أكد أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بارولين، اليوم /الجمعة/ أن موقف الكرسي الرسولي حول القضية الفلسطينية هو "شعبان ودولتان كحل وحيد للسلام".

وقال الكاردينال بارولين في تصريحات صحفي على هامش حدث أقيم في مقر بلدية روما إن "حل الشعبين والدولتين كان دائما ولا يزال يمثل موقف الكرسي الرسولي تجاه إسرائيل وفلسطين"، فضلا عن أنه "الحل الوحيد القابل للتطبيق الذي يمكنه أن يضمن مستقبل السلام والتقارب الهادئ، من خلال الحوار المباشر بين الطرفين"، وفق ما أوردته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.

وطالب بارولين من العالم "أن ينظر بشكل خاص إلى الأطفال ضحايا هذا الصراع الجديد".

وردا على أسئلة الصحفيين، أكد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان مجددا، "استعداد الكرسي الرسولي الكامل للمساهمة في حل سلمي للشرق الأوسط المطبوع بالتوترات والعنف"، وقال: "سنبذل كل ما بوسعنا، والبابا مستعد جدا لذلك".

وذكر أن "في الوقت الحالي لا توجد فسحات كبيرة لوساطة الكرسي الرسولي"، لكن، "هناك احتمال من خلال حضور الكنيسة المحلية، ومن خلال البطريركية اللاتينية في القدس أن يكون هناك بعض الحوار وتبادل الرسائل، وعلى هذا الجانب نحن نحاول أن نفعل شيئا ما".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفاتيكان القضية الفلسطينية دولتان السلام الکرسی الرسولی

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين

برلين (وكالات)

أخبار ذات صلة الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا «اليويفا» يمنح رومانيا 3 نقاط

أظهر استطلاع نشرت نتائجه، أمس، أن مواطني الاتحاد الأوروبي يرون أن الأزمة الأوكرانية تمثل تهديداً كبيراً، ولكن الهجرة غير الشرعية والإرهاب يسببان قلقاً أوسع.
وكشف استطلاع شمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي «27 دولة»، وجود اختلافات إقليمية بشأن كيفية تصور الأمور التي تهدد السلام.
ومن بين أكثر من 26 ألف شخص شاركوا في الاستطلاع، ذكر 25% أن أمن الحدود غير الفعال يعتبر مصدر القلق الرئيسي لهم، بينما رأى 21% أن الهجمات الإرهابية تشكل أكبر قدر من القلق بالنسبة لهم.
وقال 19% إن الهجمات الإلكترونية تمثل التهديد الأكبر، بينما خشي 18% من حدوث هجوم من جانب معتد أجنبي، وأشار 17% إلى خوفهم من الجريمة المنظمة. 
وفي ألمانيا، قال 23% من المشاركين إن الإرهاب يعد التهديد الأكبر للسلام في أوروبا، وهو مصدر قلق ربما تأثر بالهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة زولينجن، بغرب ألمانيا أواخر أغسطس من عام 2023 وأسفر الهجوم، الذي نفذه رجل من سوريا وتبناه تنظيم داعش، عن مقتل ثلاثة أشخاص. 
وفي بولندا، رأى 29% من المشاركين أن الهجوم العسكري يمثل التهديد الأكبر للسلام الأوروبي. وفي المقابل، لم يتفق مع هذا الرأي من إسبانيا إلا 16% فقط من المشاركين في الاستطلاع.

مقالات مشابهة

  • فلسطين حاضرة.. شعر محمود درويش يفتتح حفل ختام القاهرة السينمائي
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • بوستيكوجلو يؤيد موقف توتنهام بشأن بينتانكور
  • استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين
  • أمين الفتوى: الصلاة خلف الإمام عبر التلفزيون أو من خلال الجدران باطلة
  • معاناة يومية.. طوابير طويلة أمام المخبز الوحيد بمدينة خان يونس
  • حزب الله: المقاومة هي الخيار الوحيد لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخروج
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • ما هي شروط روسيا للسلام في أوكرانيا برعاية ترامب؟
  • أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضحها