بيل غيتس: تقنية جي بي تي وصلت إلى حدها الأقصى
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شارك الملياردير بيل غيتس، في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، أفكاره حول الذكاء الاصطناعي، والعديد من الموضوعات الأخرى.
في مقابلة مع صحيفة الأعمال الألمانية، هاندلسبلات، قال بيل غيتس، البالغ من العمر 67 عاماً، إن هناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن تقنية "جي بي تي" وصلت إلى حدها الأقصى.
وتوقع غيتس أيضاً أنه في غضون عامين إلى 5 أعوام قادمة، ستشهد دقة الذكاء الاصطناعي زيادة كبيرة، إلى جانب انخفاض التكلفة.
وعندما سُئل عن تكلفة الذكاء الاصطناعي وموثوقيته، اعترف غيتس بأن بعض رقائق الذكاء الاصطناعي من "إن فيديا" تكلف حوالي 300 ألف دولار للقطعة الواحدة، ولديها كميات وفيرة من قوة الحوسبة، وتستهلك الكثير من الطاقة. لذلك فإنه من المكلف جداً تدريب نموذج لغوي كبير.
وتابع قائلاً، إن الذكاء الاصطناعي يفيد في الرعاية الصحية، وتطوير الأدوية واللقاحات بشكل أسرع. وعلى الرغم من المشكلات السائدة المتعلقة بالموثوقية، يرى الملياردير أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من هذه المجالات.
وتحدث غيتس أيضاً عن أسرار الذكاء الاصطناعي، ووصف أن فهم كيفية تشفير الذكاء الاصطناعي للمعلومات سيكون علامة فارقة، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.