمشاريع الفشل الدولي.

وشدد النائب سامح الشيمي، على أن مصر، التي دفعت ثمنًا غاليًا في كل معاركها من أجل فلسطين، لن تكون اليوم جزءًا من مخطط يستهدف تصفية القضية، وهذه رسالة ليس فيها لبس، ولا تقبل التأويل، من القاهرة، حيث تصاغ قرارات الحسم، ويظل الموقف المصري سيفًا مسلطًا على كل من يحاول إعادة رسم خرائط المنطقة وفق هواه.

وأكد الشيمي أن هذه التحركات الشعبية تعكس وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن مصر قدمت دعمًا إنسانيًا غير مسبوق عبر معبر رفح، حيث تم إدخال آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والدوائية والطبية، مما يؤكد أن مصر لم تترك أشقاءها في غزة يواجهون التحديات وحدهم.  

واختتم حديثه مؤكداً ، أن مصر تقف بكل شجاعة في مواجهة الرياح العاتية لمخططات دولية تسعى إلى تفريغ الأرض الفلسطينية، ودائما جاءت الرسالة من القاهرة واضحة وقاطعة: “لا تهجير، لا تصفية، لا عبور إلا إلى فلسطين.”

مقالات مشابهة

  • مهندس يكشف خيارات السكن التي يفضلها كريستيانو رونالدو
  • رحيل مطربة التراث الشعبي السوداني آسيا مدني
  • شرفة آدم.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
  • النائب سامح الشيمي: أمن مصر القومي ليس ورقة للتفاوض
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • إعادة إعمار دون تهجير.. عمرو أديب يكشف ملامح الخطة المصرية لمستقبل غزة
  • «الأساطير اليونانية» الحكايات والمعبودات!
  • هذا ما قاله الأسرى المحررون في قطاع غزة.. حكايات صعبة (شاهد)
  • هل أشعلت السويد النار في جثمان حارق القرآن سلوان موميكا؟
  • صدور كتاب "الأراجوز نحو نظرية لاكتشاف التراث المزيف" للدكتور نبيل بهجت