دحض الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد اللطيف القانوع -في تصريح لقناة الجزيرة- الاتهامات الإسرائيلية التي تزعم بأن القيادة المركزية للحركة موجودة أسفل مستشفى الشفاء في قطاع غزة.

ووصف الاتهامات التي جاءت على لسان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، "مضللة وكاذبة"، مؤكدا أنه حينما تم اغتيال قادة من حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة كانوا في بيوتهم آمنين، ولم يكونوا في المستشفيات كما يزعم الاحتلال.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري وجه عدة اتهامات للمقاومة من بينها أن القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة، وأن هناك وقودا في المستشفيات في غزة، وحماس تستخدمه لبناها التحتية.

وقال القانوع إن هدف الاحتلال من هذه الاتهامات هو تهديد المستشفيات تمهيدا لقصفها كما فعل مع مستشفى المعمداني وكنيسة القديس برفيريوس، وأيضا قصفه للمخابز والنازحين إلى جنوب قطاع غزة.

وأضاف أن قيادة حماس وكتائب القسام هم كغيرهم من أبناء غزة في مرمى الاحتلال الذي أسفر عدوانه على القطاع عن استشهاد 7326، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

واتهم مسؤول حركة حماس الاحتلال وقادة جيشه بتسويق الأكاذيب والترويج لما وصفها رواية مضللة وكاذبة بهدف رفع معنويات جيشهم المنكسرة، مؤكدا أن موقف الاحتلال بات يتصدع أمام ضربات المقاومة وصمود الشعب في غزة.

كما نفى القيادي في حركة حماس، عزت الرشق المزاعم التي وردت على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بشأن المستشفيات، وقال إن هذه الأكاذيب تمثل تهديدا لارتكاب مجزرة جديدة بحق الشعب الفلسطيني على غرار مستشفى المعمداني.

ونشر جيش الاحتلال ما أسماه "فيديو توضيحيا عن استخدام حماس لمستشفى الشفاء فوق وتحت الأرض"، وروج إسرائيليون لهذا الفيديو في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

المقاومة تدير المعركة

ومن جهة أخرى، أكد الناطق باسم حماس أن المقاومة الفلسطينية في غزة " تدير المعركة بكل حكمة واقتدار في اليوم الـ21 على التوالي، وأن رشقات كتائب القسام والمقاومة مركزة في قلب دولة الكيان الصهيوني ولديها القدرة على المواصلة، ولديها من أوراق القوة ما تكبد به العدو الخسائر".

وتحدث عن الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان القطاع، حيث لا توجد أدنى مقومات الحياة الآدمية والإنسانية، وهناك انهيار في المنظومة الصحية ومقابر جماعية، مؤكدا حق هذا الشعب في أن تدخل إليه كل المعونات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء والكهرباء.

ورغم مشهد الدمار والخراب والموت، رسم الشعب الفلسطيني -يواصل الناطق باسم حماس- صورة الصمود الأسطوري والالتحام بالمقاومة التي قال إنها تضرب الاحتلال برشقات صاروخية، وأصبح جنوده وآلياته على تخوم غزة في مرمى ضرباتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء الناطق باسم فی غزة

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”

الوحدة نيوز:

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف القوات المسلحة في صنعاء تل أبيب بصاروخ باليستي، ووصفت إخفاق منظومة الدفاع الإسرائيلية في اعتراضه بأنه “اختراق نوعي” في إطار دعمهم وإسنادهم المتواصل لقطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر 14 شهرا.

وثمّنت حركة حماس الموقف الأصيل للإخوة في أنصار الله في اليمن، وأكدت على العلاقة المتينة التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني، مشيدةً باستمرار الضربات اليمنية التي تستهدف الكيان الصهيوني تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي الضربات التي ينفذها أبطال اليمن، واعتبرت العملية التي استهدفت صباح اليوم قلب “تل أبيب” بصاروخ نوعي تأكيداً على شجاعة وثبات الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فأشادت بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ووصفتها بأنها دليل على عجز الاحتلال ومنظوماته الدفاعية، مشيرةً إلى أن العملية كشفت هشاشة الكيان أمام إرادة الشعوب الحرة وقدرتها على تطوير أدوات مقاومتها.

وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أن الضربات اليمنية تمثل تصعيداً مباركاً لدعم الشعب الفلسطيني في غزة وتؤكد هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، بينما وصفت حركة المجاهدين القصف الصاروخي بأنه ضربة نوعية جديدة للكيان الصهيوني تفشل مخططاته وتؤكد تضامن الشعب اليمني مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.

وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة إثر قصف صاروخي أطلقته القوات المسلحة اليمنية. وأعلن جيش الاحتلال في بيان له فشله في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي تجاوز منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك القبة الحديدية ومنظومة “حيتس”، وسقط في مدينة “تل أبيب”، ما تسبب بانفجار ضخم سُمع صداه في مناطق الضفة الغربية.

https://x.com/PalpostN/status/1870355703959007482

ونشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد توثق نجاح الصاروخ اليمني في اختراق جميع منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأفادت شرطة الاحتلال بأنها تلقت بلاغات عن إصابات بين المستوطنين وأضرار مادية كبيرة في المباني، حيث أصيب 30 مستوطناً على الأقل، فيما هرعت الطواقم الطبية والإسعافية إلى المكان وسط حالة استنفار أمني شديد.

بدورها، أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن فشل منظومة “حيتس” الاعتراضية للمرة الرابعة، ثلاث منها ضد صواريخ يمنية وواحدة من لبنان، يشكل صفعة للكيان وأذرعه الأمنية وحلفائه في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
  • حسام ابو صفية: مستشفي كمال عدوان يتعرض لقصف عنيف ونحن داخله
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
  • أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
  • حماس تدعو للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة وتجريم إرهابه
  • حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني