ذكرت صحيفة إيطالية بأن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في طريقها للنصر بينما إسرائيل ضعيفه ولن تستطيع ولا تجرؤ على مواجهة سرب واحد من حماس.


ورأى مقال نشرته صحيفة لاستامبا الإيطالية بعنوان "حماس في طريقها الى النصر"ترجمه للعربية"مأرب برس "بأن كل الأخبار التي تنقلها الصحف والمحطات المحليه والإقليمية والعالمية وكل المشاهد في الفيديوهات التي تصل من غزه تشير إلى ان "حماس في طريقها إلى النصر".


وأوضحت الصحيفة بأنه "بات من الواضح بأن تأخير الدخول البري لغزه عدة مرات ما هو إلا خوف وعدم جاهزية الجيش الإسرائيلي لا بل وأن إسرائيل باتت مقتنعه من خلال أجهزة استخباراتها بأن حماس افتعلت واشعلت فتيل الحرب لكي يعملوا على سحب قوات العدو إلى داخل القطاع وذلك لتبدأ الحرب بشكل فعلي في منطقه تتساوى بها موازين القوى بعض الشئ.


وتابعت الصحيفة بالقول :حماس عملت على إعداد وتهيئة اهل قطاع غزه (جدار الدفاع الأول) على مثل هذه المصائب وعلى تحملها وعلى الثبات وعلى انتظار الموت الذي هو في نظرهم(كمسلمين) انتقاء إلهي لا يحدث إلا لمن كان ربه راض عنه،اي ان هذه المشاهد المختلطه ما بين الموت بكافة أشكاله والتفجيرات والقصف بكافة مسمياته ما هو إلا جائزه ربانيه (حسب معتقدهم الديني) لا ينالها الا خاصة منهم وهم مهيئون تماما لإستقبال/لا بل لإنتظار حدوث هذه "الكوارث"او "إلاباده الجماعيه" حسب مفهومنا الدنيوي.


وأضافت الصحيفة بإن هذا الإعداد يوازي طائرات الجيش الإسرائيلي المقاتله وهو بمثابة سلاح فتاك تستخدمه حركة حماس التحرريه وهذا جزء من خطه تم الإعداد لها منذ عشرات السنين وليس وليد اللحظه .

واعتبرت الصحيفة بإن الدخول البري سيعمل على تعطيل قوة الدبابات والطائرات وسيكون الإعتماد فيه على القوى الراجله التي ستدخل القطاع محمله بكل متطلبات الرعب والخوف من مقاتلين حماس الغير معروف أماكنهم ولا مراكز تجمعهم ولا معداتهم القتاليه ولا حتى اعدادهم واستعداداتهم.


وأضافت :لن تستطيع توزيع الحلوى أو إلقاء الهتافات أو الثبات أو عدم الهروب في مثل هذه الكوارث الا عن طريق الإعداد والاستعداد عبر سنوات عديده وعبر جهد كبير وهذا واضح ونراه في كل بث أو تصوير يومي ...اذا فإن المدنيين مستعدون نفسيا وبدنيا الى كل هذه الأمور لا بل هم ينتظرونها.


وأوضحت الصحيفة بان حماس قامت بتجهيز قواتها تحت الأرض عسكريا ولوجستيا ولديها مستودعات غذائيه في الانفاق تكاد تكفيها لسنوات وليس اشهر.

وذكرت الصحيفة بأن انتصار اسرائيل في هذه الحرب لن يتحقق إلا في حال القضاء التام على كل شئ يخص حماس(ايدولوجيا معتقدات ثوابت اشخاص معدات،انفاق،دعم خارجي ...الخ)وحتى انه يتوجب على اسرائيل إلقاء كامل البشر في قطاع غزه في البحر وهذا ما لا يمكن حدوثه نهائيا.


ومضت :الجوله الأولى في الحرب كانت دخول كتائب القسام إلى مستوطنات غلاف غزه وقد شاهدنا جميعا ما حدث،،اما الجوله الثانية فقد كان هجوم الجيش الإسرائيلي على المدنيين من قطاع غزه وقد دمر وقتل وسيدمر ويقتل المزيد من المدنيين ولكن من الملاحظ والمعروف لدى الجميع أن جيش الإحتلال لم يصيب اي ثكنه عسكريه أو نفق او سلاح أو حتى أنه لم يتعرف على مدخل واحد من مداخل الأنفاق التابعه لحماس وبذلك فإن حماس لغاية الآن لم تصاب ولم تنفذ مواردها العسكريه ابدا وحتى ان حماس لم تخرج بكامل قوتها ولا بكامل عتادها الذي تخبأه للدخول البري المرتقب والهدف الرئيسي لهم.

 

ولفتت الصحيفة إلى إن تحريك البوارج الأمريكية والبريطانية وإرسال مساعدات حربية وماليه وحضور رؤساء العالم الغربي شخصيا إلى إسرائيل يحمل رسائل كثيره، اهم هذه الرسائل ان إسرائيل ضعيفه ولن تستطيع ولا تجرؤ على مواجهة سرب واحد من حماس الا بمساعدة امريكيه اوروبيه وهذا ما لن نشاهده ابدا.

وأضافت الصحيفة :نعم حماس لم تجهز الشعب ماديا ولوجستيا وطبيا لهذه الحرب وذلك للحفاظ على عنصر المفاجئه ولكي لا تثير الشبهات حول نفسها أثناء عملية التخطيط ولكنها تعلم بأن المسانده الدولية من حلفائها ستعمل على تأمين الغذاء والدواء والمعونه شيئا فشيئا وهذا واضح من خلال البدء بتعزيز القطاع بالمساعدات من خلال معبر رفح وهذه أيضآ جزء من الخطه وليست عبثيه .

 

وأشارت الصحيفة الى ان تحول الرأي العام الدولي لصالح المدنيين في غزه هو جزء من خطة الحرب التي تقودها حماس وهذا واضح من خلال انقسام الرأي العام الغربي وحتى واضح من تصريحات بايدن في آخر يومين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى

#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، إن “وفودا من قادة حماس والجهاد والجبهة الشعبية بحثت في القاهرة أمس الجمعة مجريات #الحرب على #غزة وتطورات المفاوضات”.

وأضافت في بيان ، “أكدنا حرصنا على وقف العدوان المستمر لأكثر من 14 شهرا وسط تواطؤ دولي”.

وأشارت إلى أن “وفود #الفصائل أكدت أن التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة”.

مقالات ذات صلة بالفيديو .. دفتر عائلة أردنية من السلط يعتقد أنها مسجونة في فرع فلسطين بسوريا 2024/12/21

يأتي ذلك في وقت دعت فيه عائلات #أسرى_الاحتلال في قطاع غزة، إلى “التظاهر في تل أبيب وعدة مدن مساء اليوم السبت للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى المحتجزين في القطاع”.

وقالت إن “على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى، وإن “إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • قتلى بغارات على قطاع غزة.. وإسرائيل تتنظر قائمة «الرهائن الأحياء» لاستكمال المفاوضات
  • صحيفة بريطانية: «ساكا» يغيب عن أرسنال لفترة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع
  • عفاف مصطفى تفجر مفاجأة: محمد سامي يتحول لنجم سينمائي قريبًا!
  • مفاوضات غزة.. خلافات وحديث عن صعوبات كبيرة بين حماس وإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • شتاء 2025 لن يكون الأبرد على الإطلاق.. الأرصاد تفجر مفاجأة عن حالة الطقس
  • كولر: مواجهة بلوزداد صعبة.. وهذا الأمر يسعدني
  • "تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا