صدى البلد:
2024-11-15@19:50:39 GMT

القمر الدموي.. خسوف جزئي يشاهد في مصر غداً

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

أكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن غدا السبت يشهد خسوف القمر الجزئي عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض، ولا يمر سوى جزء صغير منه عبر الظل التام للأرض.

وأضاف تادرس أن خسوف القمر سيكون مرئيا في مصر ويمكن مشاهدته كما سيكون الخسوف مرئيا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا وغرب أستراليا.

وأكمل رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال هذا النوع من الخسوف يصبح جزء من القمر داكنا أثناء تحركه عبر ظل الأرض (الجزء السفلي من قرص القمر كما سيترائى في مصر).

وأكد استاذ الفلك، أن ظاهرة خسوف القمر ليس لها تأثيرات سلبية على المواطنين أو الحياة على الأرض، ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي، و أنه دائما ما يروج البعض أحاديث عن تأثير الخسوف على الإنسان، ولكن هذا الكلام غير صحيح ولا يوجد اى دليل علمي عليه.

وفي إطار متصل تتزين سماء مصر غداً السبت بظهور بدر أكتوبر، والمعروف بـ قمر الصيد وقمر السفر فى ظاهرة فلكية ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، حيث يظهر القمر بشكل جميل ليمنح فرصة مميزة للتصوير.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إننا على موعد يوم السبت الموافق 28 أكتوبر مع اكتمال القمر ووصوله إلى طور البدر عند رؤيته، وانه يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر

وأوضح تادرس، أن يوم السبت هو موعد قمر البدر الكامل لشهر أكتوبر، حيث يبدو القمر بدرا للعين المجردة حيث لا تستطيع العين المجردة تمييز استدارة قرص القمر بالكامل بدون أجهزة.


وأضاف رئيس قسم الفلك السابق بأن قمر الصيد سوف يبلغ لمعانه نسبة 100%، حيث يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم ، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي

وكشف استاذ الفلك عن أسباب تسمية بدر اكتوبر باسم قمر الصيد فقال ان هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر الصيد وتخزين المؤن لفصل الشتاء الطويل ، و باسم "قمر الصيادين" لأنه في هذا الوقت من العام تتساقط فيه أوراق الشجر كاشفة عن الطيور السمينة التي تكون جاهزة للصيد ، كما يُعرف أيضا باسم قمر السفر و القمر الدموي.

وأشار أستاذ الفلك إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ونوه بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

وكان قد أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن الظواهر الفلكية التي تشهدها السماء طوال شهر أكتوبر والتي تتمثل في:


1 أكتوبر:  القمر والمشتري 
يقترن القمر مع كوكب المشتري (أكبر كواكب المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاه الشرق بحلول الـ 8:35 مساءا تقريبا، ويظلا بالسماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

 

2 أكتوبر: القمر وبلايدس 
يقترن القمر مع الحشد النجمي بلايدس Pleiades (الثريا) أو الأخوات السبع في برج الثور ، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض .. يتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبع .. يمكن رؤية هذا الاقتران باتجاه الشرق بحلول الـ 9:15 مساءا تقريبا، ويظلا بالسماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

 

7 أكتوبر: القمر وبولوكس
يقترن القمر مع النجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء/ التوأم ، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاه الشرق بغضون الساعة 0:45 صباحا تقريبا ، ويظلا بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمر خسوف القمر الجزئي خسوف القمر المعهد القومی للبحوث الفلکیة شروق الشمس القمر مع إلى أن

إقرأ أيضاً:

"البحوث الإسلامية" يناقش مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر

عقدت اللجنة العلمية التي تم تشكيلها لدراسة مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر اجتماعًا بحضور الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، وعدد من أساتذة الفلك الشرعي والفقه والمتخصصين في التاريخ والعمارة؛ لبحث تنفيذ مشروع إعادة تركيب المزولة الفلكية إحياءً لمعالم الجامع الأزهر الشريف.

وقال الأمين العام إن عمل اللجنة يستهدف توثيق إسهامات علماء المسلمين في إثراء الحضارة الإنسانية؛ حيث جمعوا بين علوم الشريعة الإسلامية والعلوم التطبيقية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر في العمل على تحقيق رؤية الأزهر الشريف ورسالته، وتأكيدًا على الحركة العلمية التي نشأت في الأزهر الشريف منذ قرون عدة.
 أضاف الجندي أن المزولة الفلكية تعتبر من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، والتي أهداها أحمد باشا كور إلى الأزهر الشريف عام 1163هـ، وكانت تستخدم في تحديد أوقات الصلاة.

وناقشت اللجنة إمكانية إعادة تركيبها مرة أخرى، عبر برمجة ثلاثية الأبعاد من خلال شاشة عرض لتعيد الذاكرة إلى الوهلة الأولى لهذه المزولى، كما اقترحت اللجنة أيضا تفعيل هذه المزولة وكأنها صنعت أمس لتعريف الزائرين، وتوثيق المعلومات التاريخية الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • أشرف تادرس: الليلة قمر الصقيع والظلام ينير سماء مصر
  • «البحوث الإسلامية» يناقش مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • "البحوث الإسلامية" يناقش مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • القمر العملاق الأخير في 2024 يضيء السماء.. هل يمكن مشاهدته بمصر؟
  • محافظ المنيا يشاهد عروضا فنية لطلاب المدارس ضمن «مصر جميلة»
  • ما حكم قراءة الفنجان والاعتماد على علم الفلك.. داعية يوضح.. فيديو
  • داعية يكشف حكم قراءة الفنجان وعلم الفلك (فيديو)
  • حكم قراءة الفنجان وعلم الفلك.. الداعية يوضح التفاصيل
  • حظوظ أحمد زيزو الفلكية في عامه الأخير مع الزمالك.. لا تجدد في هذه الفترة
  • البحوث الفلكية تكشف حقيقة وجود كائنات في باطن الأرض