آل ابراهيم: «أحداث المنطقة دفعتنا إلى إطلاق العربية بزنس»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت شبكة «العربية» الإخبارية عن إطلاقها «العربية Business» كخدمة استثنائية لجمهور المال والأعمال، وذلك عبر أجهزة التلفزيون من خلال البث على القمر الصناعي يوتلسات، ومنصة «شاهد»، و«يوتيوب»، وكذلك عبر خدمة البث المباشر من خلال موقع «العربية.نت».
تأتي هذه الخدمة في ظل تزايد وتسارع الأحداث السياسية والحروب والكوارث في المنطقة والعالم، مما يتطلب المزيد من التغطيات المباشرة والموسّعة على مدار الساعة من قبل قناتي «العربية» و«الحدث».
في هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة «مجموعة MBC» وشبكة «العربية» الإخبارية، وليد بن ابراهيم آل ابراهيم: «إن تفرّغ قناتَي العربية والحدث لتغطية الأحداث الكبرى التي تشهدها المنطقة عمومًا وأحداث غزة الأخيرة خصوصاً حذى بنا لإطلاق»العربية Business«كنافذة اقتصادية ومالية جديدة متجدّدة، متخصصة بالمال والأعمال.» وأضاف آل ابراهيم: «من المعروف أن نبض الأسواق المالية العالمية لا يتوقف حتى في ظل الحروب والكوارث، لذا آثرنا أن تظل العربية مصدراً أساسياً لمشاهديها المهتمين بمتابعة أخر متسجدات الاقتصاد وأسواق المال، من دون التأثير على تركيز المتابعين على ما يجري حالياً من أحداث في غزة وغيرها إنْ كان ذلك في منطقتنا أو حول العالم.»
من جانبه قال مدير عام قناتي «العربية» و«الحدث» ممدوح المهيني: إن قطاع المال والأعمال الذي تقدمه برامج «أسواق العربية» هو الأعلى مشاهدةً من قبل جمهور الأعمال في المنطقة العربية، وقد اتخذنا مؤخرًا قرار إطلاق خدمة «العربية Business» نتيجة تزايد وتيرة الحروب والأحداث المروعة في العالم عموماً ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خصوصاً، بدايةً من الزلازل في تركيا وسوريا ومن ثم المغرب، والحرب في أوكرانيا والسودان، وأخيراً غزة، وبالتالي انصباب اهتمام المشاهدين على تفاصيل تلك الأحداث على مدار الساعة.
وختم المهيني: اليوم قررنا تنفيذ ما بدأنا التخطيط له في وقت سابق بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم وأعضاء المجلس، فجاءت «العربية Business» كخدمة استثنائية تطلّ خلالها برامج أسواق العربية على المشاهدين بشكل منفصل، فيما يبقى الهدف تلبية احتياجات الناس في «أن تعرف أكثر» سواءً في الشؤون السياسية وملحقاتها، أو في شؤون المال والأعمال المرتبطة بشكل وثيق بكل ما يجري من أحداث على المقلب السياسي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العربية العربية بزنس المال والأعمال آل ابراهیم
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".