بلسان كل امرأة فلسطينية أكتب إليكم..
أنا الشهيدة والجريحة والأسيرة.. وأنا أيضاً أم الشهيد وأخت الأسير وابنة الجريح..
أنا الأم الثكلى والأرملة الصامدة..
أنا أم المناضلين والثوار.. أنا أم المعاناة وأم التضحية
أنا رمز الصمود والانتماء والتشبث بتراب الوطن..
إذا فقدت ولدى فلن أرتدى السواد أو أنزوى فى ثياب الحداد بل تسقط دمعتين وينطق قلبى قبل لسانى فداء فلسطين.
أنا أم محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وسالم جبران
وغيرهم من الشعراء الذين أخذوا على عاتقهم النضال بالكلمة لتعزيز روح الصمود، رغم أقسى ظروف القهر والقمع والاحتلال والسجون..
من أشهر أمثالى الشعبية التى تعبِّر عن الصمود أمام هجمات العدو وشدة التعلق ببلدى
ابن الحرام لا بنام ولا بخلى حدا ينام»,
«الدار مال أبونا واجوا الغرب يطحونا».
(لو كانت عكا خايفة من هدير البحر ما وقفتش على الشط)
(من طين بلادك حط ع خدادك)
أربى صغارى على المقاومة وعقيدة التحرر.. وأتيقن دائماً أنهم مشروع شهداء..
أنمى فى وجدانهم دورهم فى تحرير بلادهم والأقصى..
قضية الاحتلال والصراع الإسرائيلى بتكون حدوته قبل النوم..
أغنى لهم الغضب الساطع آتٍ وأنا كلى إيمان..
الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان..
عشت أكثر من مائة عام فى ملحمة نضال لم تنتهِ حتى كتابة هذه السطور..
على أرض فلسطين تحملت عناء التشرد واللجوء.. وويلات القصف والحروب..
أكتب إليكم وأنا فى العراء.. انظر حولى فلم أجد إلا أشلاء وبقايا أعضاء.. خراب ودمار ودماء..
أكتب إليكم فى اليوم الثامن عشر من العدوان الإسرائيلى على غزة بعد أن
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلى على القطاع إلى 7028 قتيلاً بينهم 2913 طفلاً و1709 نساء و397 مسناً.
فبات 70% من مصابى وشهداء القطاع من النساء والأطفال..
أكتب إليكم بلسان كل نساء فلسطين اللاتى يبلغ أعدادهن
2,70 مليون أنثى من مجموع السكان المقدر فى منتصف عام 2023، بنسبه بلغت 49% حسب الإحصائيات الصادرة من رئيسه الاحصاء الفلسطينى.
أكتب إليكم وأنا أعتصر ألماً ووجعاً كلما تذكرت أن هناك 172 سيدة معتقلة خلال عام 2022، منهن 129 سيدة من محافظة القدس، وما زالت قوات الاحتلال تعتقل 29 أسيرة فى سجونها حتى نهاية عام 2022، بينهما قاصرتان وأسيرتان قيد الاعتقال الإدارى،
أكتب لكم وللتاريخ أننى رغم كل الأنين والأحزان وحرقة القلب وتلف الأعصاب.. لن أبرح أرضى.. ولن استسلم مهما طال الزمان..
أنا عربية نسبتى.. أنا فلسطين وطنى.. أنا القدس قلبى.. أنا حيفا بلدى..أنا فلسطينية.. فلسطينية أنا.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينية أنا الهدهد امرأة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ» يوافق نهائيًا على قانون المسئولية الطبية.. إليكم التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس الشيوخ على قانون المسئولية الطبية نهائيا. وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، أهمية مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض وأن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، موضحا أنه كان هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة.
وأضاف الوزير، أن خلال الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.
مجلس الشيوخ يوافق نهائيًا على قانون المسئولية الطبية
ولفت وزير الصحة أن فلسفة الحكومة بوضع مشروع قانون المسئولية الطبية بأن يتم مراعاة كافة المنتفعين بالقانون سواء مقدمي الخدمات الطبية وحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة وكذلك حماية المرضى أثناء تلقي الخدمة. وقال إن مقدم الخدمة عليها بذل العناية، وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة.
ما هي المادتي التي تُحدد المسئولية الطبية وحالات انتفائها بعد موافقة الشيوخ؟
وتنص المادة 3 تنص على «أن تترتب المسئولية الطبية على كل خطأ طبي ناتج عن تقديم الخدمة الطبية سبب ضرراً لمتلقي الخدمة ولا يجوز الإعفاء أو التخفيف من المسئولية الطبية قبل وقوع الضرر ويقع باطلا كل اتفاق على ذلك، وأن يكون مقدم الخدمة والمنشأة مسئولين بالتضامن عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية».
وتنص المادة 4 تنص على: «تنتفى المسئولية الطبية في أي من الحالات الآتية؛ إذا كان الضرر الواقع على متلقى الخدمة هو أحد الآثار أو المضاعفات الطبية المعروفة في مجال الممارسة الطبية المتعارف عليها علميا؛ وإذا اتبع مقدم الخدمة أسلوبا معينا في الإجراء الطبي يتفق مع الأصول العلمية الثابتة وإن خالف في ذلك غيره في ذات التخصص؛ وإذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل متلقى الخدمة أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من مقدم الخدمة».