صحيفة بريطانية تفجر مفاجأة :حماس في طريقها للنصر وإسرائيل ضعيفه ولا تجرؤ على مواجهة سرب واحد من حماس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة إيطالية بأن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في طريقها للنصر بينما إسرائيل ضعيفه ولن تستطيع ولا تجرؤ على مواجهة سرب واحد من حماس.
ورأى مقال نشرته صحيفة لاستامبا الإيطالية بعنوان "حماس في طريقها الى النصر"ترجمه للعربية"مأرب برس "بأن كل الأخبار التي تنقلها الصحف والمحطات المحليه والإقليمية والعالمية وكل المشاهد في الفيديوهات التي تصل من غزه تشير إلى ان "حماس في طريقها إلى النصر".
وأوضحت الصحيفة بأنه "بات من الواضح بأن تأخير الدخول البري لغزه عدة مرات ما هو إلا خوف وعدم جاهزية الجيش الإسرائيلي لا بل وأن إسرائيل باتت مقتنعه من خلال أجهزة استخباراتها بأن حماس افتعلت واشعلت فتيل الحرب لكي يعملوا على سحب قوات العدو إلى داخل القطاع وذلك لتبدأ الحرب بشكل فعلي في منطقه تتساوى بها موازين القوى بعض الشئ.
وتابعت الصحيفة بالقول :حماس عملت على إعداد وتهيئة اهل قطاع غزه (جدار الدفاع الأول) على مثل هذه المصائب وعلى تحملها وعلى الثبات وعلى انتظار الموت الذي هو في نظرهم(كمسلمين) انتقاء إلهي لا يحدث إلا لمن كان ربه راض عنه،اي ان هذه المشاهد المختلطه ما بين الموت بكافة أشكاله والتفجيرات والقصف بكافة مسمياته ما هو إلا جائزه ربانيه (حسب معتقدهم الديني) لا ينالها الا خاصة منهم وهم مهيئون تماما لإستقبال/لا بل لإنتظار حدوث هذه "الكوارث"او "إلاباده الجماعيه" حسب مفهومنا الدنيوي.
وأضافت الصحيفة بإن هذا الإعداد يوازي طائرات الجيش الإسرائيلي المقاتله وهو بمثابة سلاح فتاك تستخدمه حركة حماس التحرريه وهذا جزء من خطه تم الإعداد لها منذ عشرات السنين وليس وليد اللحظه .
واعتبرت الصحيفة بإن الدخول البري سيعمل على تعطيل قوة الدبابات والطائرات وسيكون الإعتماد فيه على القوى الراجله التي ستدخل القطاع محمله بكل متطلبات الرعب والخوف من مقاتلين حماس الغير معروف أماكنهم ولا مراكز تجمعهم ولا معداتهم القتاليه ولا حتى اعدادهم واستعداداتهم.
وأضافت :لن تستطيع توزيع الحلوى أو إلقاء الهتافات أو الثبات أو عدم الهروب في مثل هذه الكوارث الا عن طريق الإعداد والاستعداد عبر سنوات عديده وعبر جهد كبير وهذا واضح ونراه في كل بث أو تصوير يومي ...اذا فإن المدنيين مستعدون نفسيا وبدنيا الى كل هذه الأمور لا بل هم ينتظرونها.
وأوضحت الصحيفة بان حماس قامت بتجهيز قواتها تحت الأرض عسكريا ولوجستيا ولديها مستودعات غذائيه في الانفاق تكاد تكفيها لسنوات وليس اشهر.
وذكرت الصحيفة بأن انتصار اسرائيل في هذه الحرب لن يتحقق إلا في حال القضاء التام على كل شئ يخص حماس(ايدولوجيا معتقدات ثوابت اشخاص معدات،انفاق،دعم خارجي ...الخ)وحتى انه يتوجب على اسرائيل إلقاء كامل البشر في قطاع غزه في البحر وهذا ما لا يمكن حدوثه نهائيا.
ومضت :الجوله الأولى في الحرب كانت دخول كتائب القسام إلى مستوطنات غلاف غزه وقد شاهدنا جميعا ما حدث،،اما الجوله الثانية فقد كان هجوم الجيش الإسرائيلي على المدنيين من قطاع غزه وقد دمر وقتل وسيدمر ويقتل المزيد من المدنيين ولكن من الملاحظ والمعروف لدى الجميع أن جيش الإحتلال لم يصيب اي ثكنه عسكريه أو نفق او سلاح أو حتى أنه لم يتعرف على مدخل واحد من مداخل الأنفاق التابعه لحماس وبذلك فإن حماس لغاية الآن لم تصاب ولم تنفذ مواردها العسكريه ابدا وحتى ان حماس لم تخرج بكامل قوتها ولا بكامل عتادها الذي تخبأه للدخول البري المرتقب والهدف الرئيسي لهم.
ولفتت الصحيفة إلى إن تحريك البوارج الأمريكية والبريطانية وإرسال مساعدات حربية وماليه وحضور رؤساء العالم الغربي شخصيا إلى إسرائيل يحمل رسائل كثيره، اهم هذه الرسائل ان إسرائيل ضعيفه ولن تستطيع ولا تجرؤ على مواجهة سرب واحد من حماس الا بمساعدة امريكيه اوروبيه وهذا ما لن نشاهده ابدا.
وأضافت الصحيفة :نعم حماس لم تجهز الشعب ماديا ولوجستيا وطبيا لهذه الحرب وذلك للحفاظ على عنصر المفاجئه ولكي لا تثير الشبهات حول نفسها أثناء عملية التخطيط ولكنها تعلم بأن المسانده الدولية من حلفائها ستعمل على تأمين الغذاء والدواء والمعونه شيئا فشيئا وهذا واضح من خلال البدء بتعزيز القطاع بالمساعدات من خلال معبر رفح وهذه أيضآ جزء من الخطه وليست عبثيه .
وأشارت الصحيفة الى ان تحول الرأي العام الدولي لصالح المدنيين في غزه هو جزء من خطة الحرب التي تقودها حماس وهذا واضح من خلال انقسام الرأي العام الغربي وحتى واضح من تصريحات بايدن في آخر يومين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يشعلون سيارات بالضفة وإسرائيل تكشف تفاصيل خطة عسكرية شمال غزة
في اليوم 411 من الحرب على قطاع غزة، قتل أكثر من 22 فلسطينيا جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا في شارع غزة القديم بجباليا البلد، شمالي قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن “قوات الجيش الإسرائيلي، قامت بنسف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة”.
وأشار الوسائل “إلى مقتل أكثر 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع، خلال الـ24 الساعة الماضية”.
وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة: “تعرضت طواقمنا في ساعات الفجر الأولى إلى استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتهم انتشال الشهداء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأحياء من تحت أنقاض منزل سكني تم قصفه في منطقة الصبرة جنوب غربي مدينة غزة”.
وأشار إلى أن “هذا الاستهداف أدى لمقتل رجل الإنقاذ علي محمد مصطفى عمر، وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة”.
في السياق، أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، “عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، مشيرا إلى “أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع”.
يذكر أن “ما يزيد عن أربعين شخصا توفوا خلال الحرب بسبب سوء التغذية والجفاف معظمهم من الأطفال”.
مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم اقتراحا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، “لمناقشة اقتراح غيانا المدعومة من الجزائر لوقف فوري لإطلاق النار في غزة”.
وحسب المعلومات فإن “مشروع القرار يعيد التأكيد على مطلب المجلس بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى” ويرفض “أي جهود لتجويع السكان الفلسطينيين”، كما يدعو القرار إلى “الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وتسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، بما في ذلك للمدنيين في شمال غزة المحاصر”.
وبحسب قناة روسيا اليوم، “خلال عملية صياغة القرار، التي استمرت حتى وقت متأخر من الليل، “اعترضت الولايات المتحدة على بند يشير إلى التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية” ضد النظام الإسرائيلي، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية في رفح”، وفقا للمصادر، وفي نهاية المطاف، ت”م تعديل النص لحذف أي إشارة مباشرة إلى تدابير محكمة العدل الدولية المؤقتة، مع الإبقاء على فقرة تؤكد على احترام محكمة العدل الدولية ووظائفها كحل وسط”.
سموتريتش: نحتل غزة منذ عام وسنأخذ منهم الأراضي لنتاجر بها
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “إن إعادة المختطفين هدف مهم جدا، ولكن ليس في “صفقة استسلام”.
وقال سموتريتش في مقابلة مع موقع :Ynet “نحن نحتل غزة منذ عام. الأرض والإقليم مهمان بالنسبة لحماس. فلنأخذ منهم الأصول التي يمكن المتاجرة بها”.
وأشار أيضا إلى اقتصاد الحرب قائلا: “إلغاء ثلاث وزارات صغيرة ليس شيئا، سنأتي بميزانية إضافية لتمويل هذه الحرب، سيكون هناك نمو سريع للغاية بعد ذلك”.
الكشف عن تفاصيل خطة إسرائيل العسكرية شمالي غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الهدف من العملية العسكرية، التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو تطهير المنطقة لصالح خطة المساعدات الإنسانية”.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “الهدف من العملية العسكرية أصبح أكثر وضوحا، حيث تسمح بتنفيذ خطة إدخال المساعدات الإنسانية، التي من المقرر أن تنفذها شركة أمريكية خاصة”.
ولفتت الإذاعة إلى أن “الشركة الأمريكية ستعمل تحت رعاية إسرائيل”، مشيرة إلى أنها ستتطلب من الجيش الإسرائيلي “البقاء في جباليا لمدة 3 أشهر أخرى، على أقل تقدير”.
وكان “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس، الخطة، التي تتراوح تكلفتها المالية ما بين 50 إلى 60 مليون دولار للفترة التجريبية الأولى”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، في وقت سابق، إن “الجيش حذّر القيادة السياسية من أن عملية جباليا استنفدت، وأي تحرك سيعرّض المختطفين للخطر”.
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “27 جنديا لقوا حتفهم في جباليا بقطاع غزة، منذ بدء العملية البرية الأخيرة، في المنطقة”.
إعلام عبري: مقاتلو “حماس” ما زالوا يتجولون في الأنفاق بعد عام من الحرب
أشار المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن “مقاتلي حركة “حماس” بعد أكثر من عام على انطلاق الحرب، يتجولون في الأنفاق بالقرب من غلاف غزة، وأي توغل قد يعرض الأسرى للخطر”.
وأضاف المراسل: “لا يزال ما بين 100 إلى 200 مقاتل من حماس يعملون في منطقة جباليا على الرغم من العملية العسكرية الواسعة للجيش”.
وفي سياق متصل، حذر كبار ضباط الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة “من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة قد يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر”.
ووفق مصادر في الجيش، “فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.
هذا وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ الـ7 من أكتوبر2023، إلى نحو 44 ألف قتيل ونحو 104 آلاف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين.
مستوطنون يشعلون النيران بسيارات فلسطينية في بلدة شمال رام الله (فيديو)
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، “بأن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا مركبتين، فجر اليوم الأربعاء، بعد تسللهم لقرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله”.
وأظهرت “مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعال النيران بمركبتين، وأصيب مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، شمال طولكرم”.
وأفادت مصادر محلية “بإصابة مواطن بعيار ناري في القدم أطلقه جنود الجيش في محيط جدار الفصل والتوسع العنصري غرب ضاحية شويكة، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي”.
وفي الرابع من نوفمبر الجاري، “هاجم مستوطنون المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، وأحرقوا 20 مركبة”.