البرهان يعقد أول اجتماع لـ«السيادي» منذ اندلاع الحرب في السودان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لم يلتقِ أعضاء مجلس السيادة الانقلابي مجتمعين منذ اندلاع الحرب ضد الدعم السريع في منتصف ابريل الماضي.
بورتسودان: التغيير
عقد مجلس السيادة الانقلابي السوداني، بمدينة بورتسودان- شرقي البلاد، اليوم الجمعة، أول اجتماع يضم عدداً من عضويته منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل الماضي.
وطبقاً لإعلام المجلس الانقلابي، انعقد الاجتماع برئاسة قائد الجيش، رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، وحضور نائبه مالك عقار إير وعضوي المجلس السيادي، نائب القائد العام شمس الدين كباشي ومساعد القائد العام إبراهيم جابر.
وغاب عن الاجتماع عضو المجلس، مساعد القائد العام الآخر ياسر العطا، الموجود في مناطق العمليات الحربية بالعاصمة الخرطوم.
وأفاد مجلس السيادة بأن الإجتماع تداول حول الأوضاع الراهنة لاسيما الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
وقال إنه تطرق إلى الانتهاكات الجسيمة “التي تمارسها مليشيا حميدتي الإرهابية المتمردة ضد المواطنين الأبرياء. والتخريب المتعمد للمرافق والمنشآت العامة، وأشاد بالتفاف المواطنين ودعمهم للقوات المسلحة”- حسب البيان.
وذكر أن الاجتماع تناول أيضاً قضايا معاش الناس ومجهودات الحكومة في تأمين الغذاء والدواء للمواطنين في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.
وعقب اندلاع الصدام المسلح حول السلطة بين الجيش بقيادة البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، منتصف ابريل الماضي، ظل البرهان ونائبه كباشي في مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم، قبل أن يخرج البرهان أواخر شهر أغسطس الماضي بعد نحو خمسة أشهر من بداية الحرب ويزاول أنشطته من مدينة بورتسودان، ثم لحق به نائبه كباشي منتصف اكتوبر الحالي.
وكان البرهان أجرى تعديلات في صفوف القوات المسلحة خلال شهر مايو الماضي عين بموجبها شمس الدين كباشي نائباً للقائد العام وياسر العطا وإبراهيم جابر مساعدين للقائد العام للقوات المسلحة، واستبق ذلك بإقالة حميدتي من منصب نائب رئيس مجلس السيادة وتعيين مالك عقار الذي يرأس الحركة الشعبية/ شمال بدلاً عنه.
ولم
الوسومالبرهان الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان حرب 15 ابريل حميدتي كباشي مالك عقار مجلس السيادةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان حرب 15 ابريل حميدتي كباشي مالك عقار مجلس السيادة مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
اجتماع "الثروة الحيوانية والسمكية" يناقش توطين سلالة دواجن سعودية
عقد مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية يوم الأربعاء، اجتماعه التاسع عشر، برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج م. عبدالرحمن الفضلي، وحضور أعضاء المجلس ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
واستعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها استكمال إجراءات نقل مراكز التميز للبرنامج لتنفيذ خطة التحسين الوراثي للضأن والماعز، واستعراض مستهدفاته ضمن استراتيجية الزراعة والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
واعتمد المجلس توجهات استراتيجية البرنامج والهيكل التنظيمي، والخطة التنفيذية للعمل على توطين سلالة دواجن سعودية.
بالإضافة إلى اطلاعه على التقرير السنوي للبرنامج لعامين سابقين.
ناقش الاجتماع توجيهاته السابقة وما جرى بشأنها، ومنها تنظيم زيارة بيوت الخبرة العالمية في قبرص للاطلاع على تجاربهم في التحسين الوراثي للضأن والماعز.
والتعرف على أحدث التقنيات والتجارب بمشاركة عدد من الشركات السعودية المتخصصة ورجال الأعمال والمستثمرين في القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع مجلس البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية - واس (أرشيفية)
بالإضافة إلى بحث تعزيز الاستدامة المالية للبرنامج لتحقيق الأثر الاقتصادي المتوقع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
واطلع المجلس على أحد منجزات البرنامج في تطوير لقاح السل الكاذب وموريل التي تحققت خلال الأشهر الماضية، بهدف توطين اللقاحات وتعزيز استدامة الثروة الحيوانية.
كما نوقشت توجهات اللجنة الوطنية للتقنية الحيوية المرتبطة باللقاحات، وجهود البرنامج في تعزيز إمكانيات التصنيع المتكامل، ودعم الأبحاث والتطوير في تقنيات اللقاحات المبتكرة.
وبناء قدرات شاملة في مجال تصنيع التقنية المخبرية بالتعاون مع الجهات الرائدة عالميا.
يُذكر أن البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية يعمل بخطى حثيثة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية في المملكة، لتحقيق استدامة الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.