تفقد والي ولاية سنار الأستاذ توفيق محمد علي، محطة مياه سنار الجديدة التي اكتملت فيها الأعمال الخرسانية. وقال والي ولاية سنار إن هذه المحطة يستفيد منها إنسان مدينة سنار وجبال موية ومايرنو وبعض قري شرق سنار، مؤكداً إهتمامهم بإكمال هذه المحطة بالتنسيق مع وزارة المالية الإتحادية. وقال الوالي إننا سنتابع تكملة هذا المشروع نسبة لأهميته، وسوف يرى هذا المشروع النور قريباً.

وزير البنى التحتية المكلف المهندس حافظ بله إبراهيم، قال إن العمل بمحطة مياه الشرب وصل إلى نسبة 95٪ وهي واحدة من 6 محطات كمنحة إيرانية وسوف نبذل أقصى جهد لإدخالها في الخدمة. وقال وزير المالية المكلف بولاية سنار دكتور محجوب أحمد محمد إن محطة مياه سنار هي مشروع حيوي يوفر مياه الشرب لانسان محلية سنار وعدة جهات أخرى، مشيراً إلى أن وزارة المالية ستولي هذا المشروع جل إهتمامها ومتابعة التمويل حتى تكتمل المحطة. مدير تنفيذي محلية سنار، قال إن هذه المحطة عبارة عن منحة من الحكومة الإيرانية ولكنها لم تكتمل حتى الآن، موضحاً أنها تضخ 50 ألف متر مكعب في اليوم إذا تم تشغيلها وستساهم في حل مشكلة مياه محلية سنار نهائياً. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي يكشف لـالحرة تفاصيل ضخ الكهرباء لمحطة مياه في غزة

كشف مصدر مسؤول لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن قرار إسرائيل بإيصال التيار الكهربائي لمحطة تحلية المياه بقطاع غزة، جاء بطلب أميركي.

وبحسب المعلومات التي نقلها مراسل قناة "الحرة" عن المصدر الذي تحدث دون الكشف عن هويته، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، صادق على القرار "ولا رجعة فيه" رغم الضغوط السياسية الداخلية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تربط خط كهرباء بمحطة تحلية مياه رئيسية في قطاع غزة لزيادة تدفق مياه الشرب للفلسطينيين في القطاع المدمر من جراء الحرب.

ووفقا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي يمتد خط الكهرباء مباشرة من إسرائيل إلى محطة تحلية المياه التي تديرها الأمم المتحدة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك حتى لا تتمكن حماس من استغلال إمدادات الطاقة الجديدة.

وذكر البيان أن تدفق المياه سيقفز 4 أضعاف ليصل إلى 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميا.

وأوضح المصدر المسؤول أن خط الكهرباء مخصص فقط لمحطة الصرف الصحي وتحلية المياه، وأن "الطلب جاء من الشركاء الأميركيين بصورة خاصة بشأن المياه العذبة ومنشآت الصرف الصحي". 

تراشق سياسي ومزاعم تعذيب.. واقعة "أبو سلمية" تثير جدلا واسعا في إسرائيل شهدت إسرائيل، الاثنين، حالة من الجدل السياسي بعد تراشق وتبادل اتهامات بين الحكومة والمؤسسة الأمنية على خلفية إطلاق سراح عشرات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وفي وثيقة داخلية، وصف وزير الدفاع يوآف غالانت العمل على تعزيز المياه في القطاع بأنه "حاجة إنسانية أساسية"، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ومع ذلك، فإن هذه المبادرة من جانب إسرائيل أثارت غضب بعض الوزراء في الحكومة اليمينية.

وقال وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "نحن نعيد بناء غزة بأنفسنا قبل أن يتم نزع سلاحها.. سيدي رئيس الوزراء أوقف هذه الحماقة".

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. 

وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 37925 شخصا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وتسببت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانية في قطاع غزة وسط شح في المياه والغذاء ويعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مرارا عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية الخطيرة وخطر المجاعة الذي جلبته الحرب والحصار الإسرائيلي لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة. 

وقال المصدر المسؤول لقناة "الحرة" إن هذه المبادرة ليست الوحيدة التي تم اتخاذها من جانب إسرائيل لتسهيل الأوضاع في غزة؛ بل تذهب إلى ما هو أبعد بالسماح للمرضى والجرحى بالإخلاء من القطاع.

وأكد أن هذه سياسة جديدة تتبناها وزارة الدفاع في نقل الجرحى إلى القاهرة، لكن هذه العملية أيضا مرتبطة بعوامل أخرى، بينها الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والتنسيق مع القاهرة ومنظمات دولية.

مقالات مشابهة

  • والي القضارف يبحث الترتيبات الخاصة بايواء المتأثرين باحداث سنار
  • محللان سياسيان: إسرائيل تعيش صراعا على هويتها والجيش أدرك خطوة الوضع الراهن
  • مصدر إسرائيلي يكشف لـالحرة تفاصيل ضخ الكهرباء لمحطة مياه في غزة
  • توفر 15 ألف متر مكعب يوميا.. تشغيل محطة لتنقية المياه العادمة في كتارا
  • «أكوا باور»: بدء التشغيل التجاري لمحطة «كوم أمبو» الشمسية في مصر
  • من متغيِّرات الكنيسة.. إلى إلغاء إرهابية الحزب!
  • الجوصمي يكشف عن موعد بدء الفريق الإنجليزي المكلف بحل أزمة المياه الجوفية بزليتن في العمل
  • ما حقيقة اهمال أم قصر لمحطة كهربائية ممنوحة من الكويت وتعريضها للسرقة؟
  • ماحقيقة اهمال ام قصر لمحطة كهربائية ممنوحة من الكويت وتعريضها للسرقة؟
  • ماحقيقة اهمال ام قصر لمحطة كهربائية ممنوحة من الكويت وتعريضها للسرقة؟ - عاجل