وزيرة البيئة تشارك في جلسة "إستراتيجية وبرامج وخطط استثمار متكاملة" بقمة برازافيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر حرصت على توجيه الأنظار إلى الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي على المستوى السياسي سواء من خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 واعداد مسودة الاطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠، أو خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 نيابة عن افريقيا، مما جعلنا نصل الى اجتماع اليوم لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالأحواض الثلاثة فيما يخص التنوع البيولوجي وتغير المناخ، والبناء على اعلان شرم الشيخ لمؤتمر المناخ وفي قلبه التنوع البيولوجي، واعلان مونتريال والاطار العالمي لما بعد ٢٠٢٠ للتنوع البيولوجي وفي قلبه المناخ.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة الثانية تحت عنوان "استراتيجية وبرامج وخطط استثمار متكاملة"، لمناقشة ملامح الاعلان المنتظر حول الأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية بحضور وزيرة البيئة الكونغولية، وذلك ضمن مشاركة الوزيرة المصرية نيابة عن رئيس الجمهورية في قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الأستوائية" بالكونغو.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد لأهمية تناول هذه الجلسة لموضوع تمويل المناخ، والتخفيف بالتوازي مع التكيف، للأحواض الثلاث التي تسعى ان تكون منخفضة الكربون، وأهمية تقليل الخسائر والاضرار وربطها بالتمويل من اجل مصلحة المجتمعات التي تعيش حول تلك الأحواض، ومواصلة الحوار حول الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي بالنظر الى البرنامج العالمي لتطوير الغابات، والتأكيد على هذا التوجه خلال مؤتمر الاطراف لاتفاقية التصحر القادم، بحيث تتاح الفرصة للحديث عن التصحر ضمن تمويل المناخ، وتصبح هناك فرص اكبر بنهاية عام ٢٠٢٤ لتخصيص تمويلات للمناخ والتنوع البيولوجي والتصحر.
وأشارت وزيرة البيئة أيضا فيما يخص تعزيز الاستثمار، الى ضرورة التحرك قدما من الأنشطة الوطنية كالخطط الوطنية للتكيف، الى الانشطة الاقليمية كخطط المواجهة الإقليمية التي تشجع استثمارات القطاع الخاص، وصياغة خطط المساهمات الوطنية المحدثة التي تقدم فرصا لتقليل مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص.
كما تحدثت الوزيرة عن أهمية التكيف والمواجهة للمجتمعات الأفريقية، والربط بين التصحر والتنوع البيولوجي والمناخ، موضحة ان ايجاد القارة لمسارات للحفاظ على الموارد المائية والأمن الغذائي ضمن عمليات النمو، يتطلب توحيد الصف الأفريقي مثلما حدث خلال اتفاق باريس في ٢٠١٥، حيث خرجت افريقيا بصوت واحد من أجل مصلحة شعوبها، أثمر عن اطلاق مبادرتين هامتين، هما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، والمبادرة الافريقية للتكيف التي شهدت بعض الركود وحرصت مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 على الدفع لتنفيذها.
وأضافت الوزيرة أن مصر أيضا كانت حريصة على الدفع بملف الخسائر والأضرار من أجل مصلحة الشعوب المتضررة، ليتم وضعه لأول مرة على أجندة مؤتمر المناخ COP27، بعد ٣٠ عام من مطالبات الدول النامية والمهددة، مشددة على أنه ليس هناك خيار بين مواجهة تغير المناخ والتنمية، مما يتطلب تغيير الحوار ليصبح تحويل التحدي إلى فرصة، بما يمكن الشعوب من مواجهة التحديات دون التخلي عن تحقيق النمو، حيث أشارت الى صغار المزارعين كمثال من خلال تمكينهم من الأرض الزراعية ومنحهم التسهيلات التمويلية لزراعة محاصيل جديدة قادرة على مواجهة آثار تغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والتنوع البیولوجی للتنوع البیولوجی وزیرة البیئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مشاركة فعالة لمصر بقمة الشباب العالمية في تورينو بإيطاليا
تورينو، إيطاليا – شهدت فعاليات قمة الشباب العالمية التي اقيمت على هامش الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في مدينة تورينو بإيطاليا مشاركة متميزة للاولمبياد الخاص المصري وبحضور ثيموني شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي ، والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والفنان الكبير حسين فهمي سفير الاولمبياد الخاص الدولي.
تجمع القمة 25 دولة من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة 75 لاعبًا وشريكًا ،حيث تهدف إلى تعزيز دور الشباب في دعم قضايا الدمج الاجتماعي وتمكين أصحاب الهمم عبر مشروعات ومبادرات شبابية ملهمة وشاركت مصر في القمة أعضاء مجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص عبد الرحمن الموافي عضو مجلس الشباب العالمي والشريكة شهد الموافي ورافقهم الاستاذ طارق النجار مدير المبادرات بالاولمبياد الخاص المصري.
أشاد المهندس أيمن عبد الوهاب بالمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون العرب في القمة، سواء من خلال طرح الأفكار الإبداعية أو المشاركة الفعالة في جلسات النقاش ، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس روح التعاون والتكامل بين دول المنطقة، وتعزز من رؤية الأولمبياد الخاص نحو مجتمع أكثر شمولًا وتقبلًا.
وأضاف عبد الوهاب: *"ما نراه اليوم من تفاعل وحماس بين الشباب يعكس الأثر الإيجابي الذي أحدثه الأولمبياد الخاص في حياة هؤلاء اللاعبين، ويجعلنا أكثر تفاؤلًا بالمستقبل. إن مشاركة شبابنا في مناقشة قضايا الدمج وتمكين أصحاب الهمم هي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وعدالة."
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين برامج المنطقة ، ودعم المبادرات الشبابية التي تعزز الدمج المجتمعي وتساهم في تطوير قدرات اللاعبين والشركاء ،معربًا عن فخره بالمستوى المتميز الذي وصل إليه شباب المنطقة على الصعيدين المحلي والدولي.
وعلي صعيد القمة التي استمرت فعالياتها حتى ١٠ مارس الجاري. وتضمنت مجموعة من ورش العمل، واللقاءات التفاعلية، وجلسات مناقشة تهدف إلى تبادل الخبرات بين الشباب المشاركين، وعرض مشروعاتهم الرائدة في مجالات الدمج، التمكين، والتنمية المجتمعية.
وتعد مشاركة مصر في مناقشة مشروعات الشباب من الدول المشاركة واحدة من أبرز محطات المؤتمر، حيث يستعرضان تجارب ملهمة وأفكارًا إبداعية تعكس رؤية الشباب نحو مجتمع أكثر دمجًا وتقبلًا للجميع.
واختتم المؤتمر بجلسة رسمية يتم فيها عرض التوصيات والمشروعات المقترحة مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البرامج المشاركة، وتعزيز دور الشباب في قيادة التغيير الإيجابي.