قررت شركة جوجل الامريكية ايقاف التحديثات بحركة المرور في فلسطين، وذلك بسبب الحرب الاسرائيلية على غزة.

وقالت وكالة “بلومبورغ” الامريكية، ان هذا القرار جاء بطلب من الجيش الإسرائيلي.

وأكدت مصادر لبلومبرغ إن جوجل وآبل تقومان بإزالة بيانات الازدحام “في الوقت الفعلي” في إسرائيل وغزة بناءً على طلب من الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن معلومات حركة المرور الحية يمكن أن تكشف مسبقًا عن تحركات القوات الإسرائيلية.

وستؤدي إجراءات Google إلى تقييد المعلومات الموجودة على خرائط Google ومنتجات Waze. كما استجابت خدمة الخرائط التابعة لشركة آبل( خرائط آبل)، لطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر نفسه قال إن شركة آبل أيضا اتخذت القرار ذاته، بالاضافة الى تطبيق Waze.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: ابل اسرائيل فلسطين جوجل خرائط جوجل غزة غوغل

إقرأ أيضاً:

بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة

 

 

الجديد برس|

 

نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقا أكد أن شركة مايكروسوفت الأميركية عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي خلال الحرب على غزة.

 

وأوضحت الصحيفة أن منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية في جيش الاحتلال ، كما كانت وزارة الحرب الإسرائيلية تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشاريع حساسة وسرية للغاية.

 

وأجرت الصحيفة التحقيق بالتعاون مع مجلة “972+” الإسرائيلية-الفلسطينية ومنصة “لوكال كول” العبرية، واستند إلى وثائق حصل عليها موقع “دروب سايت نيوز”، إضافة إلى مقابلات مع مصادر من الأوساط الدفاعية والاستخباراتية الإسرائيلية.

 

وأظهر التحقيق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت تزايد خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، كما تم إبرام صفقات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.

 

وجاء ذلك متزامنا مع توجه قوات الاحتلال نحو شركات التقنية الأميركية الكبرى لمواجهة الزيادة في الطلب على قدرات التخزين والسحابة بعد بداية الحرب على غزة، وشمل ذلك التعاون مع شركات أمازون وغوغل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترات أطول.

 

وأوضحت الصحيفة أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، خاصة منصة “أزور” السحابية، استُخدمت من قِبل وحدات بالقوات الجوية والأرضية والبحرية الإسرائيلية، وكذلك مديرية الاستخبارات، وتمت الاستفادة منها لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية.

 

وباعتبارها “شريكا موثوقا” لجيش الاحتلال، كانت مايكروسوفت تكلف بشكل متكرر بالعمل على مشاريع حساسة وسرية للغاية، ووفرت الشركة للجيش الإسرائيلي وصولا واسع النطاق إلى نموذج “جي بي تي-4” من “أوبن إيه آي”، بفضل شراكة مع مطور أدوات الذكاء الاصطناعي الذي غيّر سياساته مؤخرا للسماح بالتعاون مع العملاء العسكريين والاستخباراتيين.

 

وأوضحت غارديان أن الاستهلاك الشهري المتوسط للجيش الإسرائيلي من مرافق التخزين السحابية التابعة لمايكروسوفت ارتفعت خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب بنسبة 60% مما كان عليه في الأشهر الأربعة التي سبقت الحرب.

 

كما قفز استهلاك الجيش للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت بشكل مشابه في الفترة نفسها، وبحلول نهاية مارس/آذار 2024، كان الاستهلاك الشهري للجيش من مجموعة أدوات التعلم الآلي التابعة لمايكروسوفت “آزور” أعلى بمقدار 64 مرة مما كان عليه في سبتمبر/أيلول 2023.

 

مقالات مشابهة

  • شركة شحن دولية تؤكد عدم عودتها إلى خليج عدن قريبا
  • مصدر يكشف لـCNN: شركة مقاولات أمنية أمريكية خاصة ستتولى نقطة التفتيش الرئيسية في غزة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • كل ما تريد معرفته عن استعلام مخالفات المرور 2025
  • بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • جوجل تزيد استثماراتها في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • أفضل شركة صيانة أفران بالرياض
  • كيف ساعدت جوجل إسرائيل في حربها على غزة؟.. فيديو
  • تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
  • بعد واقعة هشام جوجل.. كيف يحمى القانون ضحايا الابتزاز الإلكترونى؟
  • صحيفة أمريكية: "جوجل" قدمت دعمًا للجيش الإسرائيلي في حرب غزة