اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. إسرائيل تواصل حصار وتجويع وتدمير منازل الفلسطينيين وقتلهم
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولي«جريمة القرن»
- إسرائيل تواصل حصار وتجويع وتدمير منازل الفلسطينيين وقتلهم
- غارات مستمرة لقوات الاحتلال تسفر عن شهداء جدد فى غزة والضفة الغربية.. ومنع الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى
- «التحالف الوطنى» يواصل دعم الفلسطينيين بالمساعدات عبر معبر رفح.
- «الوطن» تحتفى بـ«عميد الأدب العربى» فى الذكرى الـ50 لرحيله
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: «طفح الكيل»
- مصادر: تقدُّم فى مفاوضات الهدنة الإنسانية فى غزة
- «العميد» مناضل دفع ضريبة التغيير.. و«التنوير» مشروعه الحضارى والاستثنائى.. ونادى بمجانية التعليم وخاض حروباً من أجلها.. دعا إلى مناصرة فلسطين قبل 90 عاماً وحذر من الهجرة الجماعية لليهود وصاحب مواقف وطنية.. ورفض أرفع وسام من فرنسا بسبب العدوان الثلاثى
- حلمى النمنم: رُشح لـ«نوبل» عام 1949 وحُجبت عنه الجائزة بسبب حرب 48
- فى «تونة الجبل» عقد صالونه مع الأدباء.. وفى «رامتان» استقبل «ناصر»
- «العميد» بأقلام كبار الكتاب
- سقوط طائرة بدون طيار فى طابا
- المتحدث العسكرى: «مجهولة الهوية».. والحادث قيد التحقيق
- «القومى للأجور»: رفع الحد الأدنى بالقطاع الخاص إلى 3500 جنيه
- «الوطنية للانتخابات»: يحق للمصريين بالخارج التصويت بـ«بطاقة منتهية» وجواز سفر سارٍ
- التطبيق من يناير المقبل.. و3% من الاشتراك التأمينى علاوة سنوية بحد أدنى 200 جنيه
الصفحة الثانيةإسرائيل تواصل حصار الفلسطينيين وتجويعهم وتدمير منازلهم وقتلهم لليوم الـ 21
غارات مستمرة لقوات الاحتلال تسفر عن شهداء جدد فى غزة والضفة الغربية.. ومنع الفلسطينيين من صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى
إطلاق الرصاص المعدنى وقنابل الغاز فى القدس المحتلة.. والقوات تعتدى على عدد من القادمين عند «باب المجلس بالأقصى».. ومنع من هم دون الـ70 عاماً من الدخول
«التحالف الوطنى» يواصل دعم غزة بالمساعدات عبر معبر رفح
تجهيز شاحنات لذوى الإعاقة من ضحايا العدوان.. ومطار العريش يستقبل 51 طائرة محملة بـ1037 طناً من المساعدات الدولية
الصفحة الثالثة«الوطن» تحتفى بعميد الأدب العربى فى الذكرى الـ50 لرحيله
طه حسين صانع النور
الصفحة الرابعةصاحب مشروع حضارى استثنائى.. وأعاد قراءة التاريخ الإسلامى والعربى.. ومناضل دفع ضريبة التغيير
«المصرى»: اشتبك مع التراث والثوابت.. و«بيومى»: تميَّز بثقافة الاختلاف ورسَّخ للعقلية النقدية فى مواجهة الأفكار المضللة.. و«عصفور»: صاحب الطبيعة التنويرية متعدد الجوانب وعقلانيته تقبل التجدد وعلّمنا أن نفهم لنمتلك
دعا لمناصرة فلسطين قبل 90 عاماً ورفض الهجرة الجماعية لليهود
صاحب مواقف وطنية ورفض أرفع وسام فرنسى بسبب العدوان الثلاثى
كتب عن معاناة أهالى الأقصى فى مواجهة العصابات الصهيونية
انتقد استغلال «باريس» لشعوب المغرب وتونس والجزائر
الصفحة الخامسةمن أعلام التنوير.. نادى بمجانية التعليم وخاض حروباً من أجلها
«السروى»: مفكر نهضوى وأهم القامات الثقافية فى عصرنا الحديث.. و«الضبع»: حياته كانت معركة ممتدة فى سبيل الوعى.. وأسهم فى إنشاء جامعة الإسكندرية
«ثابت»: تحرير العقل كان همه الأكبر وإصراره على استقلال الجامعة لم يكن حدثاً عابراً
«طه وسوزان».. قصة حب استمرت قرابة 60 عاماً
كانت عينه على العالم وعندما صارحها بحبه قالت ببساطة: «ولكنى لا أحبك.. نحن أصدقاء»
حلمى النمنم: رُشح لـ«نوبل» عام 1949 وحُجبت عنه الجائزة بسبب دخول مصر حرب 48 ضد إسرائيل
وزير الثقافة الأسبق: أول من دعا إلى التصنيع العسكرى وبناء جيش وطنى قوى على غرار الجيوش الأوروبية
الصفحة السادسة50 عاماً من الرحيل وذاكرة سينمائية لا تتجاوز 3 أفلام.. وسيرته تتحول إلى أعمال درامية
«الأيام وقاهر الظلام» يحكيان قصة حياته.. و«قاسم»: «العميد» تحمَّس لنقل مؤلفاته إلى شاشة السينما
«تونة الجبل».. هنا وجد الهدوء وعقد صالونه مع الأدباء والمثقفين
علاقته بها بدأت عام 1931 لإجراء حفريات أثرية.. و«الجهمى»: شهدت تصوير جزء من فيلم «دعاء الكروان»كتب - إسلام فهمى.
متحف «رامتان».. شاهد على استقبال «العميد» لعبدالناصر فى مكتبه
7 آلاف كتاب تضمها مكتبته.. أول من تُهدى له قلادة النيل الذهبية الكبرى من دون أن يكون رئيس دولة
الصفحة السابعةالعميد بأقــلام كبار الكتاب
صومعة العقل
نشيعه اليوم إلى مثواه
طه حسين وديمقراطية التعليم
كان عصر طه حسين
الصفحة الثامنةأطفال «غزة» المرتجفون يبثون الأمل بظهورهم مجدداً
«وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا»
«صوت وصورة» «فواز»: «حنان» معجونة تمثيل.. وانتظروا المفاجآت
رسم ونسيج وديكوباج «ريهام» تحارب السرطان بالفن
«سلوى» تنافس الرجال بتعمل من الفسيخ «سلطات»
«فلسطين حرة» رسالة دعم على سيارات «المنوفية»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن جريدة الوطن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!
هل هناك حدود للإجرام والوحشية الإسرائيلية ضد العرب عموما والفلسطينيين خصوصا؟
كنت أعتقد أن هناك حدودا يصعب حتى على أى مجرم مهما كان عتيا أن يتجاوزها، لكن ما تفعله إسرائيل فى قطاع غزة فاق كل خيال.
صدعت إسرائيل رءوسنا ورءوس العالم بخرافة أنها واحة الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان فى غابة من الاستبداد العربى الإسلامى، إلى أن جاء عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر من العام الماضى، ليكشف أنها منبع وأصل الوحشية والعنصرية.
ما هو الجديد الذى يدفعنى للكتابة عن هذا الموضوع اليوم؟
صحيفة هاآرتس العبرية ذات الاتجاه اليسارى نشرت.
يوم الأربعاء الماضى عن قائد بالفرقة ٢٥٢ بجيش الاحتلال أن هناك خطا شمال محور الشهداء «نتساريم» فى قطاع غزة يسمى بخط الجثث ويعرفه أهالى المنطقة جيدا. يضيف أى شخص يتجاوز هذا الخط نطلق عليه الرصاص فورا، ولا يجرؤ الأهالى على سحب الجثث، بل نتركها لتأكلها الكلاب.
المئات من جثامين الشهداء ما تزال موجودة فى شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وكلما حاول الأهالى نقل الجثث تستهدفهم المسيرات مما يؤدى لسقوط شهداء جدد، والعشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم.
«صور الكلاب وهى تنهش جثامين الشهداء أمام أعين جنود وضباط الاحتلال تكشف - حسب بيان لحركة حماس - عن مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللاإنسانية فى سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية».
صحيفة هاآرتس أيضا التقت بمجموعة من قادة وضباط وجنود الجيش الإسرائيلى فى شمال قطاع غزة وجاءت أهم تصريحاتهم كالتالى:
محور نتساريم مصنف بأنه منطقة قتل، وكل من يدخل نطلق عليه النار فورا، وهناك سباق بين الوحدات لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين. نحن نقتل مواطنين ثم نعدمهم على أساس أنهم مسلحون. ولدينا أوامر بإرسال صور الجثث، وقد أرسلنا صورا لـ٢٠٠ قتيل، وتبين أن عشرة فقط منهم ينتمون لحماس. وأحيانا يتصرف الجيش فى غزة وكأنهم ميليشيا مسلحة مستقلة لا تلتزم بأى قوانين، ولدينا سلطات غير محدودة، وهناك عمليات تجرى من دون أوامر. وبعض القادة الذين خدموا فى المنطقة كانوا يبحثون عن صورة نصر شخصى، وأحد القادة قال لجنوده أن صورة النصر لفرقته سوف تتحقق بعد إفراغ شمال غزة من سكانه.
وأظن أن العبارة الأخيرة هى أحد الأهداف الأساسية للعدوان الإسرائيلى ضمن أهداف أخرى كثيرة. لكن هناك جيوشا كثيرة تحتل مناطق فى دول أخرى من دون أن تفعل ما فعلته وتفعله إسرائيل فى غزة من إجرام غير مسبوق.
فى نفس اليوم، لتقارير هاآرتس كانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية. المنظمة قالت إن السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على سكان غزة ظروفا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان من خلال تعمد حرمان المدنيين من الوصول إلى المياه بشكل كاف. مما أدى إلى آلاف الوفيات، إضافة إلى الحرمان من الصرف الصحى، وتعطيل البنية التحتية، خصوصا قطع الكهرباء وكلها أعمال تشكل جريمة حرب متمثلة بالإبادة.
المنظمة استشهدت بما قاله يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلى السابق بعد بدء العدوان مباشرة فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ «لن تكون هناك كهرباء ولا طعام ولا ماء، ولا وقود. كل شىء مغلق». يومها وصف جالانت الفلسطينيين بأنهم «حيوانات بشرية!!!».
تقرير هومان رايتش ووتش استغرق إعداده عاما كاملا، ومن المستحيل اتهام أصحابه بأنهم مغرضون أو عرب معادون للسامية. هو اعتمد على مقابلات سكان مدنيين وصور بالأقمار الصناعية وبيانات وتحليل صور وفيديوهات. وبالطبع فإن وزراء الخارجية الإسرائيلية قال إن التقرير ملىء بالأكاذيب، وافتراء دموى لتعزيز الدعاية المناهضة لإسرائيل!!!
ولا أعلم كيف يمكن أن يكون هذا التقرير ملىء بالأكاذيب فى حين أن أهم دليل على صحته هو سقوط ١٥٢ ألف شهيد وجريح فلسطينى وعشرة آلاف مفقود ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الآلاف من الأطفال والمسنين والنساء وتدمير أكثر من ٧٠٪ من قطاع غزة ونزوح أكثر من ٨٠٪ من السكان، مما شكّل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية فى العالم.
أما ما يحدث فى شمال قطاع غزة من تدمير منظم لكل شىء وتسوية المبانى والمنشآت بالأرض خير دليل على الجريمة العظمى التى ترتكبها إسرائيل.
ختاما يقول ضابط إسرائيلى: «نحن فى مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه بلا قيمة!!!».
(الشروق المصرية)