أبناء الحوامل اللاتي تناولن "فنتانيل" لديهم تشوهات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال أطباء إن الأطفال المولودين لأمهات استخدمن مسكّن الفنتانيل أثناء الحمل، لديهم تشوهات مماثلة في الوجه والعضلات الهيكلية، ما يشير إلى ظهور متلازمة جديدة.
سمات المتلازمة: رؤوس صغيرة وقصر القام وملامح وجه مميزة
ووفق "مديكال إكسبريس"، الفنتانيل هو مادة أفيونية قوية، ثبت أنها تعبر المشيمة وتتسبب في تشوهات خلقية.
وفي صيف عام 2022، لاحظ استشاري الوراثة ومجموعة من الأطباء في مستشفى نيمور للأطفال بولاية ديلاوير، أن العديد من الرضع الذين تم إحضارهم إلى المستشفى بسبب صعوبات في التغذية بعد فترة وجيزة من الولادة، كانت لديهم سمات وجه مماثلة.
وأوضحت الدكتورة كارين غريب، كبيرة الباحثين، ورئيسة قسم علم الوراثة الطبية في مركز صحة الأطفال في نيمور أن هناك تشوهات جسدية متعددة.
وقالت غريب: "إن الأطفال جميعهم كان لديهم رؤوس صغيرة، وقصر القامة، وملامح وجه مميزة.. وكان لدى العديد من الرضع حنك مشقوق وأقدام "متأرجحة" وأعضاء تناسلية مشوهة، وتضمنت السمات الشائعة الأخرى إبهاماً قصيراً وعريضاً وتجعداً راحياً واحداً وأصابع قدم مدمجة.
وسجلت غريب وزملاؤها 6 من المرضى في دراسة لتقييم أعراضهم وخصائصهم بشكل أكبر، وتمت إضافة 4 أطفال رضع من مؤسسات أخرى في وقت لاحق.
استبعدت الاختبارات الجينية بعض التشخيصات المشتبه بها، بما في ذلك متلازمة سميث ليملي أوبيتز، وهي حالة وراثية نادرة.
واقترح تحليل سمات الوجه باستخدام خوارزمية أن المرضى ليس لديهم متلازمة الكحول الجنينية.
التشخيصوبعد استبعاد هاتين المتلازمتين والتأكد من أن جميع الأمهات استخدمن الفنتانيل أثناء الحمل، بدأ الباحثون بالاشتباه في وجود متلازمة جديدة.
وقالت غريب إنه في حين أن جميع أمهات الأطفال الرضع في هذه الدراسة أفدن باستخدام الفنتانيل أثناء الحمل، إلا أن الباحثين لديهم معلومات محدودة حول متى استخدموا الدواء وبأي كميات.
وبينما يركز التقرير الأولي على 10 أطفال رضع، أفاد الأطباء أنهم رأوا مرضى يعانون من خصائص متشابهة ولكن أقل خطورة، ما يشير إلى أن المتلازمة الجديدة قد تكون موجودة على نطاق واسع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحمل
إقرأ أيضاً:
???? هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه
هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه_ أدوات التدمير الناعمة_ باسم القوى المدنية، فهو وبالرغم من أنه لم تكن له علاقة بالسودان لفترة طويلة، ولا حتى بالسياسة، لكنه مع ذلك حرص على الحضور وبذر بذور الفتنة بين السودانيين وشرعنة التدخل الأجنبي، لدرجة أنه كتب خطابا سرياً طالب فيه ببعثة أممية دون أن يشاور قيادة الدولة.
جاء حمدوك باسم الخبير الاقتصادي، لكنه لم ينشغل بالاقتصاد أبدا، لم يفتتح طوال عهده لا مصنع ولا شركة ولا أي مشروع تنموي، فكان كل تركيزه على الاتفاق الإطاري وتقوية المليشيا وهيكلة الجيش وجمع المعلومات عن الأمن والاقتصاد والبنية التحية وإرسالها لكفيله في أبوظبي، وقد ارتبطت فترته في الحكم، هو وقحت بالفوضى وبداية تدهور كل شيء، وتوظيف أموال المنظمات الأجنبية في الرشوة والتهديد أو التلاعب والفساد الأخلاقي، وتخريب المؤسسات والشركات والخدمة المدنية عبر ما كان يسمى بلجنة إزالة التمكين، ثم انتقلوا بعد ذلك لخدمة مشروع التدخل العسكري عبر بندقية آل دقلو.
خدمّ العملاء هذا المشروع عبر تنسيقية تقدم بصورة مستميتة، وكانت تتغير الوجوه والوسائل لكن الأهداف ثابتة، والآن وبذات الوضاعة والخيانة انتقلت هذه المجموعة_ عبر واجهات مختلفة_ لدعم الحكومة الموازية المقترحة، لتمزيق أوصال السودان، وحشد الموارد الاقتصادية والسياسية لها، والمطالبة بحظر الطيران، ومنع الجيش من القيام بواجبه في التصدي لهذا العدوان الإرهاب ي. فكل هذا النشاط المدفوع والممول لأجل انجاح مخطط السيطرة على موارد السودان بعد إضعاف القوات المسلحة والقضاء على كافة أشكال المقاومة.
وبالتالي يجب عدم التساهل مع هذه المجموعة، ومواجهتها بكل الوسائل، وسن قوانين صريحة تجرم الأعمال التي تضر بالأمن القومي، فالخيانة والعمالة ضد الوطن هما من أكثر الجرائم خطورة وأكثرها إساءة إلى الأمة والشعب.
عزمي عبد الرازق