الثورة نت../

شهدت مديريات محافظة صنعاء وقفات إحتجاجية ،عقب صلاة الجمعة اليوم، تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة ودعماً لعمليات المقاومة الباسلة ضد كيان العدو الغاصب.

وأكد المشاركون في الوقفات، تضامن ووقوف أبناء محافظة صنعاء إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، حتى إستعادة حقه في العيش بسلام واستعادة وتحرير كامل أراضيه.

واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، صمت المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته ومعتقداته، إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ونددت بتواطؤ بعض الأنظمة العربية العميلة والمطبعة مع الكيان الغاصب وخذلانها للقضية والشعب الفلسطيني .. داعية الشعوب العربية إلى التحرك والضغط على حكوماتهم بدعم المقاومة الفلسطينية بكل الطرق والوسائل الممكنة.

وطالبت البيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالاضطلاع بواجبهم والتحرك لوقف جرائم ومجازر الكيان الغاصب وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني، داعية أحرار العالم إلى دعم المقاومة في فلسطين المحتلة، وإفشال مخططات العدو لتهجير المواطنين من قطاع غزة .

وأكدت البيانات، أن الخيار الوحيد لمواجهة المخططات الصهيونية، يتمثل في توحيد قوى الممانعة والمقاومة لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف صفاً واحداً في وجه قوى الاستكبار العالمي والتصدي لها بمختلف الوسائل الممكنة.

وطالبت البيانات شعوب وأحرار العالم العربي والإسلامي بالإستعداد والجهوزية لمواجهة دول الاستكبار ومنها مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية التي لها الأثر الكبير والملموس على الأعداء، مؤكدة أهمية التفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وبما يعبر عن عظمة الشعب اليمني ووعيه وأصالته وعن الإيمان والحكمة اليمانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

صنعاء: قرار بفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني (قائمة)



وقال المدير التنفيذي للمركز "لا تزال هذه الشركات متورطة في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، وتقوم بتزويد قوات العدو الصهيوني بأنظمة تسليح متقدمة وصواريخ وذخائر ومعدات عسكرية وغيرها، لها علاقة مباشرة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاصب في غزة منذ 07 أكتوبر 2023م وحتى الآن، وتفتك بحياة المدنيّين الأبرياء من الفلسطينيين".

وأشار إلى أن هذه الأفعال تندرج ضمن الأنشطة المحظورة التي تجرمها الجمهورية اليمنية وفقًا للقانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.. مبينا أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي الجمهورية اليمنية إلى تقويض قدرات الكيان الصهيوني الغاصب على إرتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء في فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة.

ولفت إلى أن هذا القرار اتُخذ بموجب القانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.

الآثار المترتبة على العقوبات:

نتيجة للإجراء المتخذ اليوم، ستفرض العقوبات المناسبة وفقًا للمادة (38) من لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب SR-SUZE .

وعند استمرار الشركات المدرجة في قائمة العقوبات SUZE في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، فقد تمتد العقوبات عليها لتشمل الكيانات التي تسهم فيها تلك الشركات، وكبار المديرين أو المالكين الفعليين للشركات المدرجة، والأزواج والأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص الطبيعية المدرجة، والكيانات التي يشغل فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين مناصب إدارية عليا، والكيانات التي يتحكم فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين أو يشاركون في إنشاءها وإدارتها، فضلًا عن المتعاملين معها.

علاوة على ذلك، ووفق لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، يُحظر على الدول والكيانات والأشخاص، التعامل مع الشركات المدرجة في قوائم العقوبات بأي شكل من الأشكال، كما يُحظر استخدام وكلاء أو شركات وسيطة أو شركات وهمية أو أطراف ثالثة لإتمام معاملات محظورة لصالح الشركات المدرجة. إذ أن المشاركة في أي معاملات مع الشركات المُدرجة، تنطوي على خطر التعرض لعقوبات وفقًا للائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب. ولمزيد من المعلومات حول العقوبات المرتبطة بالمتعاملين مع الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، يرجى مراجعة لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.

كما ينبغي التوضيح أن قوة ونزاهة عقوبات مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)، لا تنبع من قدرته على تصنيف وادراج الكيانات والأشخاص في قوائم العقوبات فحسب، بل أيضًا من استعداده لإزالتهم منها بما يتوافق مع اللوائح المنظمة لذلك. فالهدف النهائي من العقوبات ليس المعاقبة بحد ذاتها، بل إحداث تغيير إيجابي في السلوك. ولمزيد من المعلومات حول الازالة من قوائم العقوبات، يمكن الرجوع إلى لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.

نأمل أن يكون مفهومًا أن الإجراءات المتخذة اليوم من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.

ويوضح الجدول الآتي المعلومات التعريفية بالشركات المدرجة اليوم:

مقالات مشابهة

  • حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • وقفات احتجاجية بجامعة الحديدة تنديدا بالعدوان الامريكي على اليمن ودعما لغزة
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد
  • صنعاء: قرار بفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني (قائمة)
  • خبير عسكري: كمين القسام ببيت حانون يؤكد وجود خطط وترتيبات للمقاومة