حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، قائلا: «بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون خسائر غير مسبوقة، وستشهد غزة مآسي إنسانية ضخمة»، وذلك في بيان تلاه المتحدث باسمه، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقال «جوتيريش»: «على الجميع تحمل مسؤولياتهم.. إنها لحظة الحقيقة، والتاريخ سيحكم علينا»، مشددًا على أنّ النظام الإنساني في غزة يواجه انهيارًا كاملًا، مع عواقب لا يمكن تصوّرها على أكثر من مليوني مدني.

لن تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة تقديم المساعدات داخل غزة

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: «نظرًا للوضع اليائس والمأسوي، لن تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة تقديم المساعدات داخل غزة بدون تغيير فوري وجوهري في طريقة تدفق المساعدات»، وأشار إلى أنه قبل بدء الحرب الحالية في السابع من الشهر الجاري كانت نحو 500 شاحنة تعبر يوميًا إلى غزة.

12 شاحنة دخلت عبر معبر رفح

وأكد «جوتيريش» أن ما معدله 12 شاحنة دخلت في الأيام الأخيرة يوميًا، عبر معبر رفح، في وقت تعاني غزة حالة حصار، والاحتياجات أكبر بكثير من أي وقت مضى، وطالب بتعديل نظام التحقق من حركة البضائع عبر معبر رفح للسماح بدخول مزيد من الشاحنات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش غزة أخبار غزة غزة الآن الأحداث في غزة

إقرأ أيضاً:

الحوثي ينفي نهب مخازن الغذاء العالمي في صعدة ويتهم الأمم المتحدة بعدم الحيادية

نفت جماعة الحوثي في محافظة صعدة نهب المساعدات في مخازن برنامج الأغذية العالمي في المحافظة، عقب اتهامات للقيادة المركزية الأمريكية لجماعة الحوثي بنهب مخازن المساعدات والسطو عليها بقوة السلاح.

 

وقالت سلطات صعدة التابعة للحوثيين في بيان لها، "إن الأمم المتحدة لا تعمل بحيادية، وإنما تعمل ضمن سياسة وأجندات أمريكية لحصار الشعب اليمني، وآخرها الإعلان عن إيقاف المساعدات الإنسانية عن المحافظة بدون أي مبرر قانوني".

 

وأشار البيان، إلى تخفيض المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية في بداية الحرب الروسية الأوكرانية بذريعة تحويل المانحين للدعم إلى أوكرانيا، متهما البرنامج بـ "إدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة غير صالحة للاستخدام الآدمي، وفي بعض الحالات لم تعد تنفع حتى للحيوانات".

 

ولفت إلى أن الأمم المتحدة أوقفت عمليات توزيع المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية في محافظة صعدة منذ أكثر من 16 شهرًا حيث كان آخر دورة لصرف السلال الغذائية البرنامج في المحافظة في أكتوبر 2023م.

 

وبحسب البيان، فقد تم عقد لقاءات مع مسؤولي البرنامج في صعدة وصنعاء، عبر قيادتي المحافظة ووزارة الخارجية والمغتربين، وكذا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، التابعة لجماعة الحوثي، ومحاولة إيجاد حلول منصفة ومعقولة، مؤكدة أن البرنامج كان يقوم بـ "المماطلة وتأخير البت في المواضيع تحت أعذار متنوعة".

 

وأقر البيان، بوقوف سلطات الحوثيين في صعدة خلف فتح مخازن الغذاء العالمي في المحافظة وبدء توزيع المساعدات في صعدة والجوف، خشية فسادها وبما قال إنه وفقا لآلية برنامج التوزيع المقرة من قبل برنامج الغذاء العالمي وعبر الشركاء التنفيذين المحليين الذين سبق وأن أقرهم البرنامج.

 

وأضاف: "عملت السلطة المحلية قبل عدة أيام على فتح مخازن المساعدات في المحافظة والبدء بتوزيع السلال الغذائية خشية فسادها وذلك وفق آلية وبرنامج التوزيع المقر من برنامج الأغذية العالمي وعبر الشركاء التنفيذيين الذين اختارهم البرنامج سابقاً، وبإشراف مكتب الشؤون الإنسانية في المحافظة والجهات المعنية".

 

وفي وقت سابق، اتهمت القيادة المركزية الأمريكية جماعة الحوثي، بنهب مخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في صعدة، فيما علقت الأمم المتحدة أعمالها في صعدة بعد وفاة أحد موظفيها في سجون الحوثيين.


مقالات مشابهة

  • المربين على حافة الإفلاس.. الجارديان: خسائر قياسية في مستعمرات النحل بالولايات المتحدة
  • استئناف الحرب على غزة: 30 طفلاً يستشهد يومياً والأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها
  • الحماية المدنية: لا خسائر بشرية في حريق مصنع سطيف
  • بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
  • برنامج الغذاء العالمي: 70 ألف لاجئ كونغولي ببوروندي مهددون بالمجاعة
  • الحوثي ينفي نهب مخازن الغذاء العالمي في صعدة ويتهم الأمم المتحدة بعدم الحيادية
  • خطة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.. أصل الفكرة.. آفاقها.. وتداعياتها
  • سفير جنوب أفريقيا المطرود من الولايات المتحدة: عدت لوطني ولست نادمًا
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم