جيش الاحتلال الإسرائيلي: القوات البرية تبدأ توسيع عملياتها الليلة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي القوات البرية تبدأ توسيع العمليات الليلة، ودعا المتحدث من جديد سكان مدينة غزة إلى التحرك جنوبا.
وكشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن بدء الهجوم البري الشامل لجيش الاحتلال على قطاع غزة.
وانقطعت كافة الاتصالات عن غزة، فيما يحدث قصف جوي، واقتحام بري وإنزال بحري، حيث هددت إسرائيل باستهداف مستشفى الشفاء بغزة
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن سلطات الاحتلال تخطط لشن عملية برية في قطاع غزة بعد حصولها على عدد كافٍ من أنظمة الدفاع الصاروخي من الولايات المتحدة.
وأفادت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس، أن الطائرات الإسرائيلية تباشر قصفًا عنيفًا على قطاع غزة مساء الجمعة، مع انقطاع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع.
وتصاعدت التوترات مرة أخرى في الأراضي الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، عندما شنت المقاومة هجومًا مفاجئًا على المستوطنات الإسرائيلية من قطاع غزة. ووصفت المقاومة هجومها بأنه رد على الإجراءات العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 7326 فلسطينيًا استشهدوا، بينهم 3038 طفلًا، في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة وزارة الصحة الفلسطينية قصف غزة القوات البرية انقطاع الاتصالات عن غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
بغداد اليوم- متابعة
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.
واعتبرت وسائل إعلام إسرئيلية أن الإعلان عن ترك هغاري منصبه الذي شغله منذ مارس آذار 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعا كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.
ورغم إشادة زامير بكفاءة هغاري، فإن إقالته تعكس نزعة انتقامية من المتحدث المعروف بتعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.
وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".
ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".
وأثارت تعليقاته عاصفة سياسية، ووبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.
وقال الجيش في ذلك الوقت إنه "لا ينتقد المشرعين، لكنه يعرض موقفه لصانع القرار من خلال القنوات المعمول بها".
وفي أعقاب التوبيخ، اعترف هغاري بأنه تحدث "خارج نطاق سلطته كمتحدث باسم الجيش"، وأكد أن الجيش "ينقل موقفه بشأن التشريع من خلال القنوات المناسبة، وليس بطرق أخرى".
وتصاعدت التوترات أكثر عندما أمر وزير الدفاع هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".
ورد المتحدث باسم كاتس، داعيا ضمنا إلى إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".
وفي ديسمبر كانون الثاني الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هغاري لن تتم ترقيته.
وحذر: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".
المصدر: وكالات