اختارت العائلة المالكة في ماليزيا، اليوم الجمعة، سلطان ولاية جوهور الجنوبية ليكون الملك المقبل للبلاد؛ وفقا لوكالة فرانس برس.
وهذا المنصب شرفي إلى حد كبير، ولكنه يشرف على التعيينات الكبرى مثل رئيس الوزراء ويعمل كرئيس للإسلام في الدولة ذات الأغلبية المسلمة وهو القائد الأعلى لقواتها المسلحة.
ونظام الحكم في ماليزيا ملكي دستوري لكن مع ترتيب فريد، إذ يتناوب على العرش حكام ولايات ماليزيا التسع التي يترأسها منذ قرون سلاطين من العائلة المالكة المسلمة.


وتم تعيين السلطان إبراهيم سلطان إسكندر، الملك السابع عشر للبلاد بعد مؤتمر الحكام في العاصمة كوالالمبور.
ويؤدي الملك الجديد البالغ 64 عاما اليمين الدستورية بعد انتهاء ولاية الملك الحالي في 31 يناير، وبعد شهور يجري حفل التتويج.
وهذا النظام معمول به منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1957. وتولى الملك المنتهية ولايته السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه العرش عام 2019.
وينحدر إبراهيم من عائلة جوهور الثرية، وهو ضابط مدرب في الجيش والبحرية والقوات الجوية، كما تربطه علاقة وثيقة برئيس الوزراء أنور إبراهيم وكثيرا ما يعلق على السياسة الماليزية. كما يتمتع الملك أيضا بصلاحية العفو عن المدانين. وعام 2018 أصدر السلطان محمد الخامس أحد أسلافه عفوا عن أنور إبراهيم الذي كان يقضي عقوبة السجن بتهمة المثلية.
ويحظى الملك في ماليزيا بمكانة كبيرة، خصوصا بين الغالبية المسلمة في البلاد. وأي انتقاد ينظر إليه على أنه تحريض على ازدراء الملك يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى السجن.
والمرة الأخيرة التي تولى فيها سلطان جوهور العرش كانت قبل 39 عاما، عندما تم إعلان والد السلطان اسكندر، والد إبراهيم، الملك الثامن لماليزيا عام 1984.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی مالیزیا

إقرأ أيضاً:

العقوري: لابد من تكاتف جميع الجهود الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا

شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري” في مؤتمر علمي تحت عنوان “التدخلات الخارجية وأثرها على الأزمة الليبية” بدعوة من المركز الليبية للدراسات ورسم السياسات.

كما شارك في المؤتمر الذي أقيم في العاصمة الليبية طرابلس عدد من النخب والمهتمين و الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات الليبية.
كما تم تقديم عدد من الورقات البحثية المختلفة للتدخل الخارجي في ليبيا، بالإضافة إلى تقييم دور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا .
وقد ألقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي كلمة في افتتاح المؤتمر، أكد من خلالها، ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد من خلال العمل على وقف جميع التدخلات في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأوضح أن ذلك يتطلب استقرار الأوضاع الداخلية في ليبيا من خلال العمل على وضع دستور دائم للبلاد ودفع عملية المصالحة وتوحيد السلطة التنفيذية، والتأكيد على حق الشعب الليبي في اختيار من يمثله عن طريق انتخابات حرة ونزيهة.
كما أشار العقوري، في كلمته، إلى تاريخ الآباء المؤسسين للدولة الليبية الذين حرصوا على استقلال البلاد، وتجنب الوقوع تحت تأثير النفوذ الخارجي.
كما جدد العقوري، شكره للمشاركين في المؤتمر والجهة المنظمة مؤكدا ضرورة تكاتف جميع الجهود الوطنية الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا وتغليب المصالح العليا للبلاد، والمطالبة برحيل القوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية.

الوسومالعقوري تكاتف جميع الجهود الصادقة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا

مقالات مشابهة

  • كيف تختار شريك حياتك؟
  • نائب أمريكي: ماسك رئيس وزراء غير منتخب للبلاد
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد
  • الصين تختار تركيا كموقع استثماري
  • ترامب:  سيتم إنشاء نظام دفاعي صاروخي جديد للبلاد
  • العقوري: لابد من تكاتف جميع الجهود الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا
  • «العقوري» يدعو لوقف جميع التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد
  • بلينكن: أوكرانيا يجب أن تختار بين مواصلة القتال والتفاوض
  • بعد عشر سنوات من الاختفاء.. ماليزيا تعود للبحث عن الطائرة بيونج 777
  • غدا..محاكمة 117 متهما في "خلية اللجان الإعلامية"