حيروت – وكالات

 

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن شروطها لإطلاق سراح أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة مقتل 50 منهم، بسبب قصف الاحتلال الهستيري على قطاع غزة.

 

وقال قيادي في حركة حماس ضمن الوفد الذي زار موسكو أمس، أنه لا يمكن إطلاق سراح الأسرى قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وفق ما نقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية اليوم الجمعة.

 

وأشار إلى أن حركة حماس تحتاج إلى وقت لتحديد مكان جميع الأسرى الذين نقلوا إلى غزة، لاسيما أن بعضهم محتجزًا لدى فصائل فلسطينية أخرى، مضيفا أن هناك حاجة إلى أوضاع هادئة لإنجاز هذه المهمة.

 

وأكد القيادي الحمساوي أن القصف الإسرائيلي على غزة أدى إلى مقتل 50 أسيرا حتى الآن، وفق الصحيفة.

 

ويحاول الاحتلال، الحصول على أسراه الذين ألقت كتائب القسام عليهم في السابع من أكتوبر، دون وقف إطلاق النار.

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم إسرائيلي لن يتحقق

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق اليوم الخميس أن إبعاد الحركة أو قادتها عن قطاع غزة "وهم إسرائيلي" لن يتحقق.

جاء ذلك تعقيبا على تقارير بشأن إمكانية مغادرة قادة حماس غزة ضمن صفقة لوقف إطلاق النار في القطاع وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الرشق عبر حسابه على منصة تليغرام "لا أعلق عادة على الشائعات السخيفة التي تنشرها بعض وسائل الإعلام"، مضيفا أن "حماس موجودة في فلسطين، تقاتل العدو الذي يحتل فلسطين".

وشدد على أن "إبعاد حماس أو قادتها عن غزة هو حلم ووهم إسرائيلي لن يتحقق"، مشيرا إلى أن "المنطق يقتضي أن يرحل المحتل ويبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون".

وفي وقت سابق الخميس، قالت تقارير صحفية إن "هناك أفكارا جديدة متداولة لوقف إطلاق النار تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان".

وأضافت التقارير أن "إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع مقابل خروج حماس عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان حيث ستحصل على مكاسب مالية وسياسية".

وأشارت إلى أن "هذا المقترح لاقى استحسانا لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب التي تقترب من نهاية عامها الأول، في مساعٍ لإنجاز صفقة التبادل بين الطرفين".

وبحسب التقارير نفسها، فإن "الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة حماس ومقاتليها على أراضيه".

ولم تعقب إسرائيل أو السودان أو الوسطاء على هذه التقارير.

ويقدر الاحتلال الإسرائيلي وجود 101 أسير في قطاع غزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة أجرت إسرائيل وحماس على مدى شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تحث على شد الرحال للأقصى وتكثيف الرباط فيه
  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين بارزين في حركة حماس.. أسماء
  • بعد أحداث الشغب الجماهيري.. إطلاق سراح أحد مشجعي أندرلخت
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم إسرائيلي لن يتحقق
  • جيش الاحتلال: اغتلنا 3 قيادات من حركة حماس من بينهم مشتهى
  • جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في حركة حماس روحي مشتهى
  • نقابة المحامين تستجدي ”المشاط” إطلاق سراح أعضائها المعتقلين بتهمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر (وثيقة)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قيادات في حركة حماس بغزة قبل 3 أشهر