ما هي «دمية الدب» المستخدمة في الاجتياح البري لقطاع غزة؟.. وزنها 62 طنا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يشهد اليوم تطورات ميدانية جديدة في قطاع غزة وإسرائيل، إذ بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا شاملا على قطاع غزة، وفق ما أفادت به «القاهرة الإخبارية»، مع شن هجمات مكثفة بالطيران على كافة أرجاء القطاع.
وفي إسرائيل، هزت أكثر من 10 انفجارات ضخمة تل أبيب وغرب مدينة القدس المحتلة، ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب وأسدود والرملة ومطار اللد ومستوطنة موديعين شمال غربي القدس، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
الاجتياح البري على غزة، اعتمد فيه جيش الاحتلال على الجرافات العملاقة المعدلة المعروفة بـ«تيدي بير» أو «دمية الدب»، وذلك لضمان نجاحه، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
ما هي جرافة «دمية الدب»؟ووفقًا لما ذكرته تقارير صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإن الجرافات العملاقة المعدلة المعروفة بـ«تيدى بير» أو «دمية الدب»، المستخدمة، صناعة أمريكية، من قبل شركة «كاتربيلر» الأمريكية للجرارات، وذلك لامتصاص النيران، وتمهيد الطريق عبر الشوارع المزدحمة والأزقة الضيفة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
ويبلغ وزن الجرافات العملاقة المعدلة المعروفة بـ«تيدى بير» أو «دمية الدب»، 62 طنًا، كما يبلغ ارتفاعها 4 أمتار، وعرضها وطولها 8 أمتار، وتكون مزودة بمحرك ديزل بقوة «405-410» أحصنة، وقوة جر هائلة تبلغ 71.6 طن متري.
كيف تعمل الجرافات العملاقة؟وتعمل الجرافات الأساسية في تطهير الطرق أمام القوات البرية الغازية من الفخاخ المتفجرة، وغيرها من العوائق، لحماية جنود الاحتلال، ويشغل كل جرافة طاقم يتألف من شخصين، كما يتم الإشراف على تلك المدرعات الضخمة من قبل سلاح الهندسة القتالي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجدير بالذكر إنه تم تزويد «تيدي بير» عام 2015 بـ«دروع شرائحية»، معروفة باسم «دروع الأقفاص»، لضمان حمايتها من القذائف الصاروخية التي تستخدمه المقاومة، مع تركيب مدفع رشاش وقاذفات قنابل يدوية، وتركيب مجموعة دروع أصلية تحمي الأنظمة الميكانيكية ومقصورة القيادة، حيث تلعب تلك المدرعات دورًا محوريًا، كمركبات هجومية اليوم، خاصة بعدما لعبت دورًا كبير خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع (2008-2009)على مدار 51 يومًا.
وتبلغ تكلفة الجرافة بعد تعزيزها بـ«الدروع الشرائحية» أكثر من 1.2 مليون دولار، حسب «إندبندنت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاجتياح البري على غزة دمية الدب الإحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
وأج .. صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر
نشرت وكالة الأنياء الجزائرية مساء اليوم الجمعة مقالا مطولا بعنوان صنصال, دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر.
وجاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية مايلي:
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال, دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
كما أدى توقيف بوعلام صنصال, المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي, إلى ايقاظ محترفي السخط إذ هبت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيدة للصهيونية في باريس هبة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان, وبالطبع الطاهر بن جلون, صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا”من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله.
والجدير بالذكر أن هذا اللوبي الحاقد قد مر بأسبوع سيء فيجب تفهمهم. أولا, أحد محمىيهم, وهو كمال داود, قد ضبط متلبسا باستغلال معاناة ضحية للإرهاب في الجزائر من أجل الحصول على جائزة “غونكور”, ثم جاء الدور على صديقهم مرتكب الابادة الجماعية, نتنياهو, الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية من قبل المحكمة الجنائية الدولية وأخيرا, تم توقيف الكاتب الاخر لغاليمار, صنصال, في خضم هيجانه التحريفي. وبالمناسبة, فقد كان الكاتب واسيني الأعرج قد اتهم صنصال بسرقة عنوان وقصة رواية “2084 نهاية العالم”.
وعلى ما يبدو وفي جماعة السرقة الأدبية والتحريف, لقد أحسنت فرنسا للنشر اختيار اتباعها الجزائريين.
وكان المجنس بمرسوم, إريك زمور, في دعمه “لصديقه” بوعلام صنصال قد قال أنه “يجب على الحكومة الفرنسية أن تطالب بالإفراج الفوري عنه”. أما الرئيس ماكرون, العائد من رحلة استجمام من البرازيل حيث وصف الهايتيين “بالأغبياء” (كعادته طبعا!), فقد عبر عن “قلقه البالغ”. إن فرنسا الماكرونية الصهيونية تشجب توقيف صنصال (في مطار الجزائر), لكنها لم تصرح للعالم عما إذا كانت لديها السيادة اللازمة التي تمكنها من اعتقال بنيامين نتنياهو إذا وطأت قدمه مطار شارل ديغول! وبما أن باريس تتحدث عن القانون وحقوق الإنسان, فإن الامتثال للقانون الدولي في حالة نتنياهو قد يكون ذلك بداية جيدة لها.
إن فرنسا في عهد ماكرون ليست غريبة عن التناقضات, فهذا الرئيس الذي يتحدث عن “جرائم ضد الإنسانية” في الجزائر بخصوص الاستعمار الفرنسي, ويقر بالاعتراف التاريخي باغتيالات دولة طالت علي بومنجل وموريس اودان والعربي بن مهيدي, ويقوم بتكليف سفيره بوضع اكليل من الزهور على قبر شهيدنا, هو نفسه الذي يدافع عن منكر يشكك في وجود الجزائر, واستقلالها, وتاريخها وسيادتها وحدودها !.
أليس من الأجدر لفرنسا التي تشرع قوانين الذاكرة في كل مرة, خاصة لما يتعلق الأمر بمعاداة اليهود (قانون غيسو), أن تدين صنصال لمحاولته انكار وجود الأمة الجزائرية؟ قد يشكل هذا موضوعا جيدا للدراسة والتفاوض بالنسبة لبنجامين ستورا !.
في نهاية المطاف, ومع كل موجة عداء ضد الجزائر, تتهم باريس الجزائر بكل الشرور, بينما تتصرف الجزائر دائما وفقا لمبدأ الثبات. إن اتهام الجزائر بمنع حرية التعبير في الوقت الذي لا يزال فيه الفرنسيون يحتجزون بافيل دوروف, مؤسس تطبيق تيليجرام, المنصة العالمية للتعبير, ما هو إلا تأكيد على هذه المسرحية الشريرة, التي لا يعد فيها صنصال سوى الدمية المناسبة.