قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هناك أسبابًا عديدة تجعل القرار الاسرائيلي بالاجتياح قرارًا بطيئًا جدًا، رغم أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن أكد أنه لا يضغط على إسرائيل ولا يتدخل فيما يختص بالحرب البرية، مشيرًا إلى أنه في حقيقة الأمر أن الولايات المتحدة لها أسباب في تأجيل الحرب البرية أو الاقتحام والغزو البري.

 

وأضاف حمودة، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يرى أن الضربات الجوية لم تحقق أهدافها رغم مرور 21 يومًا، ولم يحدث أن الطيران نجح في أن يستهدف أهداف عسكرية يمكن أن يرى الإحتلال من خلاله أنها مناسبة أو تستمر في الضرب.

وأوضح، أنه سيكون هناك استمرار في القصف الجوي ولعله يحدد الأهداف، مشيرًا إلى أنه كلما نجح الطيران في ضرب أهداف عسكرية لحماس فإن هذا يقلل من مخاطر التدخل البري.

 

ونوّه إلى أن الجانب الأمريكي يرى أن هناك ما يقارب من 5 إلى 6 آلاف مزدوج الجنسية وأنهم مسؤولية الإدارة الأمريكية خاصة في عام الانتخابات، ومن ثم تجري المفاوضات الآن عن تأجيل الحرب البرية.

 

وأكد أن هناك استدعاء لقوات الاحتياط الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، وعددهم يزيد عن 330 ألف ضابط وجندي وغالبيتهم لم يجري استدعاؤهم منذ 8 سنوات ومن ثم فهم في حاجة إلى إعادة لياقة وتدريب من جديد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة

أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، أن 4 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب على غزة قد تحققت بالكامل بعد مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.

جاء ذلك وفق استطلاع أجراه معهد "لازار" على عينة عشوائية مكونة من 517 إسرائيليا بهامش الخطأ 4.4 بالمئة ونشرت صحيفة "معاريف" نتائجه.



وردا على سؤال عن مدى تحقيق إسرائيل أهداف حربها على غزة، قال الاستطلاع إن 4 بالمئة يعتقدون بأن أهدافها تحققت بالكامل، و57 بالمئة قالوا إنها لم تتحقق بالكامل، و32 بالمئة رأوا أنها لم تتحقق على الإطلاق، و7 بالمئة قالوا إن لا إجابة محددة لديهم.

وبحسب ما نشرته "معاريف"، فقد اعتبر 31 بالمئة من الإسرائيليين أن عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة تعني أن الحرب انتهت، بمقابل 57 بالمئة قالوا إنهم لا يعتقدون ذلك، و12 بالمئة ردوا بأنهم لا يعرفون.

وعلى خلفية التقدم في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قال 36 بالمئة من عينة الاستطلاع إنهم يعتقدون بأن الاتفاق سينفذ حتى النهاية بمقابل 36 بالمئة قالوا إنه لن ينفذ بالكامل و28 بالمئة لا يعرفون الإجابة.



وبشأن الإنذار الذي وجهته الأحزاب الدينية الإسرائيلية "الحريديم" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقرار قانون التجنيد للمتدينين أو التوجه إلى انتخابات، قال 57 بالمئة إنه يجب التوجه إلى انتخابات و30 بالمئة أيدوا إقرار قانون التجنيد فيما قال 13 بالمئة إنهم لا يعرفون.

وتشير "معاريف" إلى أنه على خلفية استمرار سير اتفاق تبادل الأسرى وعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، ضعف الائتلاف الحكومي بمقعدين هذا الأسبوع.

وأشارت إلى أنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإن المعسكر الداعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحصل على 49 من مقاعد الكنيست، مقابل حصول المعارضة على 61 مقعدا.

ويتألف الكنيست الإسرائيلي من 120 مقعدا، ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.

ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة في ضوء رفض نتنياهو التوجه إلى صناديق الاقتراع في ظل استمرار الحرب.



وفي الاستطلاع الذي نشرته معاريف الجمعة الماضية، فإنه أظهر أن المعسكر الداعم لنتنياهو يحصل على 51 مقعدا في حال حصلت انتخابات، بينما يحصد المعسكر المعارض له نحو 59 مقعدا.

ويأتي هذا الاستطلاع بعد نحو أسبوعين من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر حيث دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

مقالات مشابهة

  • 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
  • «إعلام عبري»: 4% من الإسرائيليين يرون أن الحرب على غزة حققت أهدافها كاملة
  • غزل المحلة يكشف حقيقة انتقال نجمه التونسي إلى الزمالك
  • إصابات خلال اقتحام إسرائيلي بلدة جنوب نابلس.. وتحويل بنايات بطولكرم لثكنات عسكرية
  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • استعدادًا لـ بيراميدز.. جروس يخصص فقرة فنية في مران الزمالك
  • الزمالك يركز على الكرات الثابتة قبل مواجهة بيراميدز
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي