منشآت تناقش الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التعليم بالمملكة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، فعاليات أسبوع التعليم الذي نظمته بالتعاون مع وزارة التعليم، الذي شَهِد حضور ومشاركة الوزير يوسف البنيان، ومجموعة من قيادات التعليم والجهات الممكنة في المنظومة التعليمية إلى جانب رواد ورائدات الأعمال، وذلك من أجل التواصل معهم وبناء العلاقات ورفع مستوى وعي المنشآت ورواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ لتعريفهم بالفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التعليم.
وفي مجالس دعم المنشآت بالعاصمة الرياض، تحدث نائب المدير العام للتأهيل والتراخيص في المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، محمد الشويعر، عن النقلة النوعية التي شهدها التعليم الإلكتروني بعد جائحة كورونا، وما تبعها من تعزيز ثقافة أهمية التعليم الإلكتروني لدى الطلبة وأولياء الأمور ومنسوبي قطاع التعليم، مؤكداً أن استخدام التقنية سهّل على المستثمرين ورواد الأعمال إحداث نقلات متسارعة لدى المستفيدين، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الجمعة.
وبين نائب المحافظ المساعد للخدمات المساندة في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عبدالله الكثيري، خلال جلسة حوارية عن المبادرات التي تم إطلاقها في المؤسسة لدعم رواد ورائدات الأعمال، وما أبرز المجالات المتاحة للاستثمار في مجال التدريب الأهلي.
ومن جهته, أوضح المستشار والمشرف العام على مكتب وزير التعليم رئيس لجنة الاستثمار والتعليم الخاص في مجلس دعم المنشآت بالمنطقة الشرقية إياد القرعاوي، أن السياسات وأنظمة وزارة التعليم التي أطلقت تهدف لتسهيل عملية الاستثمار في القطاع، والبقاء على تواصل مع المستثمرين عبر المجلس الاستشاري، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على إستراتيجية الاستثمار، التي يمكنها أن تتيح الفرص الاستثمارية المتنوعة للقطاع الخاص.
كما أفاد مدير عام التعليم بالشرقية الدكتور سامي العتيبي في الجلسة، أن فرص الاستثمار في المنطقة الشرقية متنوّعة جداً، إذ يبلغ عدد الطلبة في المنطقة الشرقية أكثر من نصف مليون، حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات في المدارس الخاصة 146 ألف طالبٍ وطالبة، مما يشكّل بيئة خصبة للفرص الاستثمارية، سواء في الاستثمار بالمدارس الأهلية، أو بالأراضي الحكومية التابعة لوزارة التعليم.
وأكد مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبد الكريم، أهمية الاستثمار في قطاع التعليم، مبيناً أن فرص الاستثمار في الخدمات التعليمة واسعة وتستمر بنمو جاذب للمستثمرين، منوهاً بدعم سمو أمير المنطقة وجميع الجهات التي تدعم وتشجع المستثمرين في القطاع التعليمي، وتعمل على تذليل جميع التحديات التي تواجه المستثمر.
وأوضح المشرف العام على الاستثمار والتراخيص بوزارة التعليم عبد الرحمن الهاجري، أن فريق الإدارة العامة للاستثمار والتخصيص بالوزارة يعمل بدور حلقة الوصل بين الوزارة والقطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بالاستثمار في قطاع التعليم، موضحاً أن المملكة تسعى لانخراط الأطفال في رياض الأطفال بنسبة 30 بالمائة نهاية العام الحالي، على أن تصل النسبة إلى 90 بالمائة بحلول عام 2030.
وتحدث المدير التنفيذي لمدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة فهد الإمام، عن التحديات التي تواجه روّاد الأعمال خلال الاستثمار في قطاع التعليم، متجسدة في صعوبة إيجاد الكادر البشري المؤهل للمساهمة في تقديم الخدمات المتميزة، وصعوبة إدارة المنشأة لقلة التجارب الإدارية في تشغيل منشآت خدمات المعاقين الخاصة مع عدم وجود دراسات جدوى واضحة مرتكزة على دراسة عميقة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أنفاق غامضة تعود لعهد صالح تحت صنعاء وصعدة.. ماذا كشفت الأقمار الصناعية؟
شمسان بوست / متابعات:
تقرير محلي يكشف معلومات حصرية حول العالم المخفي للحوثيين، إذ قامت ببناء مدن عسكرية تحت الأرض منذ سنوات، ما يعكس استعدادًا لحرب طويلة الأمد.
وأشار التقرير إلى استغلال الحوثيين إعلان الهُدنة في أبريل 2022 لتوسيع عمليات بناء القواعد تحت الأرض.
ونقل التقرير عن المصادر، قولها إن الحوثيين وسّعت شبكة الأنفاق لتصبح مدنًا عسكرية تحت الأرض، وهي خطوة دفاعية تتماشى مع توقعات الحوثيين بمواجهات عسكرية طويلة في المستقبل.
وقد ازداد تسليح الحوثيين خلال هذه الفترة، حيث عملوا على تطوير أسلحة ذات قوة تدميرية أعلى وبناء منشآت جديدة لمزيد من التجارب
في أعماق صنعاء
أفادت مصادر التقرير المنشور في موقع يمن مونيتور، بأن منشآت القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين موزعة في عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة المحتلة صنعاء، ومبنية على أعماق تصل إلى 7-10 طوابق تحت الأرض، متخذة من هناجر كبيرة للمؤسسات التجارية غطاءً لهذه المنشآت.
ويرى القادة الحوثيون أن الاختراقات الاستخباراتية، خصوصًا التي حدثت لحزب الله، تشكل هاجسًا كبيرًا.
ورغم أن استهداف المعسكرات والمرافق تحت الأرض لا يزال أقل إلحاحًا حاليًا، إلا أن العديد من القادة يسعون لزيادة الحماية لضمان السرية، خاصة مع توسع المشاركة الإقليمية للحوثيين.
تصاعد الطلب على المعدات الثقيلة
أكد ثلاثة تجار للمعدات الثقيلة في صنعاء وحجة والحديدة أن الحوثيين يعدون من الزبائن الدائمين منذ 2018، وأن طلبهم على الآليات الثقيلة ازداد بشكل ملحوظ منذ 2022، سواء بالاستئجار أو الشراء، عبر مشرفين ومسؤولين مرتبطين بالجماعة.
وتتم هذه العمليات تحت إشراف شخصيات نافذة كـ”أحمد حامد” (أبو محفوظ)، الذي يعتبر من الرجال الأقوياء داخل الحوثيين.
منشآت من عهد علي عبدالله صالح
بحسب مصادر حوثية، قامت جماعة الحوثي بتجديد وتوسيع منشآت تحت الأرض كانت قد أُنشئت في عهد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي قتله الحوثيون في 2017.
هذه المنشآت تستخدم الآن لأغراض عدة تشمل تركيب وتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تصنيع المتفجرات، وتجهيز الألغام البحرية والقوارب المسيّرة.
ويعتبر عمق المنشآت العسكرية أحد ركائز الحماية التي يعتمد عليها الحوثيون للحفاظ على سرية نشاطاتهم.
وتفيد تقارير استخباراتية بأن الحوثيين قاموا ببناء بعض هذه المنشآت على عمق يصل إلى 50 قدمًا تحت الأرض، بمساعدة خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
الطائرات الشبحية B-2
أعادت الولايات المتحدة في أكتوبر 2024 استخدام مقاتلات شبحية B-2 Spirit لاستهداف مواقع تحت الأرض؛ ما أثار التساؤلات مجددًا حول منشآت الحوثيين السرية.
ويبدو أن هذه المخازن العميقة ستظل تشكل تحديًا كبيرًا لأي محاولات لاستهدافها أو اختراقها مستقبلًا؛ ما يعكس طبيعة التخطيط الحوثي الذي يهدف لتحصين قواته ضد الضربات الجوية.