دعا عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى الإدانة الصريحة والقوية للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة، معبرا عن أمله أن يتحرك المغرب بشكل أقوى ويبادر لإيقاف العدوان الإسرائيلي.
وقال بووانو، أثناء أشغال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024، داخل لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، أمس الخميس 26 أكتوبر 2023، إنه من الصعب مناقشة مشروع قانون المالية دون الحديث عن فلسطين.


وذكر المتحدث بـ “جرائم ومجازر الكيان الصهيوني”، التي أكد أنها “ليست جديدة، ولم تنطلق سنة 1948، وإنما بدأت منذ سنة 1937″، مشيرا إلى أن الجميع يتذكر مجزرة دير ياسين وصبرا وشاتيلا وجينين وغيرها من المجازر الوحشية.
وثمن بووانو، إصدار مجلس النوب لبيان حول العدوان الإسرائيلي على غزة، على الرغم من أن المجلس اعتاد على عقد جلسات عامة كلما استجد مستجد في القضية الفلسطينية.

وأشاد رئيس المجموعة، بالمواقف الرسمية للمغرب، إزاء الأوضاع في فلسطين، سواء في اجتماع وزراء الخارجية العرب، وفي مؤتمر السلام بمصر، وفي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، وفي الأمم المتحدة، منوها عاليا بتعليمات جلالة الملك بإرسال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين.

وعاد بووانو إلى تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، التي انطلقت في رأيه بشكل رسمي سنة 1996، وكانت تحت عنوان دعم لغة الحوار والتفاهم بدل لغة القوة والغطرسة للتوصل إلى سلام عادل وشامل”.

وتابع بأن المغرب، وبعد أشهر من اعتلاء جلالة الملك العرش، أعلن عن إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي، يوم 23 أكتوبر 2000، في سياق تميز بـ”انتكاسة عملية السلام عقب الأعمال اللاإنسانية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية منذ أسابيع في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، واستخدامها الآلة الحربية لقتل المدنيين الأبرياء”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى “الظروف الخطيرة التي خلقتها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وموقفها المتعنت بإعلانها عن توقيف عملية السلام، وكذا نظرا لمسؤولية المغرب والتزاماته في نطاق لجنة القدس التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، حسب بلاغ وزارة الخارجية حينها، يقول بووانو.

كلمات دلالية بووانو فلسطين مجموعة العدالة والتنمية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بووانو فلسطين

إقرأ أيضاً:

مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا

عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اجتماعًا عبر الاتصال المرئي.
واستعرض المجلس – خلال الاجتماع – التقرير الاقتصادي الربعي المُقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، الذي تناول أبرز المستجدات والتطورات في الاقتصاد العالمي، والتوقعات المتعلقة بآفاق النمو الاقتصادي، كما تضمن التقرير تحليلًا معمقًا للعوامل المحفزة والتحديات التي تؤثر في نمو الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات وحلول معالجتها، مسلطًا الضوء على الأداء الإيجابي الذي شهده الاقتصاد خلال الربعين (الثالث والرابع) من عام 2024، إضافةً إلى التوقعات المستقبلية الصادرة عن جهات محلية ودولية.
وناقش المجلس تقرير الربع الرابع لأداء الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024، المقدم من وزارة المالية، وما اشتمل عليه من تفاصيل للأداء المالي خلال الفترة، ومؤشرات الإيرادات والمصروفات والدّين العام، في ظل ارتفاع الإيرادات غير النفطية بنسبة 21% لتصل إلى 132 مليار ريال، مقابل 109 مليارات ريال في 2023، وما تضمنه التقرير من نتائج تؤكّد نجاعة الجهود والإصلاحات الحكومية في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الأنشطة غير النفطية تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة (2030)، ومواصلة المملكة دعمها للمشروعات التنموية والخدمية، وتعزيزها لأنظمة الرعاية والحماية الاجتماعية.
وتابع المجلس مخرجات مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية (2025)، التي تُجسد مكانة المملكة الريادية على الساحة الدولية كواحدة من أكبر الاقتصادات في العالم؛ نتيجة لما تشهده من تقدمٍ مستمر في تحقيق مستهدفات رؤية (2030).
واطلع المجلس على عددٍ من العروض المرتبطة بالسياسات والدراسات والتنظيمات الإدارية، من بينها المبادئ التوجيهية للاستثمارات الخضراء المُقدمة من اللجنة الوطنية العليا للاستثمار، والهيكل والدليل التنظيمي لوزارة الإعلام.
كما تطرق المجلس إلى العرض المعد من الهيئة العامة للإحصاء حيال مؤشرات قياس مستوى إحلال الواردات، وملخصين عن التقريرين الشهريين للرقم القياسي لأسعار المستهلك وأسعار الجملة، والملخص التنفيذي الشهري للتجارة الخارجية لعام 2024م، والتقارير الأساسية التي بُنيت عليها الملخصات.
واتّخذ المجلس حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا
  • تتطلب تحركا عاجلا .. تحذيرات برلمانية من مخاطر ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"  
  • النحاس: إعادة تدوير الزيوت المستعملة خطر يهدد الصحة والبيئة ويتطلب تحركا عاجلا
  • مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن.. فيديو
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • آرسنال يأمل في حسم الديربي أمام تشيلسي لتقليص الفارق مع ليفربول
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • ترامب يأمل في أن تفعل روسيا الشيء الصحيح بشأن حرب أوكرانيا