سمسم شهاب ينهار من البكاء في عزاء زوجته .. شاهد
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استقبل المطرب الشعبي سمسم شهاب، واجب العزاء في زوجته مساء اليوم الجمعة 27 أكتوبر، بمسجد طلعت حرب في منطقة إمبابة.
وظهر سمسم شهاب، خلال العزاء منهارا، ودخل في نوبة بكاء حزنا على زوجته الراحلة، في ظل حرص الحاضرين على مواساته وتهدئته.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وحتى الآن لم يشارك أي من نجوم الغناء في عزاء زوجة المطرب الشعبي سمسم شهاب، واقتصر الحضور على الأهل والأصدقاء فقط في الساعة الأولى.
عزاء زوجة سمسم شهاب
بدأ منذ قليل عزاء زوجة المطرب الشعبي سمسم شهاب في مسجد طلعت حرب بـ منطقة إمبابة، بعد وفاتها أمس الخميس عقب تدهور حالتها الصحية.
وفاة زوجة سمسم شهاب
أعلن المطرب سمسم شهاب عن رحيل زوجته بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حيث كانت تعاني منذ عدة سنوات، وتدهورت حالتها الصحية مؤخرا وتم نقلها إلى غرفة العناية المركزة.
وكان سمسم حريص قبل رحيل زوجته على التواصل مع جمهوره لطلب الدعاء لها خاصة وأن حالتها الصحية فى آخر 48 ساعة تدهورت للغاية وهو ما جعله يكتب قبل وفاتها بساعات: زوجتى فى العناية المركزة فى حالة صعبة جدا أسألكم وأرجوكم بالدعاء لها من القلب الأمل فى رب العرش العظيم هو قادر على كل شيء.
وكان مقربون أكدوا أن المطرب سمسم شهاب قد أدي صلاة الجنازة على زوجته عقب صلاة المغرب مساء الخميس وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمسم شهاب زوجة سمسم شهاب عزاء زوجة سمسم شهاب وفاة زوجة سمسم شهاب سمسم شهاب
إقرأ أيضاً:
تحذير ما قبل الانفجار الشعبي
لم يكن البيان الصادر عن البنك المركزي اليمني في عدن مجرد تحذير مالي من خطورة الوضع الاقتصادي، بل حمل في طياته إدانة صريحة لسلطة “المجلس الرئاسي” متهما إياها بالفشل والفساد في إدارة الموارد المالية، وغياب أي خطوات فاعلة لمعالجة الأزمة.
تتجلى أبرز مظاهر الفشل والفساد للسلطة، التي تستمد مشروعيتها فقط من الاعتراف الدولي، في عدم توجيه الإيرادات بشكل صحيح، وغياب الرقابة، واستمرار تحصيل الموارد في قنوات خارج سيطرة البنك المركزي، مما أدى إلى تعميق الأزمة الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.
لم يعد بإمكان السلطة تبرير الانهيار بتوقف صادرات النفط، خاصة بعدما أكد البنك تقديمه مقترحات لمعالجة الأزمة وتقليل آثارها على الرواتب والخدمات الأساسية، لكنها قوبلت بالتجاهل، ما أدى إلى مزيد من التدهور الاقتصادي.
علاوة على ذلك، لم تتخذ السلطة أي إجراءات حقيقية للاستفادة من الموارد السيادية المتاحة، بل تركتها عرضة للهدر، في وقت كان يمكن فيه التخفيف من حدة الأزمة عبر تعزيز الإيرادات المحلية، وهذا يكشف عن غياب رؤية اقتصادية واضحة.
واحدة من أخطر القضايا التي كشفها البيان، هي أن الإيرادات الحكومية لا تُحوَّل إلى الحساب العام في البنك المركزي، بل تُجمع في أوعية مالية غير رسمية أو حسابات خاصة، ما يشير إلى انتشار الفساد المالي وغياب الرقابة الحكومية، ولذلك شدد البنك على ضرورة وقف هذه الممارسات غير القانونية، وإلزام الجهات الحكومية بتوريد جميع الإيرادات إلى البنك المركزي لضمان توزيعها وفق الأولويات الوطنية.
لم يكتفِ البنك بالإشارة إلى تحصيل الإيرادات خارج إطار الدولة، بل أكد أن الموارد المتاحة لم تُستخدم وفق الأولويات الصحيحة، فقد أدى غياب التخطيط المالي إلى فوضى في الإنفاق العام وانهيار الخدمات الأساسية.
هذا البيان يضيف دليلا آخر على الفساد بعد تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والذي لم تنشر منه السلطة سوى جزءا بسيطا، كما يؤكد أن الفساد هو المشكلة الرئيسية وليس قلة الموارد رغم أن الأخيرة مشكلة أيضا.
ومما ينبغي الإشارة إليه في بيان البنك هو حديثه عن قضية في غاية الخطورة، وهي الغياب شبه الكامل للمسؤولين عن معالجة الأزمة الاقتصادية، ما يعكس ضعف الإرادة السياسية ووجود صراعات داخلية تعّطل اتخاذ قرارات حاسمة.
في ظل هذا المشهد القاتم، يتصاعد السخط الشعبي مع استمرار التدهور الاقتصادي وغياب أي تحرك جاد من السلطة لمعالجة الأزمة.
المؤسف في هذا السياق هو ضعف الدور الفاعل للنقابات المهنية والعمالية، التي تقتصر أنشطتها على حدود غير مؤثرة، والأسوأ من ذلك، أن الأحزاب، وخصوصا تلك التي كانت في صف المعارضة وانضمت إلى ثورة 11 فبراير 2011 بذريعة محاربة الفساد والفشل، عملت على تدجين الرأي العام، مما يكشف أن هدفها لم يكن الإصلاح والتغيير، بل الحصول على نصيب أكبر من السلطة.
إذا استمر الوضع على هذا النحو، وهو المرجح، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار العملة وارتفاع معدلات الفقر والتضخم، وربما تصاعد موجة الغضب الشعبي، مما قد يعيد رسم موازين القوى في المشهد السياسي اليمني.
بيان البنك المركزي ليس مجرد تحذير، بل هو اختبار حقيقي للسلطة: إما اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الاقتصاد، أو مواجهة تداعيات قد تكون كارثية على المستويين السياسي والاقتصادي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...