زيادة جرائم الكراهية في لندن بعد اندلاع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أظهرت بيانات للشرطة اليوم الجمعة أن حوادث معاداة السامية ورهاب الإسلام زادت إلى المثلين تقريبا خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع في لندن، في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل منذ نحو ثلاثة أسابيع وأعمال القصف التي ردت بها إسرائيل. وتصاعدت التوترات في بريطانيا وأماكن أخرى منذ أن اجتاح مسلحو حماس بلدات إسرائيلية وحاصرت إسرائيل قطاع غزة ردا على ذلك، حيث انطلقت مظاهرات للتضامن مع الفلسطينيين ونظمت مجموعات يهودية وقفات ليلية تضامنا مع الرهائن، وبعضهم بريطانيون، الذين احتجزتهم حماس.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
اغتيال نصر الله: هل تعيد واشنطن رسم خريطة الصراع في الشرق الأوسط؟
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة الرئيس جو بايدن تواجه صعوبة في التنبؤ بردود الفعل المحتملة من إيران و”حزب الله” بعد اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، جراء غارة جوية إسرائيلية. هذه الأحداث لا تعكس فقط الوضع السياسي الراهن، بل تكشف أيضًا عن التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.
تحذيرات من تصعيد محتملوفقًا للمسؤولين الأمريكيين، تقوم إدارة بايدن بتقييم الوضع في لبنان وتستعد لعدة سيناريوهات، بما في ذلك الهجمات المحتملة من قبل “حزب الله” أو الجماعات الموالية لإيران، مثل الحوثيين في اليمن. لكن السؤال يبقى: ما هي حدود ردود الفعل، وما التأثير الذي ستحدثه على الاستقرار الإقليمي؟
هل كانت الغارة تستهدف فقط نصر الله؟تسليط الضوء على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر القيادة والسيطرة الخاص بـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية من بيروت يثير الكثير من التساؤلات. هل كان الهدف حقًا نصر الله، أم أن هناك أجندة أكبر خلف هذه العملية؟ هذا الهجوم قد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على توازن القوى في لبنان.
الضغط على إسرائيل: هل تتجنب عملية برية؟يُشير المسؤولون الأمريكيون إلى ضرورة تجنب إسرائيل لتنفيذ عملية برية في لبنان، محذرين من أن هذه الخطوة قد تعزز نفوذ “حزب الله” داخل البلاد. هذه التصريحات تعكس القلق الأمريكي من تصاعد العنف، لكن هل ستأخذ إسرائيل هذه التحذيرات بعين الاعتبار؟
نصر الله: رمز المقاومةعلى الرغم من التصريحات الإسرائيلية التي تشير إلى القضاء على نصر الله، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب أنه “بخير وعافية”. هذا التصريح يعكس قوة “حزب الله” كرمز للمقاومة في المنطقة، مما يطرح سؤالًا آخر: كيف سيؤثر ذلك على الروح المعنوية داخل الحزب والشارع اللبناني؟