أظهرت بيانات للشرطة اليوم الجمعة أن حوادث معاداة السامية ورهاب الإسلام زادت إلى المثلين تقريبا خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع في لندن، في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل منذ نحو ثلاثة أسابيع وأعمال القصف التي ردت بها إسرائيل. وتصاعدت التوترات في بريطانيا وأماكن أخرى منذ أن اجتاح مسلحو حماس بلدات إسرائيلية وحاصرت إسرائيل قطاع غزة ردا على ذلك، حيث انطلقت مظاهرات للتضامن مع الفلسطينيين ونظمت مجموعات يهودية وقفات ليلية تضامنا مع الرهائن، وبعضهم بريطانيون، الذين احتجزتهم حماس.

وقال المسؤول في شرطة لندن كايل جوردون إن العاصمة البريطانية سجلت 408 من حوادث معادة السامية حتى الآن هذا الشهر مقارنة مع 28 حادثا في الفترة نفسها من العام الماضي، و174 جريمة بدافع رهاب الإسلام مقارنة مع 65 قبل عام. وزاد عدد الجرائم من النوعين إلى المثلين تقريبا مقارنة مع البيانات قبل أسبوع. وقال كايل للصحفيين «زملائي يواصلون التعامل بلا هوادة مع أي جريمة كراهية يواجهونها... منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس اعتقلنا 75 شخصا على صلة بالصراع». وشارك نحو مئة ألف محتج الأسبوع الماضي في مسيرة نظمتها حملة التضامن مع فلسطين، وفي أعقاب ذلك واجهت الشرطة انتقادات من بعض نواب البرلمان لعدم التعامل بشكل أكثر صرامة مع الشعارات التي رددها بعض المشاركين. وعقد قائد شرطة لندن مارك رولي اجتماعا مع وزيرة الداخلية سويلا برافرمان يوم الاثنين قال بعده إنه ستكون هناك حاجة لتغيير القوانين إذا أرادت الحكومة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. وأعلن كايل أنه سيتم نشر 2000 رجل شرطة في أنحاء العاصمة غدا السبت إذ من المقرر تنظيم مسيرة أخرى للتضامن مع الفلسطينيين. وقال «يعمل رجال الشرطة الأكثر خبرة ومعرفة لدينا على مراقبة هذه الأحداث، والتأكد من أننا نستخدم جميع التشريعات المتاحة لنا وإلى أقصى حد... لن نتسامح مع جرائم الكراهية في هذه المدينة. وسنتخذ إجراءات صارمة حقا في مواجهة كل من يرتكبون مثل هذه الجرائم». وفي الوقت نفسه قال دومينيك مورفي القائد في وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن إن الوحدة أطلقت ما يقل قليلا عن عشرة تحقيقات في مواد عبر الإنترنت تلقت الشرطة بلاغات عنها من الجمهور. كما تم إرسال بعض رجال الشرطة البريطانية إلى إسرائيل لمساعدة موظفي وزارة الخارجية ودعم أي تحقيقات قد تنجم عن هجوم حماس. وسجلت الكثير من الدول زيادة في البلاغات عن التهديدات التي تتعرض لها المجتمعات اليهودية والمسلمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، منذ اندلاع حرب غزة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

يسعد تيك توك أن يعلن عن عودة جوائز تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو الاحتفال السنوي بالإبداع والثقافة والمجتمع.

 هذا العام، ستطرح تيك توك السجادة الحمراء في دبي في 22 يناير 2025، في ليلة لا تُنسى مخصصة لتكريم المبدعين الذين أحدثوا أكبر تأثير على تيك توك وخارجه في عام 2024.

جوائز تيك توك هي احتفال بالإبداع والشغف ورواية القصص الأصيلة التي تميز المنصة.

 في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان المبدعون يكسرون الحدود - يطلقون اتجاهات فيروسية، ويبنون مجتمعات، ويشاركون مواهبهم مع العالم.

 من خبراء الموضة الذين أعادوا تعريف الجمال إلى الرياضيين الذين ألهموا الملايين، ساهم هؤلاء المبدعون في تشكيل الثقافة والتواصل بطرق قوية.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط الجديد والفوضى اللاخلَّاقة
  • شرق أوسط نتنياهو الجديد
  • هكذا سيفاجئهم الشرق الأوسط دائماً
  • العين يحصد جائزة أفضل نادٍ في الشرق الأوسط من "غلوب سوكر"
  • رونالدو يتوج بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • شغلت الشرق الأوسط والعالم.. إليك أبرز 10 أخبار كاذبة خلال 2024
  • هل تتنهي حروب إسرائيل في 2025؟  
  • عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط