نائب بالشيوخ: الاجتياح البري لقطاع غزة مغامرة عواقبها غير محسوبة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن العدوان الغاشم الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ليس له علاقة بما تدعيه بذرائع الدفاع عن النفس، فقد تحول الأمر لإبادة جماعية، وجريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي المحاكمة أمام الجنائية الدولية.
وقال النائب محمود القط في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه إن كان هذا العالم ما زال يريد أن يكون له أي نية لتطبيق أي معيار من معايير العدالة، فما تقوم به إسرائيل حاليا في غزة، هو إجهاض لكل مواثيق العدالة الدولية، ويعرقل كل الجهود التي تتم لتهدئة الأوضاع وكان آخرها المبادرة المصرية القطرية والتي كانت ستعتبر بداية بصيص الأمل للشعب الفلسطيني الذي يتحمل ما لا يتحمله بشر.
الاجتياح البري على فلسطينونوه إلى أن إسرائيل تقوم بقطع سبل الحياة على الشعب الفلسطيني، فالاجتياح البري مغامرة عواقبها وتبعاتها لن تكون أبداً لها توقعات أو حسابات، فما زال لدى المقاومة الفلسطينية ما سترد به على الاجتياح البري، ومهما كانت المحرقة الجوية فلن يكون الاجتياح البري إلا محرقة كبيرة والضحية الوحيدة فيها هو الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشدد النائب محمود القط على المجتمع الدولي والقوى العظمى الداعمة لإسرائيل بشكل مطلق أن تتحمل مسؤوليتها وتستمع لصوت العقل، وتستجيب للرشادة السياسية والدبلوماسية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاجتياح البري فلسطين غزة القضية الفلسطينية الاجتیاح البری
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.