تفقد والي ولاية سنار الأستاذ توفيق محمد علي، محطة مياه سنار الجديدة التي اكتملت فيها الأعمال الخرسانية. وقال والي ولاية سنار إن هذه المحطة يستفيد منها إنسان مدينة سنار وجبال موية ومايرنو وبعض قري شرق سنار، مؤكداً إهتمامهم بإكمال هذه المحطة بالتنسيق مع وزارة المالية الإتحادية. وقال الوالي إننا سنتابع تكملة هذا المشروع نسبة لأهميته، وسوف يرى هذا المشروع النور قريباً.

وزير البنى التحتية المكلف المهندس حافظ بله إبراهيم، قال إن العمل بمحطة مياه الشرب وصل إلى نسبة 95٪ وهي واحدة من 6 محطات كمنحة إيرانية وسوف نبذل أقصى جهد لإدخالها في الخدمة. وقال وزير المالية المكلف بولاية سنار دكتور محجوب أحمد محمد إن محطة مياه سنار هي مشروع حيوي يوفر مياه الشرب لانسان محلية سنار وعدة جهات أخرى، مشيراً إلى أن وزارة المالية ستولي هذا المشروع جل إهتمامها ومتابعة التمويل حتى تكتمل المحطة. مدير تنفيذي محلية سنار، قال إن هذه المحطة عبارة عن منحة من الحكومة الإيرانية ولكنها لم تكتمل حتى الآن، موضحاً أنها تضخ 50 ألف متر مكعب في اليوم إذا تم تشغيلها وستساهم في حل مشكلة مياه محلية سنار نهائياً. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية

كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع السودانية للجزيرة نت عن أن قوات الدعم السريع تنفذ حاليا الخطة "ب" (البديلة) التي توعد بها قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بعد فشله في الاستيلاء على السلطة.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن قوات الدعم السريع خططت مع قيادات فصائل سياسية للاستيلاء على السلطة يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بضربة سريعة لا تتجاوز ساعات، لكنها فشلت.

وحسب المصادر ذاتها، فإن قوات الدعم السريع ومن خلفها قوى إقليمية، خططت بعد فشل "الانقلاب الأبيض" لاجتياح عسكري سريع. وكان تقديرها أن القوات المسلحة ليست في وضع يمسح لها بمواجهة الدعم السريع التي انتشرت في الخرطوم ثم دارفور وولايتي سنار والجزيرة، وكانت تسعى للوصول إلى شرق السودان ومدينة بورتسودان والسيطرة على البلاد.

وفشلت محاولات الدعم السريع أيضا باستصدار قرار دولي يدعو لتدخل إنساني وبالتالي وقف إطلاق النار، مما يعني احتفاظها بالمواقع التي احتلتها، وفق المصادر نفسها.

خريطة توضح منطقة جبل موية التي خسرتها الدعم السريع (الجزيرة) الخطة "ب"

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا الخطة "ب" التي توعد بها حميدتي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الإستراتيجية في ولاية سنار.

إعلان

وترمي الخطة، كما تقول المصادر العسكرية، إلى استنزاف وتدمير المؤسسات الخدمية حيث قصفت محطات الطاقة في سد مروي، ومحطة دنقلا في شمال البلاد، ومحطة الشوك في ولاية القضارف، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان، كما استهدفت خزان سنار ومحطة أم دباكر بولاية النيل الأبيض، وحرقت أجزاء كبيرة من مصفاة الجيلي لتكرير النفط بعد محاصرتها قبل هروبها من المنشأة.

وتضيف المصادر أن الخطة تهدف أيضا إلى نشر حالة من الإحباط وخيبة الأمل بين المواطنين، واتهام الجيش بالعجز عن حماية المؤسسات الخدمية، وتكدير الحياة لدفع السودانيين إلى المطالبة بمفاوضات مع الدعم السريع تضمن لها مستقبلا عسكريا وسياسيا بعد الحرب.

خطة الفاشر

وبشأن دارفور، قالت المصادر العسكرية إن القوى الإقليمية التي تقف خلف قوات الدعم السريع طالبتها منذ شهور بالسيطرة على الفاشر، وهددتها بقطع إمدادات الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة عبر الأراضي التشادية والليبية في حال فشلها.

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا مرحلة جديدة للسيطرة على الفاشر بعد فشل محاولات متكررة، واستقطبت آلاف المرتزقة من تشاد وليبيا، قتل بعضهم في عمليات الصحراء الأخيرة، ولعل أبرزهم صالح هبري ابن عم الرئيس التشادي الأسبق حسين هبري، وفقا لهذه المصادر.

غير أن الكاتب والمحلل السياسي سيبويه يوسف يرى أن الدعم السريع لم يبدأ الحرب التي كان الجيش يستعد لها وأنشأ سياجا أسمنتيا حول مقر قيادته العامة وسط الخرطوم، وأن طرفا ثالثا هو من أطلق الرصاصة الأولى.

وقال للجزيرة نت إن اتهام قوات الدعم السريع بقصف محطات الطاقة لا تسنده حقائق، بل تهدف لتجريمه. ولو أن الدعم السريع خططت لضرب المحطات لدمرتها بشكل كامل، إلا أن القصف كان محدودا وتم إصلاحه خلال فترة وجيزة، أضاف يوسف.

وعن التراجع العسكري لقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية من ولايتي سنار والجزيرة وحتى الخرطوم بحري يؤكد المحلل السياسي أن القوات انسحبت انسحابا تكتيكيا من بعض المناطق بهدف إعادة التموضع، وليس ذلك مؤشرا لانهيارها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: على من في السلطة بليبيا فهم أن الوضع الحالي لن يطول أمده
  • الشيوخ يناقش خطة الحكومة بشأن رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية
  • وزير الإسكان يتفقد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر
  • خريس يكشف مشكلة تأليف الحكومة وهذا ما اعلنه عن المالية
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • وزير المالية يعلن الإلتزام بسداد متأخرات مشروع مياه القضارف لضمان إكماله
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • محافظ الفيوم يتفقد أعمال توسعات محطات تنقية مياه الشرب الجديدة
  • محافظ الفيوم يتفقد أعمال توسعات محطة تنقية مياه الشرب الجديدة بقحافة
  • مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية