وتتساقط أوهام «صهيون»..فى سيناء!
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
مهما تعددت المخططات الصهيونية، وما وراءها من إغراءات وضغوط غربية، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الأوروبيين- على ما يبدو- أعمتهم الرغبة المحمومة، فى دعم إسرائيل غير المشروط عن حقيقة مكمن الصلابة والقوة، التى هى أصل الوطنية فى مواقف التركيبة المصرية، قيادة وشعباً، تلك العقيدة الثابتة، التى أسقطت على مر التاريخ، كل ما سعت إليه الصهيونية العالمية، وحتى حكام إسرائيل إلى اليوم، فى أن تكون شبه جزيرة سيناء، أرضاً بديلة للفلسطينيين، حتى تتوسع الدولة العبرية وتضم قطاع غزة، ومن ثم تنتهى من عبء الدولة الفلسطينية، وتصدر مشاكلها للدولة المصرية، لكنها لم تتعدَّ الأوهام.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صهيون محمــــد راغـــب اتجاه المخططات الصهيونية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية المصرية».. مدرسة الحكمة والتوازن (ملف خاص)
مدرسة الحكمة والتوازن«الخارجية المصرية»مجهود ضخم بذلته الدبلوماسية المصرية، ممثلةً فى وزارة الخارجية بقيادة د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والذى قاد الجهود الدبلوماسية على طاولات التفاوض بالمنطقة وحول العالم، من أجل تحقيق أهداف ورؤية الدولة المصرية نحو تحقيق الاستقرار الدولى وعودة الهدوء لمنطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على أسس مصر نحو الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية ورفض مخططات التقسيم والتهجير.
أكثر من 600 نشاط دبلوماسى للخارجية المصرية، قادها «عبدالعاطى»، ومن قبله الوزير السابق سامح شكرى، حملت هذه الأنشطة على عاتقها أهدافاً محلية، وإقليمية ودولية، كان على رأسها أزمات المنطقة، ممثلة فى سوريا ولبنان والوضع فى فلسطين، كذلك الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى، وقيام الدولة الفلسطينية الموحدة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية. من كورنيش النيل بمدينة القاهرة، للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، تقف وزارة الخارجية شامخة، معلنة ثبات السياسة الخارجية المصرية، والتى تتفق على الثوابت الخالدة التى لا تتغير، حيث تعمل على المصلحة الوطنية المصرية ولا تتدخل فى شئون أى دولة، وتفاوض من أجل حقوق الشعب الفلسطينى، وإقامة دولته، وتعمل بجد من أجل حل أزمات المنطقة فى السودان واليمن وسوريا وسائر المنطقة العربية. «الوطن» تستعرض، فى هذا الملف، جهود وزارة الخارجية خلال عام 2024، القائمة على الحكمة والتوازن.