أخبارنا:
2025-02-01@04:09:52 GMT

بيل غيتس: تقنية جي بي تي وصلت إلى حدها الأقصى

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

بيل غيتس: تقنية جي بي تي وصلت إلى حدها الأقصى



شارك الملياردير بيل غيتس، في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، أفكاره حول الذكاء الاصطناعي، والعديد من الموضوعات الأخرى.
في مقابلة مع صحيفة الأعمال الألمانية، هاندلسبلات، قال بيل غيتس، البالغ من العمر 67 عاماً، إن هناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن تقنية "جي بي تي" وصلت إلى حدها الأقصى.

 وتوقع غيتس أيضاً أنه في غضون عامين إلى 5 أعوام قادمة، ستشهد دقة الذكاء الاصطناعي زيادة كبيرة، إلى جانب انخفاض التكلفة.

وسيؤدي ذلك إلى إنشاء تطبيقات جديدة وموثوقة. وأشار غيتس أيضاً إلى أنه يتوقع أن تستفيد الدول النامية بشكل كبير من الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
 
وعندما سُئل عن تكلفة الذكاء الاصطناعي وموثوقيته، اعترف غيتس بأن بعض رقائق الذكاء الاصطناعي من "إن فيديا" تكلف حوالي 300 ألف دولار للقطعة الواحدة، ولديها كميات وفيرة من قوة الحوسبة، وتستهلك الكثير من الطاقة. لذلك فإنه من المكلف جداً تدريب نموذج لغوي كبير.

وتابع قائلاً، إن الذكاء الاصطناعي يفيد في الرعاية الصحية، وتطوير الأدوية واللقاحات بشكل أسرع. وعلى الرغم من المشكلات السائدة المتعلقة بالموثوقية، يرى الملياردير أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من هذه المجالات.

وتحدث غيتس أيضاً عن أسرار الذكاء الاصطناعي، ووصف أن فهم كيفية تشفير الذكاء الاصطناعي للمعلومات سيكون علامة فارقة، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!

يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.

وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية! 
الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • "أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • "ديب سيك" الصيني يقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. مفاجأة عن مميزاته
  • GoDaddy Airo تمكن رواد الأعمال في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي